الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

الفرض التّأليفيّ 2 (لغة وبلاغة): النّحو العربيّ، 2009-2010


أستــاذة  العــربيّة    الفرض التأليفيّ 2 في اللّغة و البلاغة     معهد "نهج صيّادة" فوزيّة الشّــطي             1 ث3 : ( 2010.02.22)                  بالورديّة
التّلميذ(ة) : .................................................. الرّقم : ........... العدد : ........................../20
   وُجِدَ مَلكٌ كَثيرٌ شَحْمُه. فجَمعَ الأطبّاءَ، وقالَ لهمْ: (١)«لَعَلَّكُمْ تُدَبِّرُونَ لِي حِيلةً، فَتُخفِّفُوا عنِّي قليلاً». فما أفادُوهُ بشيْءٍ. فجاءَه مُنجِّمٌ مُتطبِّبٌ. فقالَ لهُ الملكُ: «هلْ لكَ أنْ تُعالِجَنِي حتَّى تُزيلَ عِلّتِي؟» فقالَ: «أمْهِلْنِي حتَّى يَجيءَ اللّيلُ، فَأنظرَ في طالعِكَ كيْ أعرفَ الدّواءَ الأكْثرَ نَجاعةً». فقالَ الملكُ: «إذنْ أجازِيَكَ». وفي الصّباحِ قالَ الْمُنجِّمُ: «يَدُلُّ طالعُكَ علَى أنّكَ لنْ تَحْيا أكْثرَ مِنْ شَهْرٍ». واغْتاظَ الملكُ، وسَجنَه، وخَلاَ بِنفسِه مُغْتَمًّا بِقُرْبِ أجَلهِ. فَكانَ كُلَّما انْسَلخَ يَومٌ ازدادَ هَـمـًّا وغَمًّا حتَّى ذابَ شَحمُهُ. ولَمَّا مضَى الشّهرُ ولم يَمُتْ أَحْضَر المنجِّمَ، وقالَ لهُ: (٢)«ما رأيُكَ؟» فقالَ: «أعزَّ الله الملكَ. مَا كُنتُ لأعْلمَ الغيْبَ فَأتنبَّأَ بِأجَلِك. فَبحَثْتُ عنْ (أ) [حَلٍّ يُشبِهُ الدّواءَ]. فَما وَجَدْتُ غيْرَ الغَمِّ. ولمْ أسْتطِعْ أنْ أجْلِبَ لكَ الغَمَّ إلاّ بِهذه الحِيلَةِ». فأُعجِبَ به الملكُ وقال مازحًا: (٣)«بئْسَ هذهِ الحِيلةُ. (ب) [إنّها كَالزِّلزالِ إفْزاعًا]». ثُمّ أفْرجَ عنهُ، وجَازَاه.
النّحو العربيّ، نشر الشّركة التّونسيّة للتّوزيع، 1984، صص81-90، بتصرّف
1-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا ما سُطِّر بِسطرٍ واحدٍ في النّصّ: 3ن
المركّب
شكله النّحويّ
وظيفته النّحويّة
كثيرٌ شحْمُه


الأكثرَ نَجاعةً


مُغتمًّا بقُربِ أجلهِ


2-             حدِّدْ نوعَ الإنشاءِ في الجمَلِ المسطَّرةِ بِسطريْن في النّصّ: 1,5ن
(١): ..................................  (٢): ..................................
(٣): ..................................
3-             كوِّنْ جُمَلَ تعجُّبٍ بالصّيغتينِ القياسيّتينِ، مع الشّكلِ التّامِّ: 3ن
فَشَلُ الأطبّاءِ:  مَا أفْعلَهُ! ....................................................
                   أفْعِلْ بِه مِنْ! .................................................
خَوْفُ الملِكِ:  مَا أفْعلَهُ! .....................................................
                   أفْعِلْ بِه مِنْ! .................................................
4-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا الجملتيْن الموضوعتيْن بين مُعقَّفين في النّصّ: 3ن
المشبَّهُ
المشبَّهُ به
أداةُ التّشبيه
وجهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
أ.




ب.




5-             كوِّنْ تَشبِيهيْن حسْبَ المطلوبِ مع الشّكلِ التّامِّ: 2ن
 صِفِ الملكَ بِتشبيهٍ مُرسَلٍ مُفصَّلٍ:
.................................................................
صِفِ المنجِّمَ بِتشبيهٍ بَليغٍ:
..................................................................
6-             اِجْعلْ ما سُطِّر مُركَّبا شِبهَ إسناديّ، مع الشّكلِ التّامِّ: 4ن
-         إنّ الملكَ المرِيضَ يئِسَ مِنْ فَهْمِ الحِيلَةِ:.
...................................................... نوع المشتقّ: ...................
-         المنجِّمُ سُجِنَ ظُلْمًا: 
...................................................... نوع المشتقّ: ...................
-         أرادَ الأطبَّاءُ أنْ يُعالِجُوا المريضَ بِكُلِّ الوَسائِلِ:
...................................................... نوع المشتقّ: ...................
-         المتَطبِّبُ يُبالِغُ في العِلْمِ بِالعِلاجِ:
...................................................... نوع المشتقّ: ...................
7-             حلِّلِ الجملةَ مُعتمِدا طريقةَ الصّندقةَ: 2,5ن
              إنَّ  الْمُنَجِّمَ  الشَّهـِيرَ  أَوْسَعُ  عِلـمًا  مِنَ  الأَطِبَّـاءِ

جملة: ......................................


(1) نقطة على وُضوح الخطّ و نظافةِ الورقةِ                  عَملاً مُوفَّقًا

ليست هناك تعليقات: