تعريفُ حيوان: (ابن آوى)، محور 2: (كليلةُ ودمنة)، 2022-2023

❦✿ أستاذة العربيّة ✿ فوزيّة الشّطّي ✿ تعريفُ ابن آوى، 'كليلةُ ودمنةُ' ✿❦ ❦✿ عبد الله بن المقفّع  ✿ 1ث ✿ معهد المنتزه ✿ الكبّاريّة ✿ 2022-2023 ✿❦

'اِبنُ آوى' حيوانٌ برّيّ مِن الثّدييّات، سريعُ العدْو كثيرُ التّرحال شديدُ الدّهاءِ قادرٌ على التّكيّف. ينتمي إلى عائلةِ 'الكَلْبيّات'. ويُعرَف أيضا باسمِ 'حيوان الواوي'. يعيشُ في أفريقيا وآسيا وجنوبِ شرق أوروبا. يجمعُ في خصائصِه الجسْميّة بين الثّعالبِ والذّئاب والكلاب. تُوجد ثلاثةُ أنواع منه. هي: ① 'ابنُ آوى الشّائع' (يُسمّى الذّهبيّ أو الآسيويّ أو الشّرقيّ أو الذّئب النّمساويّ المجريّ): يستقرُّ غالبا في السّهوبِ (السّهول والمراعي الّتي لا أشجارَ فيها) والصّحاري شبهِ القاحلة. ② 'ابنُ آوى المخطَّط الجوانب': يفضّلُ المستنقعات والسّافانا (السّهول العشبيّة) الرّطبةَ والغابات والأدغالَ والجبال. ③ 'ابنُ آوى ذو الظّهر الأسود': يعيشُ غالبا في الغاباتِ والسّافانا المفتوحة أو المشجّرة. اِبنُ آوى حيوانٌ ليليّ كالشٌ يتغذّى باللّحومِ والحشرات والنّباتات والفاكهة والـجِيَف وينبشُ الفضلات عند الحاجة. يصطادُ عادةً في مجموعاتٍ إذا كانت الفريسةُ أكبرَ منه حجما مثل الظّباءِ والغزلان والماشية. ويصطادُ منفردا أو في أزواجٍ إذا كانت الفرائسُ مِن الثّدييّاتِ الصّغيرة (الأرانب، الجرذان، الفئران...) والطّيورِ والبرمائيّات (الضّفادع، السّمندل...) والزّواحف. يلجأ ابنُ آوى إلى دفنِ طعامه إذا تسلّلَ إلى المنطقةِ الّتي يتغذّى فيها حيوانٌ غريبٌ أو خطِرٌ. ♣❦ عَـــمــلاً مُـوفَّـــــــــــــقًا ❦♣

✿ ابنُ آوى: صورٌ محمّلة مِن النّات ✿

الفرض العاديّ 2: (المقال الأدبيّ)، المحور 2: (الحكايةُ المَثليّة)، 2022-2023

♪◘♣  أســــتاذة العربـيّة  ♣  فوزيّة الشّـــطّي  ♣  الفرض العاديّ 2  ♣  المقال الأدبيّ  ♣◘♪    ♪◘♣  1 ث: 1 + 2  ♣  معهد 'المنتزه'  ♣  2023.02.18  ♣◘♪

✿ الموضوع: الـحِكَايَةُ الـمَثَلِيَّةُ أَدَبٌ رَمْزِيٌّ يُـحَقِّقُ غَايَتَيْنِ: يُـمْتِعُ القُرَّاءَ مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَارِ وَيُنْجِزُ نَقْدًا ضِمْنِيًّا لاَذِعًا لِلسَّاسَةِ الـمُسْتَبِدِّينَ وَلِلْمُجْتَمَعِ الفَاسِدِ. حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ «كَلِيلَةُ وَدِمْنَةُ» لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الـمُقَفَّعِ.        ✿❦d  عَـــملاً مُـوفّــــــــــــقًا  c❦✿

 

الفرض العاديّ 2: (اللّغة والبلاغة)، نسختان، نصّ: (كليلة ودمنة)، 2022-2023

 دروس الفرض:

اللّغة: (أدواتُ الرّبط + المركّبُ شبه الإسناديّ).

البلاغة: (الأساليب الإنشائيّة الطّلبيّة).

♪◘♣  أســــتاذة العربـيّة  ♣  فوزيّة الشّـــطّي  ♣  الفرض العاديّ 2  ♣  اللّغة والبلاغة  ♣◘♪    ♪◘♣  3 اقتصاد 1  ♣  معهد 'قرطاج حــنّـبعل'  ♣  2023.02.13  ♣◘♪

بَيْنَمَا الغُرَابُ فِي كَلاَمِهِ، إِذْ أَقْبَلَ ظَبْـيٌ نَحْوَهُمْ يَسْعَى. فَفَزِعُوا مِنْهُ. أَمَّا السُّلَحْفَاةُ فَوَثَبَتْ فِي الـمَاءِ. وَأَمَّا الـجُرَذُ فَدَخَلَ فِي الجُحْرِ. وَحَتَّى الغُرَابُ طَارَ لِيَقِفَ عَلَى شَجَرَةٍ. وَانْتَهَى الظَّبْـيُ إِلَى الـمَاءِ. فَشَرِبَ مِنْهُ قَلِيلاً. ثُـمَّ قَامَ (1)  مَذْعُورًا ذُعْرًا شَدِيدًا. فَحَلَّقَ الغُرَابُ فِي السَّمَاءِ يَنْظُرُ هَلْ يَرَى لِلظَّبْـيِ صَيَّادًا أَوْ مُفْتَرِسًا. فَلَمْ يَرَ شَيْئًا. فَنَادَى السُّلَحْفَاةَ لِتَخْرُجَ مِنَ الـمَاءِ. وَقَالَ لِلْجُرَذِ: "اُخْرُجْ إِلَيْنَا. فَإِنَّهُ لَيْسَ هَهُنَا شَيْءٌ مَـخُوفٌ مِنْهُ". فَقَالَتِ السُّلَحْفَاةُ حِينَ رَأَتِ الظَّبْـيَ (2) نَاظِرًا إِلَى الـمَاءِ بِـحَذَرٍ: "اِشْرَبْ، إِنْ كَانَ بِكَ عَطَشٌ. وَلاَ تَـخَفْ شَيْئًا. فَلاَ خَوْفَ عَلَيْكَ". فَدَنَا الظَّبْـيُ مِنْهُمْ. وَرَحَّبَتْ بِهِ السُّلَحْفَاةُ. وَقَالَتْ لَهُ: "مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟". قَالَ: "كُنْتُ رَاعِيًا فِي هَذِهِ الصَّحَارَى. وَلَـمْ تَزَلِ الأَسَاوِرَةُ [الصَّيَّادُونَ بِالسِّهَامِ] تَطْرُدُنِـي مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ. وَرَأَيْتُ اليَوْمَ شَيْخًا. فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ قَانِصًا. فَهَرَبْتُ مِنْهُ". قَالَتِ السُّلَحْفَاةُ: "لاَ تَـخْشَ عَلَى حَيَاتِكَ. فَإِنَّا لَـمْ نَرَ القَنَّاصَ هُنَا قَطُّ. وَنَـحْنُ نَبْذُلُ لَكَ مَوَدَّتَنَا وَمَكَانَنَا وَالـمَرْعَى القَرِيبَ مِنَّا". فَأَقَامَ الظَّبْـيُ مَعَهُنَّ. وَكَانَ لَـهُنَّ عَرِيشٌ مِنَ الشَّجَرِ يَأْتِينَهُ (3) لِـــــلْاجْتِمَاعِ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ. ✿❦d عبدُ الله بنُ المقفّع، كَليلةُ ودِمنةُ، مؤسّسة المعارف، بيروت، 2003، ط1 c❦✿ ✿❦d  صص: 134-135، بتصرّف  c❦✿ 1-   أكملِ الجدولَ التّاليَ مُعتمدا المركّبات المرقّمةَ والمسطَّرة في النّصّ: (3ن) الشّكلُ النّحويّ مكوّناتُ المركّب الوظيفةُ النّحويّة (1)     (2)     (3)     2-   حدّدْ نوعَ أدوات الرّبط الملوَّنة بالأحمر في النّصّ مُحدّدا معانيَها: (2ن) -    أَمَّا:  نوعُ الأداة: .....................................  ◘ معناها: ............................................. -    حَتَّى:  نوعُ الأداة: ...................................  ◘ معناها: ............................................. -    أَوْ:  نوعُ الأداة: ......................................  ◘ معناها: ............................................. -    وَ:  نوعُ الأداة: .......................................  ◘ معناها: ............................................. 3-   عَوّضِ ما سُطِّر بالمركّبِ الإسناديّ أو الموصوليّ أو الحرفيّ المناسب، واشْكلِ الجُـملَ شكلا تامّا: (2ن) -    طَارَ الغُرَابُ بَاحِثًا عَنِ القَنَّاصِ:  ............................................................................................ -    هَدَأَ الظَّبْـيُ الـخَوَّافُ عَلَى حَيَاتِهِ:  ............................................................................................ -    اِخْتَبَأَ الـجُرَذُ فَزَعًا مِنَ الظَّبْـيِ:  ............................................................................................ -    رَحَّبَتْ بِهِ السُّلَحْفَاةُ الكَرِيـمَةُ أَخْلاَقُهَا:  ............................................................................................ 4-   حدّدْ نوعَ الإنشاء الطّلبيّ وأداتَه في الأمثلةِ التّالية: (6ن) -    اُخْرُجْ إِلَيْنَا.  نوعُ الإنشاء: ............................................ ◘ الأداةُ: ............................................ -    لاَ تَـخَفْ شَيْئًا.  نوعُ الإنشاء: ....................................... ◘ الأداةُ: ............................................ -    مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟  نوعُ الإنشاء: ....................................... ◘ الأداةُ: ............................................ -    عَسَى أَنْ يَجِدَ الظَّبْيُ الأَمَانَ. نوعُ الإنشاء: .......................... ◘ الأداةُ: ........................................... -    لَيْتَ القَنَّاصَ يَنْدَثِرُ.  نوعُ الإنشاء: ................................... ◘ الأداةُ: ............................................ -    يَا أَشْجَعَ الغِرْبَانِ.  نوعُ الإنشاء: ..................................... ◘ الأداةُ: ............................................ 5-   كَوِّنْ جملاً استفهاميّة مشكولة، معوِّضا ما لُوِّن باسم الاستفهام المناسب، محدِّدا وظيفتَه النّحويّة: (3ن) -    شَرِبَ الظَّبْـيُ قَلِيلاً مِنَ الـمَاءِ:  .................................................................................  الوظيفة النّحويّة: ................................................... -    حَلَّقَ الغُرَابُ فِي السَّمَاءِ فَاحِصًا:  ..............................................................................  الوظيفة النّحويّة: ................................................... -    رَأَيْتُ اليَوْمَ شَيْخًا فِي الغَابَةِ:  ...................................................................................  الوظيفة النّحويّة: ................................................... -    كَانَ القَنَّاصُ يُطَارِدُ الظَّبْـيَ بِعِنَادٍ:  .............................................................................  الوظيفة النّحويّة: ................................................... 6-   كوِّنْ فقرةً مشكولةً حولَ قيمةِ التّعاونِ بين الأصْدقاءِ، مُستعمِلاً فيها أساليبَ الإنشاءِ الطّلبـيّ: (3ن) .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... .................................................................................................................................... ✿❦d  نقطة [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة  c❦✿ ♣❦ عَـــملاً مُـوفَّـــــــــــــقًا ❦♣

 النّسخة الأولى

النّسخة الثّانية