الاثنين، 2 ديسمبر 2013

الفرض العاديّ 3: (اللّغة والبلاغة)، 1ث5، نصّ: (عماد حاتم)، 2011-2012

أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 3: لغة وبلاغة
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث 5
2012.04.26
التّلميذ (ة): ....................................................... الرّقمُ: ........... العددُ: ...................... / 20
في حَمْأةِ الغَيظِ انْقضَّ "أخِيلُ" علَى أبْطالِ "طَرْوادةَ". فصَرعَ الكثِيرينَ مِنهمْ بحُسَامِه القَتّالِ قَتْلاً سَرِيعًا. وراحَ يَجتاحُ الصُّفوفَ كَحَريقٍ مُدمِّرٍ. هَكذا كانتِ الأجْسادُ تَنْهَرِسُ تحتَ سَنابِك خَيْلِ "أخِيل". كَانَ الّذِي يَتعَطَّشُ إلَى الأمْجادِ يُخَضِّب يَديْه بِالدِّماءِ. فَلاذَ الطّرْوادِيّون بِالفِرارِ مِن أمَامِه. لَكِنّهُ تَعَقّبَهم كَيْ يَثأرَ مِنهمْ. وألقَى بِنَفْسِه بيْنَ صُفُوفِهم. فشَطَرها شَطْرَيْن. وانْدَفعَ شَطرٌ مِنهُما باتّجَاهِ الْمَدِينةِ. لَكنَّ الإلَهَةَ "هِيرا" سَدَّتِ الْمَنافِذَ في وُجُوهِهم بِسَحابةٍ سَوْداء. أمّا الشَّطرُ الثّانِي، فانْدَفعَ إلى النَّهرِ. وراحَ الْمُقَاتِلونَ يَبْحَثُون عنِ النَّجَاةِ في مِياهِه. فتَلاطمَتْ أمْواجُه، وتَعَالتْ لِكثرةِ السّابِحِينَ فيه. لَكِنّ "أخِيل" جَرّدَ سَيْفَه ضَارِبا الفَارّينَ. ثُمّ أمْسَكَ بِعشْرينَ مِنهمْ. فَقَيّدَ أيْدِيَهم بِالسُّيورِ. وأمَرَ أنْ يُؤخَذُوا إلى الْمُعَسْكرِ. إنَّ مَصِيرَهُمْ أشَدُّ مَهَانةً وتَعْذِيبا. وعلَى شاطِئِ النّهْرِ أمْسَكَ "أخِيلُ" أصْغرَ أبنَاءِ "بِرْيام". فَارْتمَى الشّقِيُّ الصّغِيرُ طالِبا الرّحْمةَ واعِدا بِفِدْيَةٍ عَظيمةٍ. ولَكنْ أنَّى لِلرّحْمةِ أنْ تَنْفَذَ إلى القَلْبِ الْمُتعَطِّشِ إلَى الانْتِقامِ؟
أساطير اليونان، د. عماد حاتم، دار الشّرق العربيّ، بيروت، ط 2، 1994، ص 499-501، بتصرّف.
1- أكْملِ الجدولَ التّاليَ مُستعِينا بما سُطّر في النّصِّ: 4 ن
المركّبُ
شكلُه النّحويُّ
وظيفتُه النّحويّةُ
القَتّالِ قتْلاً سَرِيعًا


الّذِي يَتعَطَّشُ إلَى الأمْجادِ


كيْ يَثأرَ مِنهمْ


أشدُّ مَهَانةً وتَعذِيبا


2- اِستخرِجْ منَ النّصِّ تشبيهًا وحلِّلْه: 1,5 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
   3- عوِّضْ ما سُطِّر بمركّباتٍ مَوصُوليّة، وأعِدْ كِتابةَ الْجُمَلِ معَ الشّكلِ التّامّ: 2 ن
- لمْ يَسْتطِعِ الجنُودُ مُنَازَلَةَ البَطَلِ الأسْطُورِيِّ ←..........................................................
- قُتِلَ الفَتَى الْمَأْخُوذُ بِذَنْبِ أبِيهِ ......................................................................
- فَرَّ الخائِفُونَ مِنَ الْمَوْتِ إلَى النَّهْرِ ..................................................................
- بِئْسَ القُلُوبُ الْمُتَعَطِّشةُ إلَى الانْتِقامِ ................................................................
    4- بَيِّنْ مَوْقفَكَ مِن الحرْبِ مُستعْمِلا التّشْبِيهاتِ المتنوِّعةَ، معَ الشّكلِ التّامّ: 3 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
    5- أكْملِ الجدوَلَ مُعتمِدا الجُملَ التّاليَةَ: 4,5 ن
- ۱.  بَدَا "أخِيلُ"  كَالأسَدِ الجرِيحِ غَضَبا وعُنْفا.
- ۲. كأنَّ الْجُنُودَ الفَارِّينَ جَماعَةٌ منَ الْمَجانِينِ.
- ۳. إِنَّ الْحَربَ طَاحُونَةٌ ضَرُوسٌ.
المشبَّه
المشبَّهُ بهِ
أداةُ التّشبيهِ
وجْهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
۱.




۲.




۳.




   6- صَندِقِ الجملتيْن التّاليَتيْن: 4 ن
  أخِيلُ
أعْنَفُ
انْـتقَامًا
مِنَ
الْوُحُوشِ
الكَاسِرَةِ










جـملة:..............................

  أُشْـفِقُ   عَلَى   مَنْ   وَقَـعَ     أسِـيرًا   ذَلِيـلاً


جـملة:
.................................
  
  



                 [1] نقطة على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
              ۞ عملا موفَّقا ۞


الفرض العاديّ 3: (اللّغة والبلاغة)، 1ث4، نصّ: (عماد حاتم)، 2011-2012

أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 3: لغة وبلاغة
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّـطّي
1ث 4
2012.04.26
التّلميذ (ة): ....................................................... الرّقمُ: ........... العددُ: ...................... / 20
تَوالتِ الكَوارثُ علَى "طرْوادةَ" بعْدَ مَصْرعِ "هِكتور". لَقدْ فَقدَتِ المدِينةُ حَامِيَها البَطلَ الأَشَدَّ بَأسًا. وَلم يَجرُؤْ أبناؤُها علَى مُغادَرةِ الأسْوارِ لِيُواجِهُوا أعْدَاءَهُم فِي الميْدَانِ الفَسِيحِ. كَانَتْ "طرْوادةُ" تَفْتَقِرُ إلَى مَنْ يُكافِئُ "أخِيلَ". ولاحَ شَبحُ النّهايةِ لِلمَدِينةِ العَظيمَةِ. وفَجْأةً وَصَلتْها نَجْدةٌ مُفاجِئةٌ. فمِنَ الآمَادِ البَعِيدةِ ظهَرتِ الأمَازُونَاتُ الباسِلاَتُ فوْقَ خُيولـِهنَّ السَّريِعةِ بِقيادةِ "بينْفيسِيليا" الّتي كَانتْ تُريدُ بقِتالِها اليُونانيِّين أنْ تَتطهَّرَ مِنْ إِثْـمِهَا. إِذْ قَتَلَتْ أُخْتَها غيرَ عَامدةٍ أثناءَ الصَّيدِ. كَانتِ الْمُحاربةُ "بينْفيسِيليا" تَتباهَى بِأنَّهَا ستَهزِمُ جُمُوعَ اليُونانِ الأمَاجِيدِ وتُزِيحُهمْ عَنْ أسْوارِ "طَرْوَادَةَ" وَتَـحْرِقُ سُفُنَهُمْ. فَرَحَّبَ الطَّرْوَادِيُّونَ بِالأمازُوناتِ ترْحِيبًا حَارّا، وأقامُوا مَأدُبةً عَامِرةً احْتِفَالا بِمقْدَمِهنَّ. وفِي اليَومِ التَّالِي بَدأتْ مَعْركَةٌ طاحِنةٌ ضَرُوسٌ. وبَسَط "بِرْيام" يَديْه نَحوَ السّمَاءِ مُتضرِّعا إلَى الآلِهةِ كَيْ تَـهبَهُ النّصْرَ. وَانْدَفعَ الجيْشُ الأمَازُونِيُّ فِي صُفُوفِ الأعْدَاءِ سَفّاكًا دَمَهُمْ. وَراحَ يُـجَنْدِل الأبْطالَ. كَأنّهُ الرِّيحُ العَاصِفَةُ.
أساطير اليونان، د. عماد حاتم، دار الشّرق العربيّ، بيروت، ط 2، 1994، ص 519، بتصرّف.
1- أكْملِ الجدولَ التّاليَ مُستعِينا بما سُطّر في النّصّ: 4 ن
المركّبُ
شكلُه النّحويُّ
وظيفتُه النّحويّةُ
الأَشَدَّ بَأسًا


مَنْ يُكافِئُ "أخِيلَ"


كيْ تَـهَبَهُ النّصْرَ


سَفّاكًا دَمَهُمْ


2- اِستخرِجْ منَ النّصِّ تشبيهًا وحلِّلْه: 1,5 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
   3- عوِّضْ ما سُطِّر بمركّباتٍ مَوصُوليّة، وأعِدْ كِتابةَ الجُمَلِ معَ الشّكلِ التّامّ: 2 ن
- لَمْ يَسْتطِعْ الطّرْوادِيُّون مُغادَرةَ مَدينَتِهمْ ←.............................................................
- قُتِلتِ الْمُحَارِبةُ الْمُتبَاهِيَةُ بِهَزيمةِ الأعْدَاءِ ............................................................
- تَراجَعَ الْمَغْلُوبُونَ فِي المعْركَةِ خَوْفا ................................................................
- ظَهَرتِ الأمَازُونَاتُ الْمُسَلَّحَاتُ بِالسِّهامِ ...........................................................
    4- بَيِّنْ مَوقفَكَ مِن الحرْبِ مُستعمِلا التّشبِيهات المتنوِّعةَ، معَ الشّكلِ التّامّ: 3 ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
    5- أكْملِ الجدوَلَ مُعتمِدا الجُملَ التّاليَةَ: 4,5 ن
- ۱.  كَانتْ طرْوادةُ كَالفَرِيسَةِ الجرِيحةِ.
- ۲. هَبَّتِ الأمَازُوناتُ مِثْلَ الصُّقُورِ سُرعةً وبَسَالةً.
- ۳. الْحَربُ طَاحُونَةٌ دَامِيةٌ.
المشبَّه
المشبَّهُ بهِ
أداةُ التّشبيهِ
وجْهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
۱.




۲.




۳.




   6- صَنْدِقِ الجملتيْن التّاليَتيْن: 4 ن
المقاتِلاتُ
الباسِلاتُ
أحْرَصُ
عَلَى
المدِينـةِ
مِنَ
الطّرواديِّينَ











جـملة................................

  أرَادتْ   زَعِيمةُ   الأمَازُونَاتِ   أنْ    تُطهِّرَ    نَفْسَهَا

جـملة:
................................





[1] نقطة على وضوحِ الخطّ ونظافة الورقة   ۞ عملا موفَّقا ۞