أستاذة العربـيّة
|
♠ أركانُ عمليّةِ التّخاطُبِ ♠
|
معهد "قرطاج حــنّبعل"
|
|
فوزيّة الشّـطّي
|
درس بلاغة : 1 ث 7
|
2014-2015
|
♠ الأمثلة ♠
|
♠ التّحليل ♠
|
♠ الضّوابط ♠
|
1- «وقَالَ: أفِقْ، حتّـَى متَـى أنتَ هائِمٌ بِبثْنَةَ؟!». (جميل)
- «أفِي النَّاسِ أمْثَالِي أَحَبُّوا، فَحَالُـهمْ كَحَالِي؟!». (جميل) |
← - المتكلّمُ: الصّديقُ الحميمُ اللاّئمُ.
-
المخاطَبُ: العاشقُ البدويّ جميلٌ بن معمَر.
- الرّسالةُ:
الحثُّ على إنقاذِ النّفسِ من حبٍّ يائس.
-
اللّغةُ: أنساقُ اللّغةِ العربيّة الفُصحَى.
-
القناةُ: هوائيّةٌ (الهواءُ نقلَ الموجاتِ الصّوتيّةَ للنّصّ
الـمَقُولِ إلى سمْع الـمُتلقّي).
-
المقامُ: اللّومُ الصّادِقُ الخالصُ النّيّةِ.
← - المتكلّمُ: الشّاعرُ العذريّ "جميل
بن معْمَر".
- المخاطَبُ:
قُرّاءُ القصيدة في كلّ زمان ومكان.
-
الرّسالةُ: الاسْتِخْبارُ عن وجودِ أمثالِه من العُشّاق الهائمين الفانِين
حبّا أو عَدَمِهم.
- اللّغةُ:
أنساقُ اللّغةِ العربيّة الفُصحَى.
-
القناةُ: كتابيّةٌ (وصلنا نصُّ الرّسالة مكتوبا).
- المقامُ:
الحيرةُ والبحثُ عن عزاء الذّات المعذَّبة.
|
← أركانُ
عمليّةِ التّخاطُب سِــــــــتّة:
١- المتكلِّم
٢- المخاطَب
٣- الرّسالةُ
٤- اللّغةُ
٥- القناةُ
٦- المقام.
|
2-
«وَآخِرُ عَهْدٍ لِي بِـهَا يَوْمَ وَدَّعَتْ». (جميل)
- «وَجَاوِرْ إذا ما مِتُّ بَيْنِـي وبَيْنَهَا». (جميل)
- «فَمَا زَادَها الوَاشُونَ إلاَّ كَرامَةً
عليَّ». (جميل)
- «وسَألْناهَا عنْ خَـمْرِها، فقالتْ:
كَأنّما اعْتَصَرَهَا مِنْ خَدِّي أَجْدَادُ جَدِّي».
(مقاماتُ الهمذانيّ) |
← أبْلغَنا
المتكلّمُ بحدثِ وَداعِه بثينةَ. حَقّق الخطابُ غايةَ الاتّصال بين طرفيْ الخطاب:
وظيفةُ اللّغة هي الإبلاغُ والاتّصالُ.
← يدعُو
الشّاعرُ ربَّه متوسِّلا لِيكونَ قبرُه مُجاوِرا لقبْرِ حبيبتِه. تعلّقَ النّصُّ
بـالمخاطَب: وظيفةُ اللّغة تأثيريّةٌ.
← يَكشفُ الشّاعرُ الأثرَ العكْسيّ لكلام الواشِين
على منزلة بثينة عندَه. تعلّق الخطابُ بالمتكلِّم: وظيفةُ اللّغة تعبيريّةٌ.
← نَعتَ
الكاتبُ الخمرَ المعتَّقةَ بنصٍّ إيقاعيّ حَسَنِ الصّياغة جميلِ العبارة. تَعلّقَ الخطابُ
بِنصّ الرّسالة: وظيفةُ اللّغةِ شِعريّةٌ (إنشائيّة).
|
← وظيفةٌ أساسيّة
موجودةٌ في كلِّ خطابٍ.
← التّأثيريّةُ + التّعبيريّةُ + الشّعريّةُ:
وظائفُ ثانويّة.
|
3-
«خَلِيليَّ، مَا أَلْقَى من الوَجْدِ ظَاهِرٌ. ودَمْعِي بِـمَا أُخْفِي
الغَدَاةَ شَهِيدُ».
(جميل)
|
← يتحدّدُ
المقامُ بعناصر خمسة:
- حالةُ المتكلّم:
حزينٌ يبكِي ويشكُو لَوعةَ الشّوق.
- حالةُ المخاطَب:
مُتعاطِفٌ مع الشّاعرِ.
- علاقةُ المتكلّم
بالمخاطَب: صداقةٌ حميمة.
- زمانُ القول:
بعدَ طولِ فراقٍ للحبيبة.
- مكانُ القول: غيرُ محدَّد.
|
← في الكلامِ البليغ يُطابقُ الـمَقالُ الـمَقامَ:
[لِكلّ مَقامٍ مَقالٌ].
|
☻ أكْمِل المطلوبَ مُعتمِدا
الخطابَ التّاليَ:
- «زَعَمُوهَا سَأَلَتْ جَارَاتِـهَا
... وَتَعَرَّتْ ذَاتَ يَوْمٍ تَبْتَـرِدْ:
أَكَمَا يَنْعَتُنِـي
تُبْصِرْنَنِـي ... عَمْرَكُنَّ اللَّهَ، أَمْ لاَ يَقْتَصِدْ؟». (عُمر بن أبي ربيعة)
1-
أركانُ التّخاطُب:
- المتكلّمُ: ...............................................
- المخاطَبُ: .............................................
- الرّسالةُ: ...............................................
- اللّغةُ: .................................................
- القناةُ: .................................................
- المقامُ: .................................................
2-
وظيفةُ اللّغة:
.......................................................................................
3-
عناصرُ المقام:
- حالةُ المتكلّم: ...................................................
- حالةُ المخاطَب: ................................................
- علاقةُ المتكلّم بالمخاطَب: ......................................
- زمانُ القوْلِ: ...................................................
- مكانُ القوْل: .................................................
♠ عَـــــــــملا مُـــــــــوفَّــــقا ♠
إصلاحُ التّطبيقات:
☻ أكْمِل المطلوبَ
مُعتمِدا الخطابَ التّاليَ:
- «زَعَمُوهَا سَألتْ جَارَاتِـهَا ...
وتَعَرَّتْ ذَاتَ يَوْمٍ تَبْتَـرِدْ:
[أَكَمَا
يَنْعَتُنِـي تُبْصِرْنَنِـي ... عَمْرَكُنَّ اللّهَ، أمْ لاَ يَقْتَصِدْ؟]». (عُمر
بن أبي ربيعة)
1-
أركانُ التّخاطُب:
- المتكلّمُ: حبيبةُ عمرَ.
- المخاطَبُ: جاراتُ الحبيبة.
- الرّسالةُ: الاستخبارُ عن
مدى صدْقِ غزلِ عُمرَ فيها.
- اللّغةُ: أنساقُ اللّغة
العربيّة الفُصحى.
- القناةُ: هوائيّة [كان خطابُ
الحبيبة لجاراتها مباشرا].
- المقامُ: التّباهيِ
بمحاسنها والتّفاخُرُ بشعر عمرَ فيها.
2-
وظيفةُ اللّغة:
تتجاور في الخطاب وظيفتان:
- الوظيفةُ التّعبيريّةُ:
تعبّرُ المتكلّمةُ عن سعادتها بكونِها الأفضلَ حُسنا ومنزلةً عند الشّاعر.
- الوظيفةُ التّأثيريّةُ:
تسعى المتكلّمةُ إلى نَبْزِ جاراتها الحاسِدات وإلى إثارة غيرتهنّ منها.
3-
عناصرُ المقام:
- حالةُ المتكلّم: الحبيبةُ في
منتهَى السّعادة والانتشاء.
- حالةُ المخاطَب: الجاراتُ يعانينَ
مشاعرَ الغيرة والحسد والمهانة.
- علاقةُ المتكلّم بالمخاطَب: الـجِيرةُ.
- زمانُ القوْلِ: ذاتَ يومٍ.
-
مكانُ القوْل: في مكان الاغتسال
[نهرٌ، حمّامٌ، عينُ ماء...].
♠♠♠ عَـــــــــملا مُـــــــــوفَّــــقا ♠♠ ♠
نسخةُ PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/488bb855-eed1-4be1-8cd4-3c99ccd8a9e5
هناك 3 تعليقات:
عمل ممتاز مشكورة ايتها الرائعة خلقا و علما و مبدأ
نملةُ الوادي الخصيب:
https://namlatoalwadi.blogspot.com/2018/01/blog-post.html
ya3tek sa7a madame
إرسال تعليق