الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

درس بلاغة: (أركانُ عمليّة التّخاطب)، إصلاح التّطبيقات، 2014-2015

أستاذة العربـيّة
أركانُ عمليّةِ التّخاطُبِ
معهد "قرطاج حــنّبعل"
فوزيّة الشّـطّي
درس بلاغة : 1 ث 7
2014-2015

الأمثلة
التّحليل
الضّوابط
1- «وقَالَ: أفِقْ، حتّـَى متَـى أنتَ هائِمٌ بِبثْنَةَ؟!». (جميل)







- «أفِي النَّاسِ أمْثَالِي أَحَبُّوا، فَحَالُـهمْ كَحَالِي؟!». (جميل)
- المتكلّمُ: الصّديقُ الحميمُ اللاّئمُ.
- المخاطَبُ: العاشقُ البدويّ جميلٌ بن معمَر.
- الرّسالةُ: الحثُّ على إنقاذِ النّفسِ من حبٍّ يائس.
- اللّغةُ: أنساقُ اللّغةِ العربيّة الفُصحَى.
- القناةُ: هوائيّةٌ (الهواءُ نقلَ الموجاتِ الصّوتيّةَ للنّصّ الـمَقُولِ  إلى سمْع الـمُتلقّي).
- المقامُ: اللّومُ الصّادِقُ الخالصُ النّيّةِ.

- المتكلّمُ: الشّاعرُ العذريّ "جميل بن معْمَر".
- المخاطَبُ: قُرّاءُ القصيدة في كلّ زمان ومكان.
- الرّسالةُ: الاسْتِخْبارُ عن وجودِ أمثالِه من العُشّاق الهائمين الفانِين حبّا أو عَدَمِهم.
- اللّغةُ: أنساقُ اللّغةِ العربيّة الفُصحَى.
- القناةُ: كتابيّةٌ (وصلنا نصُّ الرّسالة مكتوبا).
- المقامُ: الحيرةُ والبحثُ عن عزاء الذّات المعذَّبة.
أركانُ عمليّةِ التّخاطُب سِــــــــتّة:
١- المتكلِّم
٢- المخاطَب
٣- الرّسالةُ  
٤- اللّغةُ
٥- القناةُ
٦- المقام.
2- «وَآخِرُ عَهْدٍ لِي بِـهَا يَوْمَ وَدَّعَتْ». (جميل)

- «وَجَاوِرْ إذا ما مِتُّ بَيْنِـي وبَيْنَهَا». (جميل)

- «فَمَا زَادَها الوَاشُونَ إلاَّ كَرامَةً عليَّ». (جميل)
- «وسَألْناهَا عنْ خَـمْرِها، فقالتْ: كَأنّما اعْتَصَرَهَا مِنْ خَدِّي أَجْدَادُ جَدِّي».
(مقاماتُ الهمذانيّ)
أبْلغَنا المتكلّمُ بحدثِ وَداعِه بثينةَ. حَقّق الخطابُ غايةَ الاتّصال بين طرفيْ الخطاب: وظيفةُ اللّغة هي الإبلاغُ والاتّصالُ.
يدعُو الشّاعرُ ربَّه متوسِّلا لِيكونَ قبرُه مُجاوِرا لقبْرِ حبيبتِه. تعلّقَ النّصُّ بـالمخاطَب: وظيفةُ اللّغة تأثيريّةٌ.
يَكشفُ الشّاعرُ الأثرَ العكْسيّ لكلام الواشِين على منزلة بثينة عندَه. تعلّق الخطابُ بالمتكلِّم: وظيفةُ اللّغة تعبيريّةٌ.
نَعتَ الكاتبُ الخمرَ المعتَّقةَ بنصٍّ إيقاعيّ حَسَنِ  الصّياغة جميلِ العبارة. تَعلّقَ الخطابُ بِنصّ الرّسالة: وظيفةُ اللّغةِ شِعريّةٌ (إنشائيّة).
وظيفةٌ أساسيّة موجودةٌ في كلِّ خطابٍ.
  التّأثيريّةُ + التّعبيريّةُ + الشّعريّةُ: وظائفُ ثانويّة.
3- «خَلِيليَّ، مَا أَلْقَى من الوَجْدِ ظَاهِرٌ. ودَمْعِي بِـمَا أُخْفِي الغَدَاةَ شَهِيدُ».
 (جميل)
يتحدّدُ المقامُ بعناصر خمسة:
- حالةُ المتكلّم: حزينٌ يبكِي ويشكُو لَوعةَ الشّوق.
- حالةُ المخاطَب: مُتعاطِفٌ مع الشّاعرِ.
- علاقةُ المتكلّم بالمخاطَب: صداقةٌ حميمة. 
- زمانُ القول: بعدَ طولِ فراقٍ للحبيبة.
- مكانُ القول: غيرُ محدَّد.
في الكلامِ البليغ يُطابقُ الـمَقالُ الـمَقامَ: 
[لِكلّ مَقامٍ مَقالٌ].

أكْمِل المطلوبَ مُعتمِدا الخطابَ التّاليَ:
-       «زَعَمُوهَا سَأَلَتْ جَارَاتِـهَا ... وَتَعَرَّتْ ذَاتَ يَوْمٍ تَبْتَـرِدْ:
أَكَمَا يَنْعَتُنِـي تُبْصِرْنَنِـي ... عَمْرَكُنَّ اللَّهَ، أَمْ لاَ يَقْتَصِدْ؟».  (عُمر بن أبي ربيعة)
1-           أركانُ التّخاطُب:
-       المتكلّمُ: ...............................................
-       المخاطَبُ: .............................................
-       الرّسالةُ: ...............................................
-       اللّغةُ: .................................................
-       القناةُ: .................................................
-       المقامُ: .................................................
2-           وظيفةُ اللّغة
.......................................................................................
3-           عناصرُ المقام:
-       حالةُ المتكلّم: ...................................................
-       حالةُ المخاطَب: ................................................
-       علاقةُ المتكلّم بالمخاطَب: ......................................
-       زمانُ القوْلِ: ...................................................
-       مكانُ القوْل: .................................................     

  عَـــــــــملا مُـــــــــوفَّــــقا
إصلاحُ التّطبيقات:
أكْمِل المطلوبَ مُعتمِدا الخطابَ التّاليَ:
-       «زَعَمُوهَا سَألتْ جَارَاتِـهَا ... وتَعَرَّتْ ذَاتَ يَوْمٍ تَبْتَـرِدْ:
[أَكَمَا يَنْعَتُنِـي تُبْصِرْنَنِـي ... عَمْرَكُنَّ اللّهَ، أمْ لاَ يَقْتَصِدْ؟]».  (عُمر بن أبي ربيعة)
1-           أركانُ التّخاطُب:
-       المتكلّمُ: حبيبةُ عمرَ.
-       المخاطَبُ: جاراتُ الحبيبة.
-       الرّسالةُ: الاستخبارُ عن مدى صدْقِ غزلِ عُمرَ فيها.
-       اللّغةُ: أنساقُ اللّغة العربيّة الفُصحى.
-       القناةُ: هوائيّة [كان خطابُ الحبيبة لجاراتها مباشرا].
-       المقامُ: التّباهيِ بمحاسنها والتّفاخُرُ بشعر عمرَ فيها.
2-           وظيفةُ اللّغة: تتجاور في الخطاب وظيفتان:
-       الوظيفةُ التّعبيريّةُ: تعبّرُ المتكلّمةُ عن سعادتها بكونِها الأفضلَ حُسنا ومنزلةً عند الشّاعر.
-      الوظيفةُ التّأثيريّةُ: تسعى المتكلّمةُ إلى نَبْزِ جاراتها الحاسِدات وإلى إثارة غيرتهنّ منها.
3-           عناصرُ المقام:
-       حالةُ المتكلّم: الحبيبةُ في منتهَى السّعادة والانتشاء.
-       حالةُ المخاطَب: الجاراتُ يعانينَ مشاعرَ الغيرة والحسد والمهانة.
-       علاقةُ المتكلّم بالمخاطَب: الـجِيرةُ.
-       زمانُ القوْلِ: ذاتَ يومٍ.
-       مكانُ القوْل: في مكان الاغتسال [نهرٌ، حمّامٌ، عينُ ماء...].
 عَـــــــــملا مُـــــــــوفَّــــقا 

نسخةٌ رقميّة قابلة للتّحميل

نسخةُ PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/488bb855-eed1-4be1-8cd4-3c99ccd8a9e5

هناك 3 تعليقات:

abou nadhem يقول...

عمل ممتاز مشكورة ايتها الرائعة خلقا و علما و مبدأ

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

نملةُ الوادي الخصيب:
https://namlatoalwadi.blogspot.com/2018/01/blog-post.html

Unknown يقول...

ya3tek sa7a madame