الاثنين، 9 فبراير 2015

درس إنتاج كتابيّ (محور الغزل)، التّعبير عن الرّأي، 2014-2015

أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ
معهد "قرطاج حنبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
نوفمبر 2014
إنتاجُ فقرةٍ في إبداءِ الرّأي
-      المنطلق:
مَا رأيُكَ في قصّةِ الحبِّ البدويِّ بين جميل وبثينة؟
-     التّطبيق:
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
1- الموقفُ الإيجابيّ:
راقَـتنِـي قصّةُ الحبِّ البدويّ بين جميل بن مَعْمَر وحبيبتِه بثينةَ. فهي علاقةٌ عاطفيّة أساسُها الوفاءُ والإخلاصُ والعفافُ والصّدق. ورغم قلّةِ الوصال أو انعدامِه ظلّتِ العاطفةُ تَقْوَى أكثرَ فأكْثرَ، لا يَزيدُها الـحِرْمانُ إلاّ تَأجُّجًا. ثُـمّ إنّ العراقيلَ الاجتماعيّةَ الـمُتنوّعة، علَى قَسْوتِها، لَـمْ تَستطعْ أن تُفرّقَ بين الحبِيبيْن العُذْريّيْن. إنَّ هذه القصّةَ، حسْبَ رأيِـي، إنسانيّةٌ اسْتثنائيّة قد نجدُ لَـها نماذجَ عند جميعِ الشّعوبِ قديما وحديثا.     
2- الموقفُ السّلبيّ:
لَـمْ أسْتحسِنْ قصّةَ الحبِّ البدويّ بين جميل بنِ مَعْمَرٍ وصاحِبتِه بثينةَ. إنّـي أجدُها سِلسلةً مُتواصِلةً منَ العذابِ والحرْمانِ والـخَوفِ منَ "الأعْداءِ" ومنَ المجهولِ. ثُـمّ إنّ النّهايةَ كانتْ مأساويّةً. فلقدْ زُوِّجتْ بُثينةَ رجلاً آخرَ غصْبًا عنها، ولجأ جميلٌ مُكرَهًا إلى هجْرةِ الحجَازِ نَحْوَ مِصْرَ حيثُ قَضَى وَحِيدا غَرِيبا. فما جدْوَى حُبٍّ يائسٍ فاشلٍ لا وِصالَ فيه ولا سعادةَ ولا أمانِـيَ؟! حَقّا، إنّـهَا قصّةٌ أشْبَهُ بالـمَوْتِ البَطِيء.   
-       رقْنُ التّلميذة النّجيبة: أماني بولعراس من قسم 1 ث 7.
-      مراجعةُ الأستاذة: فوزيّة الشّطّي.

عَــــــــــــملا مُـــــــــــــــــوفّـــقا


ليست هناك تعليقات: