الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الفرض التّأليفيّ 2 (اللّغة والبلاغة)، 1ث: 2+4+7، نصّ: (عن جحا)، 2010-2011

أستاذة العربـيّة
الفرض التّأليفيّ 2: لغة وبلاغة
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث: 2 + 4 + 7
2011.05.30
التّلميذ (ة): ....................................................... الرّقمُ: ........... العددُ: ...................... / 20
  خَرَجَ جُحَا مُحْتَطِبًا. فَصَعِدَ شَجَرَةً لِيَقْطَعَ غُصْنًا مِنْهَا. فَوَقَفَ عَلَى الْجَانِبِ الَّذِي يَقْطَعُهُ. فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمْ: «يَا رَجُلُ، مَاذَا تَصْنَعُ؟ أَلآنَ تَقَعُ». فَلَمْ يُعِرْهُ جُحَا أُذْنًا صَاغِيَةً. وَلَمَّا أَنْهَى قَطْعَ الْغُصْنِ سَقَطَ بِهِ أَرْضًا وَارْتَضَّ جِسْمُهُ وَشُجَّ رَأْسُهُ. فَتَحَمَّلَ آلاَمَهُ. وَأَسْرَعَ إِلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ قَائِلاً: «يَا وَلَدِي، أَلآنَ عَلِمْتُ بِـأَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْكَشْفِ لِأَنَّكَ أَخْبَرْتَنِي بِأَنِّي سَأَقَعُ. فَأَخْبِرْنِي عَنْ زَمَانِ مَوْتِي». وَتَعَلَّقَ بِأَذْيَالِهِ رَاجِيًا، وَلَمْ يَدَعْهُ يَذْهَبُ فِي حَالِ سَبِيلِهِ. فَلَمَّا أَعْيَتِ الرَّجُلَ الْحِيلَةُ وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْخَلاَصَ مِنْ هَذِهِ الْوَرْطَةِ قَالَ لَهُ: «مَتَى حَمَّلْتَ حِمَارَكَ حَطَبًا وَنَهَقَ النَّهْقَةَ الأُولَى خَرَجَتْ نِصْفُ رُوحِكَ. فَإِذَا نَهَقَ الثَّانِيَةَ خَرَجَتْ كُلُّهَا». وَاسْتَأْنَفَ الرَّجُلُ طَرِيقَهُ. وَسَارَ جُحَا بِحِمَارِهِ. فَمَرَّ بِقَافِلَةٍ فِيهَا حَمِيرٌ. فَنَهَقَ حِمَارُهُ. فَقَالَ جُحَا: «هَذِي أَوَّلُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ». وَبَعْدَ قَلِيلٍ نَهَقَ الْحِمَارُ ثَانِيَةً. فَانْتَفَضَ جُحَا صَائِحًا: «وَاللَّهِ، لَقَدْ مِتُّ». وَانْطَرَحَ عَلَى الْأَرْضِ كَالْأَمْوَاتِ. فَمَرَّ بِهِ أَهْلُ قَرْيَةٍ قَرِيبَةٍ ظَنُّوهُ مَيْتًا. فَأَحْضَرُوا تَابُوتًا وَضَعُوهُ فِيهِ. وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى الْبَلْدَةِ. فَاعْتَرَضَهُمْ فِي الطَّرِيقِ مُسْتَنْقَعٌ عَسِيرٌ عُبُورُهُ. فَوَقَفُوا يَتَشَاوَرُونَ كَيْفَ يَجْتَازُونَ تِلْكَ الْأَوْحَالَ وَأَيُّ الطُّرُقِ أَقْرَبُ وَأَسْهَلُ. وَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ أَخْرَجَ جُحَا رَأْسَهُ مِنَ التَّابُوتِ. وَقَالَ لَهُمْ مُشِيرًا إِلَى إِحْدَى الْجِهَاتِ: «عِنْدَمَا كُنْتُ حَيًّا كُنْتُ أَمُرُّ مِنْ هُنَا. وَمَعَ ذَلِكَ أَنْتُمْ مُـخَيَّرُونَ».
      نوادر جحا و قراقوش، إعداد: نديم كامل، دار النّديم، ط 1، 2003، صص: 98-99 [بتصرّف].
1- أكملِ الْجَدولَ مُعتمِدا ما سُطّر في النّصّ: 4ن
المركّبُ
شكلُه النّحويُّ
وظيفتُه النّحويّةُ
الَّذِي يَقْطَعُهُ.


أنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْكَشْفِ.


الْخَلاَصَ مِنْ هَذِهِ الْوَرْطَةِ.


عَسِيرٌ عُبُورُهُ.


 2- اِستخرجْ مِن النّصّ ما يلي: 3ن
- جملة نداء: .........................................................
- جملة أمْر: ..........................................................
- جملة قَسَم: .........................................................
- جملة استفهام: ......................................................
3-  أكْملِ الْجُملَ التّاليةَ معتمدا الْمنوالَ، مع الشّكل التّامّ: 2,5ن
- يَعِيشُ الرَّجُلُ الَّذِي خَفَّ عَقْلُهُ مُرْتَاحَا وَ سَعِيدًا.
: .............. الرَّجُلاَنِ .............................................
: .............. الرِّجَالُ ..............................................
: .............. الْمَرْأَةُ ...............................................
: .............. الْمَرْأَتَانِ .............................................
: ............... النِّسَاءُ ..............................................
4- كَوّنْ جُمَلاً إنشائيّةً حسْب الْمطلوب، مع الشّكل التّامّ: 3ن
- ذَمُّ سَذَاجَةِ جُحَا: ........................................................
- النَّهْيُ عَنِ الاِنْشِغَالِ بِالْغَيْبِ: .............................................
- تَمَنِّي مُقَابَلَةِ جُحَا: .......................................................
- التَّعَجُّبُ مِن فَظَاعَةِ الْمَوْتِ: .............................................
5- وَجِّهْ إلَى جُحَا خِطابا غَنيًّا بالْإنشاءِ الطّلبيّ وغيرِ الطّلبِيّ، مع الشّكل التّامّ: 3 ن
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
6- اِسْتفهِمْ عمّا سُطِّر، مع الشّكل التّامّ: 1,5 ن
- بَعْدَ قَلِيلٍ نَهَقَ الْحِمَارُ ثَانِيَةً: ................................................
- اِنْطَرَحَ عَلَى الْأَرْضِ كَالْأَمْوَاتِ: .............................................
- أَخْرَجَ جُحَا رَأْسَهُ مِنَ التَّابُوتِ: .............................................
7- صَندِقِ الْجملةَ التّاليةَ: 2 ن
  كَانَ   السُّـقُوطُ   عَلَى   الْأَرْضِ  كَثِـيرَ   الْإِيـلاَمِ                                                  
جـملة................................
  

(1) على وضوحِ الْخـطّ ونظافـةِ الْورقة        عمَـلا مُوفّـقا

الفرض العاديّ 3 (لغة وبلاغة): 1ث6، عماد حاتم: 2011-2012


أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 3: لغة وبلاغة
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث 6
2012.04.26

التّلميذ (ة): ....................................................... الرّقمُ: ........... العددُ: ...................... / 20
في حَمْأةِ الغَيظِ انْقضَّ "أخِيلُ" علَى أبْطالِ "طَروادةَ". فصَرعَ الكثِيرينَ مِنهمْ بحُسامِه القَتّالِ. وراحَ يَجتاحُ الصُّفوفَ هائِجا. هَكذا كانتِ الأجْسادُ تَنهرِسُ تحتَ سَنابِك خَيْلِ "أخِيل". كَان يُخضِّبُ يَديْه بِالدِّماءِ كَيْ يُرْضِيَ تعَطّشَه إلَى الأمْجادِ. لاذَ الطّرْوادِيُّون بِالفِرارِ مِن أمَامِه. لَكِنّهُ تَعقّبَهم. كَأنّهُ أسَدٌ أضْنَاهُ الجوعُ. وألقَى بِنفسِه بيْنَ صُفوفِهم. فشَطَرها شَطريْن. وانْدفعَ شَطْرٌ مِنهُما باتِّجاهِ المدِينةِ. لكنَّ الإلَهةَ "هِيرا" سَدَّتِ الْمنَافِذَ بِسَحابةٍ سَوْداءَ. أمّا الشَّطرُ الثّانِي، فانْدَفعَ إلى النَّهرِ. وراحَ الْمُقَاتِلونَ يَبْحَثُون عنِ النَّجَاةِ في مِياهِه. فتَلاطمَتْ أمْواجُه، وتَعَالتْ لِكثرةِ السّابِحينَ فيه. لَكِنّ "أخِيل" جَرّدَ سَيفَه يَضْرِبُ مَنْ تَجرَّأ علَى الفِرَارِ. ثُمّ أمْسَكَ بِعشْرينَ مِنهمْ. فَقيّدَ أيْديَهم بِالسُّيُورِ. وأمَرَ أنْ يُؤخَذُوا إلى الْمُعَسْكرِ. هُناكَ يَنْتَظرُهمْ أكْثَرُ الْمَصائِرِ مَهَانةً. وعلَى شاطِئِ النّهرِ أمْسَكَ "أخِيل" أصْغرَ أبنَاءِ "بِرْيام". فارْتمَى الشّقِيُّ الصَّغِيرُ طالِبا الرّحْمةَ وَاعِدا بِفِدْيَةٍ عَظيمةٍ. ولَكنْ أنَّى لِلرّحْمةِ أنْ تَنفَذَ إلى القَلْبِ التَّوّاقِ إلَى الانْتقامِ؟
أساطير اليونان، د. عماد حاتم، دار الشّرق العربيّ، بيروت، ط 2، 1994، ص 499-501، بتصرّف
1- أكْملِ الجدولَ التّاليَ مُستعِينا بالنّصِّ: 4 ن
المركّبُ
شكلُه النّحويُّ
وظيفتُه النّحويّةُ
كَيْ يُرْضِيَ تعَطّشَه إلَى الأمْجادِ


مَنْ تَجرَّأ علَى الفِرَارِ


أكْثَرُ الْمَصائِرِ مَهَانةً


التَّوّاقِ إلَى الانْتِقامِ



2- اِستخرِجْ منَ النّصِّ تشبيهًا وحلِّلْه: 1,5 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
    3- عوِّضْ ما سُطِّر بمركّباتٍ مَوصُوليّة، وأعِدْ كِتابةَ الجُمَلِ معَ الشّكلِ التّامّ: 2 ن
- لَمْ يَسْتطِعِ الجنُودُ مُنَازَلَةَ البَطَلِ الأسْطُوريِّ:.........................................................
- رَكَعَ الفَتَى الوَاعِدُ بِفِدْيَةٍ عَظيمةٍ: .................................................................
- سَبَحَ الهارِبُونَ مِنَ الموْتِ في النّهْرِ: .................................................................
- بِئْسَ القُلُوبُ الْمَسْكُونةُ بِالانْتِقامِ: ..................................................................
    4- بَيِّنْ مَوقفَكَ مِن الحرْبِ مُستعْمِلا التّشبِيهات المتنوِّعةَ، معَ الشّكلِ التّامّ: 3 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
   5- أكْملِ الجدوَلَ مُعتمِدا الجُملَ التّاليَةَ: 4,5 ن
- ۱.  كَانَ المقاتِلُ الفَذُّ  كَالأسَدِ الْجَرِيحِ فِي حِقْدِهِ.
- ۲. الْجُنُودُ الفَارُّونَ مِثْلُ الْمَجانِينِ.
- ۳. مَعْركَةُ طرْوادَةَ هيَ مَذْبَحةٌ دَمَوِيَّةٌ.

المشبَّه
المشبَّهُ بهِ
أداةُ التّشبيهِ
وجْهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
۱.




۲.




۳.





   6 - صَندِقِ الجملتيْن التّاليَتيْن: 4 ن
الأسَاطِيرُ
أخْصَبُ
خَيَـالاً
مِنَ
الـقِـصَصِ
التّارِيـخِيّةِ








جملة...............................

  اِشْتَهَرَ   "أخِيلُ"   الّذِي   صَرَعَ    أَشْرَسَ   الأبْطَالَ
جملة............................








[1] نقطة على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
۞ عمـلا موفّـقا ۞