الثلاثاء، 24 فبراير 2015

درس إنتاج كتابيّ (الحكاية المثَليّة)، رسالةٌ إلى دمنة، 2014-2015

أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ  
معهد "قرطاج حنّبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
فيفري 2015
كتابةُ رسالةٍ إلَى دمنةَ
(الحكايةُ المثَليّةُ)
-     المنطلق:
«اُكتبْ رسالةً إلى دمنة تقولُ له فيها مَا تشاءُ».
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
-     التّطبيق:
قرطاج حنّبعل في: 2015.02.06  
إلى ابنِ آوى دِمنةَ،
 أمّا بعدُ،
أنا لا أستطيعُ أنْ أُلقِيَ عليكَ التّحيّةَ. هذا لأنَّ سُلوكَكَ الإجْراميَّ قد صَدمَنِـي وفَجَعنِـي. فكيف ِلِـمُثقَّفٍ عالِـمٍ مُـجرِّبٍ مثلِكِ أنْ يُـجْهِدَ النَّفسَ إجْهَادًا مَدِيدًا في حَبْكِ مُؤامرةٍ دَنِيئةٍ ضِدَّ صديقيْنِ حمِيميْنِ؟! لقدْ أَسَلْتَ دمَ الثّورِ الـصَّدُوقِ شَتْربةَ، وجعلتَ الأسدَ الملكَ الـمَخْدوعَ قاتِلا سَفّاحا يُعذِّبُه النّدَمُ والإحساسُ بالذّنْبِ. هذه، إذَنْ، جريمةٌ مُزْدَوجةٌ يَـجِبُ أنْ تَدْفعَ ثَـمنَها غَالِيا.
أيُّها الدّاهيةُ، إنّكَ لَـحسُودٌ، أقْصَى طُموحِكَ أنْ تُزِيلَ النّعْمةَ عن الثّورِ الّذي وَثِقَ بكَ ثِقةً عميَاءَ ولَـمْ يَـمَسَّكَ بسوءٍ إطْلاقًا. بلْ كانَ لَكَ صدِيقا مُـخْلِصا، وما انْفَكَّ مُعترِفًا بفضْلِكَ عليه لأنّكَ مَنْ عَرّفَهُ بالأسدِ.
أَيْ دِمنةُ، أَلَـمْ يُؤنِّبْكَ ضَمِيرُكَ وأنتَ تُخطِّطُ لِقتْلِه؟! أَمَا رَقَّ لهُ قَلبُكَ إذْ أُدِينَ بالخيانةِ العُظْمَى ظُلْما وافْتِراءً؟! أَلَـمْ تَعَضَّ أصابِعَكَ نَدَما وأنْتَ تَراهُ سابِـحًا في دِمائِه؟! هلْ صارتْ حالُكَ أفضَلَ بعد أنْ فارق شَتربةُ الحياةَ الدُّنْيا مُهَانًا مَقْهُورا مُعَذَّبا؟!
إنّكَ لَـجَدِيرٌ بالموتِ، أيُّهَا الـحَاقِدُ الـخَائِنُ. وما نِلْتَ إلاَّ العِقابَ العادلَ الّذي سيَجعلُكَ عِبْرةً لِـمَنْ يَعْتبِرُ.
والسّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
1 ثانويّ 7

- رقنُ التّلميذة النّجيبة: سالي الزّوابي من القسم: 1 ث 7
- مراجعةُ الأستاذة: فوزيّة الشّطّي.

عَمـــــــــــــلا مُوفّــــــــــــقا

درس إنتاج كتابيّ (الحكاية المثَليّة): فقرة حجاجيّة بالدّعم، 2014-2015

أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ  
معهد "قرطاج حنّبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
جانفي 2015
إنتاجُ فقرةٍ حِـجاجيّة في دعْمِ أطروحةٍ
(الحكايةُ المثَليّةُ)
-       المنطلق:
«تَـمكّن دِمنةُ مِن تَـحْريشِ الأسدِ على الثّورِ بسُهولةٍ تامّةٍ. لِـماذا ؟»
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
-       التّطبيق:
1-            الأطروحةُ المدعومةُ:
لقد تَـمكّن ابنُ آوى دمنةُ من تحريش الأسدِ الملكِ على الثّور شَتْربةَ. فَلِـمَ نَجح في ذلك بسهولةٍ تامّةٍ؟
2-            سَيرورةُ الحـــــجاجِ:
* اِجتمعَتْ في دمنةَ صفاتٌ عدّةٌ جعلتْه يُتقن تحريضَ الأسدِ على صديقِه الثّورِ. إنّه داهِيةٌ، خبِيرٌ بنفسيّةِ الـملِك لطُولِ عِشْرتهما. ثُـمّ إنّه مُـحاجِجٌ بارعٌ يُنوّعُ حُججَه مِن المنطقيّةِ إلى الواقعيّةِ إلى الـمُماثَلةِ. وهو يَستغلُّ ثقافتَه الواسِعةَ في صناعةِ الشّرِ وفي نَشْرِ الفُرْقَةِ بين الـمُتَآلِفين. لقدِ اسْتثمرَ قُرْبَه مِن الأسدِ كيْ يَتلاعبَ به وبِـمُنافِسِيه الحقيقيّين أو الوَهْـميِّين كما كانَ حالُ شتْربةَ.
* أمّا الأسدُ، ملكُ الغابةِ وسيّدُ الرّعيّةِ، فَقد كان ضعيفَ الشّخصيّة، عمِيقَ السّذاجةِ، كثيرَ الـمَخاوِفِ. الحرْصُ على العَرْشِ أعْمَى بَصِيرتَه حتّى صَيّرَهُ قاتِلاً. فكيفَ لا يَشُكُّ في مدَى صدْقِ الـمؤامرةِ رغْمَ ما علِمَ مِنْ خِصالِ القَتِيل؟! وكيْفَ يَـحرِمُ الـمُتَّهَمَ منَ الحقِّ في الدّفاعِ عن نفسِه قبل إدانتِه وإعْدامِه؟! إنّ الأسدَ مَسؤُولٌ أيْضا عن مَقْتلِ الثّورِ البرِيءِ الـمَغْدُورِ لأنّه أساءَ اختيارَ الحاشِيةَ، فقد قَرّبَ دمنةَ إليه دُونَ تَـحَرٍّ في شَأنِه.
3-            الاسْتنـــــتاجُ:
إنّ دمنةَ والأسدَ مسؤولانِ كلاهُـما عن نَجاحِ مؤامرةٍ كاذبةٍ وعنْ سفْكِ دماءٍ طاهرةٍ.

-       رقنُ التّلميذة النّجيبة: سالي الزّوابي من القسم: 1 ث 7
-       مراجعةُ الأستاذة: فوزيّة الشّطّي.

عَمـــــــــــــلا مُوفّــــــــــــقا

نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل

الأربعاء، 11 فبراير 2015

الفرض العاديّ 1 في المقال الأدبيّ (محور الغزل)، مع الإصلاح، 2014-2015


أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 1: في المقال الأدبيّ
معهد "قرطاج حــنّبـــعل"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث 7
نوفمبر 2014
الموضوع:
يَتَغَنَّـى الغَزَلُ البَدَوِيُّ بعاطِفَةِ الـحُبِّ الّتِـي أجَّجَهَا الـحِرْمَانُ مِنَ الوِصَالِ وَقَوّاهَا الـخَوْفُ مِنَ الفَضِيحَةِ.
حَلِّلْ هذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ شِعْرِ جَمِيلٍ بنِ مَعْمَرٍ.
[نقطة على وضوح الخطّ ونظافة الورقة]
عَــــملاً مُــــوفَّـــــقا



الإصْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاحُ
 [ملاحظة: لضِيق الوقت: تمّ تحريرُ المقدّمة والخاتمة والتّخطيطُ للجوهر الّذي تنقصُه الشّواهدُ الشّعريّةُ المناسبة].
1- المقدّمة: [تحرير]
 لقدْ نَشأ الغزلُ البدويُّ العفيفُ في القرنِ الأوّلِ لِلهجرةِ داخلَ إقليمِ الحجاز. وقد تَغنَّـى هذا الشّعرُ بعاطفةِ الحبِّ الّتي أجَّجها الحرمانُ منَ الوصَالِ وقوَّاها الخوفُ منَ الفَضيحةِ. فكيف تَـجلَّى ذلكَ عند "جميلٍ بنِ مَعْمر" زعيمِ العُذريّين؟
2- الجوهر: [تخطيط]
*عاطفةُ الحبّ الّتي أجّجها الحرمانُ منَ الوصَالِ:
- يَـمنعُ الـمجتمعُ البَدويُّ علاقةَ الحبِّ قبل الزّواجِ. لِذا كان الحرمانُ مِنْ وصَالِ بثينةَ هو الغالبَ على هذهِ العلاقةِ العاطفيّة.
- يَكثرُ أعداءُ الحبيبيْن مِن أهلٍ ووُشاةٍ وحُسّادٍ ومنافسين. لذلك كان جميلٌ وبثينةَ مُـحاصَريْن بشتَّى الأخطارِ.
- الحرمانُ مِنَ اللّقاءِ قَوَّى مشاعرَ الشّوقِ وجَعلَ الحبَّ يَتأجَّجُ في قلبيْهما: [وساطَةُ الخلِيليْن، التّخيّلُ، الحلمُ، استرجاعُ اللّحظات السّعيدة النّادرة..].
*عاطفةُ الحبّ الّتي قَوّاها الخوفُ منَ الفضيحةِ:
- عاشَ جميلٌ وبثينةُ دوْما حالةَ خوفٍ مِن انفضاحِ حبِّهما لأنّهُما يَعرفانِ جيّدا الضَّوابطَ الأخلاقيّةَ في مجتمعِهما البدويّ الـحَرِيصِ على نصاعَةِ العِرْض. 
- لَـجأ الحبيبانِ إلى التّمويهِ علَى "الأعداء": كانَا يُـحَاولانِ إبعادَ الشُّبُهاتِ عنْ نفسيْهما: يتظاهرانِ بأنّهما يَـجهلانِ بعضَهُما بعضًا، يَتجنّبان اللّقاءَ، جميلٌ يُـمثّل دورَ الـمُهْتمِّ بنساءٍ أخرياتٍ...
- كانتْ بثينةُ هي الأكثرُ حِرْصا على سَتْرِ "الفضيحةِ" لأنّـها ستكونُ، إذا ما انكشفتْ قصّةُ الحبِّ، الضّحيّةَ الأُولى للانتقامِ العائِليّ والقَبَلّي. وهكذا وَجدْناها تَطلبُ من الشّاعِرِ أنْ يحرصَ على الكِتمانِ وعلى إخْفاء اسْـمِها منْ شعره. وهذا ما التزمَ به شَفويّا [حسْبَ زَعْمِه في غَزَلِه] ثُـمّ "خانَهُ" شِعريّا.
3- الخاتمة: [تحرير]
لقد أدَّى الحرمانُ مِنَ الوصالِ والخوفُ مِنَ الفضيحةِ إلى نَشأةِ غَزَلٍ عُذْريّ يُصوِّرُ علاقةً عاطفيّة مُعَذِّبةٍ بائِسةِ الأجْواءِ مَأساويّة النّهايةِ. فكيفَ كانَ الحالُ في الغزلِ الحضريّ الإباحيّ مع عُمرَ بنِ أبي ربيعةَ؟

-      رقْنُ التّلميذةِ النّجيبةِ: أماني بولعراس من قسم 1 ث 7.
-      مراجعةُ الأستاذةِ: فوزيّة الشّطّي.
۞ عَــــــــــــمَلا مُـــــــــــــــــوَفّـــقا ۞




درس إنتاج كتابيّ (محور الغزل): إنتاج فقرة حجاجيّة بالدّعم: 2014-2015



أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ
معهد "قرطاج حنبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
نوفمبر 2014
إنتاجُ فقرةٍ حِـجاجيّة في دعْمِ أطروحةٍ 
-      المنطلق:
«حبيبةُ الشّاعرِ حَرِيصَةٌ علَى النَّجاةِ مِنَ الأعْدَاءِ».
"الأعداءُ": الوَاشُون + الأهْلُ + الحسادُ + الـمُنافِسُون...
"بُثَــــيْنةُ": هي حبيبةُ العاشقِ البدَوِيّ العُذْريّ "جميل بن مَعْمر".
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
-     التّطبيق:
1- الأطروحةُ المدعومةُ:
إنَّ بُثينةَ هي الحبيبةُ الوحِيدةُ الدّائِمةُ للشّاعرِ البَدوِيّ "جميلٍ بنِ مَعْمرٍ". وقد كانتْ حرِيصَةً شَدِيدَ الحِرصِ علَى النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ الّذِين يُحاوِلُون عَرْقلةَ قِصّةَ حبِّهِما. فَكيف تجلَّى ذلك؟
2- سَيرورةُ الحـــــجاجِ:
كانتْ بثينةُ مُضْطرّةً إلى التّوَقِّي مِنَ الـمُجتمعِ البَدوِّي الـمُحافِظ الّذي يَـمنَعُ علاقاتِ الحبِّ قبْلَ الزّواجِ ويُـجرِّمُ تَغَزُّلَ رجلٍ بامْرأةٍ حُرّةٍ. لِذا دَعَتْ جميلا إلى الكِتْمانِ والتّمْويهِ.
كان مجتمعُ الحبيبيْن يَعُجُّ بالأعداءِ منْ واشِينَ وأهلٍ وحُسّادٍ ومُنافسِين وجواسيسَ. لِذَا وَجدتْ بثينةُ نفسَها مَسْكُونةً بالـخَوْفِ مُـحاطَةً بِالـخَطرِ مِن كلِّ جانبٍ، وهو خَطَرٌ يُهدّدُ صِيتَهَا وحيَاةَ حَبِيبِها. شاهدُنا على ذلكَ قوْلُ جميلٍ علَى لِسانِها كاشِفًا مَـخَاوِفَها: «وَأعْرِضْ إذَا لاَقَيْتَ عَيْنًا تَـخَافُهَا».
كانَ التّمْوِيهُ سَبِيلَ النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ. إذ حَاولَتِ الحبيبةُ مُغافَلَةَ الواشِينَ ومُـخادَعَةَ الأهْلِ ومُراوَغةَ الجواسِيسِ. فكانتْ تُوصِي الشّاعرَ بالنّظرِ إلى نِساءٍ أُخْرياتٍ لِإبْعادِ الشُّبْهَةِ عنْهُما. وهذا ما ادَّعَى جميلٌ الالتِزامَ بِه. تَأكَّدَ ذلك في قولِه مُطَمْئِنًا الحبيبةَ الفَزِعَة مِنْ هَوْلِ الفَضِيحةِ:
«سَأَمْنَحُ طَرْفِـي حِينَ أَلْقَاكِ غَيْرَكُمْ  لِكَيْمَا يَرَوْا أنَّ الـهَوَى حَيْثُ أنْظُرُ»
 3- الاسْتنـــــتاجُ:
كانتِ الـمَرأةُ هي الأكْثرَ حِرصًا علَى النّجاةِ منَ الأعْداءِ لأنَّ الشَاعرَ لنْ يَستطِيعَ أنْ يُـمسِكَ لسانَه كُلّما أبْدعَ نَصّا غَزليّا. 
-       رقْنُ التّلميذةِ النّجيبةِ: أماني بولعراس من قسم 1 ث 7.
-      مراجعةُ الأستاذةِ: فوزيّة الشّطّي.
۞ عَــــــــــــملا مُـــــــــــــــــوفّـــقا ۞