السبت، 15 فبراير 2020

درس بلاغة: (أهمُّ معاني الخبر)، إصلاح التّطبيقات، 2019-2020

 


إصلاحُ التّطبيقات: حَلّلْ مَعانـيَ الخبرِ في الأمثلةِ التّاليةِ:

1- 'قَضَاهَا لِغَيْرِي وَابْتَلاَنِي بِـحُبِّهَا' (قيسٌ بنُ الملوَّحِ).

 يشكُو المتكلّمُ (قيسٌ بن الملوّح) حظَّه العاثرَ في قصّة حبّه اليائسة مع حبيبتِه ليلى. المعنى: الشّكوَى.

2- فُلاَنٌ يَنْهَى عَنِ الـمُنْكَرِ وَيَأْتِي مِثْلَهُ.

 يَتعجّبُ المتكلّمُ مِن الشّخصِ المنافِق الّذي يرتكبُ المنكَرات ويدّعِي نهيَ النّاسِ عنها. المعنى: التّعجّبُ.

3- 'الـخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالبَيْدَاءُ تَعْرِفُنِـي ± وَالسَّيْفُ وَالرُّمْحُ والقِرْطَاسُ وَالقَلَمُ' (أبُو الطّيّبِ الـمُتنبِّـي).

 يَفخرُ المتكلّمُ (أبو الطّيّب المتنبّي) بخصاله مِن فروسيّةٍ وشجاعةٍ وقدرةٍ حربيّة وإبداعٍ شعريّ. المعنى: الفخرُ.

4- 'فَكَانَ مِـجَنِّي دُونَ مَنْ كُنْتُ أَتَّقِي ± ثَلاَثَ شُخُوصٍ: كَاعِبَانِ وَمُعْصِرُ' (عمرُ بنُ أبِي ربيعةَ).

 يَسخرُ المتكلّمُ (عمرُ بن أبي ربيعة) مِن نفسِه وهو يغادرُ خيمةَ حبيبتِه محميّا بثلاثِ فتيات. المعنى: السّخريةُ.

5- أَقَامَ النَّبِـيُّ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، بِـمَكَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَبِالـمَدِينَةِ عَشْرًا.

 يُفيدُ المتكلّمُ الـمُخاطَبَ بمعلومةٍ كان يجهلُها. فحقّق فائدةَ الخبر. المعنى: الإخبارُ بأمرٍ مَا.

6- قَالَ الثَّوْرُ: 'مَا صَاحِبُ السُّلْطَانِ إِلاَّ كَصَاحِبِ الـحَيَّةِ الَّتِي فِي صَدْرِهِ لاَ يَدْرِي مَتَى تَهِيجُ عَلَيْهِ'. (كَلِيلةُ ودِمنةُ).

 يَذُمُّ المتكلّمُ (الثّورُ) السّاسةَ الحاكِمين لما يتّصِفون بِه مِن غدرٍ مفاجئٍ بأعوانِهم وحلفائِهم. المعنى: الذّمُّ والهِجاءُ.

7- أَنْتِ تَعْمَلِينَ فِي حَدِيقَتِكِ الغَنَّاءِ يَوْمِيًّا.

 يُبيّنُ المتكلّمُ للـمُخاطَبِ أنّه عالِـمٌ بمضمونِ الخبر. فحقّق لازمَ الفائدة. المعنى: الإخبارُ بأمرٍ مَا.


الفرض العاديّ 2: (المقال الأدبيّ)، محور 2: (الحكايةُ المَثليّةُ)، 2019-2020

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي  الفرض العاديّ 2: المقال الأدبيّ

محور: الحكاية المثليّة معهد المنتزه 1ث 2020.02.12

d الموضوع c

اِسْتَغَلَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ الـمُقَفَّعِ الرُّمُوزَ الـحَيَوَانِيَّةَ فِي الـحِكَايَةِ الـمَثَلِيَّةِ كَيْ يَنْقُدَ بِـهَا عَالَـمَ البَشَرِ نَقْدًا أَخْلاَقِيًّا عَمِيقًا وَنَقْدًا سِيَاسِيًّا لاَذِعًا. وَكَانَ يَهْدِفُ بِذَلِكَ إِلَى إِصْلاَحِ الـمُجْتَمَعِ.

حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ حِكَايَاتِ: 'كَلِيلَةُ وَدِمْنَةُ'.

dنقطةٌ [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة c  

dعمَـــــلا مُوفّـــــقا c




الأحد، 9 فبراير 2020

شرحٌ إنتاجيّ: (إِحدَى ثلاثٍ، عمرُ)، محور: (شعرُ الغزلِ)، 2019-2020

الإصلاحُ

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، شرح إنتاجيّ: 'إحْدَى ثَلاَثٍ'، عُمر بنُ أبي ربيعة

1ث، معهد المنتزه، الكبّاريّة، 22-2023

1-    تَغزّل عمرُ بالحبيبةِ مِن حيثُ محاسنُها الجماليّةُ ومِن حيث مكانتُها الاجتماعيّةُ. بيّنْ ذلك:

لقد تغزّلَ أبو الخطّاب بهذه الحبيبةِ مِن حيث محاسنُها الجماليّة. فهي امرأةٌ وقورٌ بطيئةُ الحركة كثيرةُ الدّلال. ثمّ إنّها ذاتُ جسدٍ قويم يُشِعّ مِن تحت الأثوابِ الشّفّافة (كَالشَّمْسِ مِنْ خِلاَلِ السَّحَابِ). وهي ترتدِي أبهَى الأثوابِ وأغلاها ثمنا تباهِيا بمالِها وملاحتِها ومجدِ آبائها. زدْ على ذلك أنّها رفيعةُ النّسبِ شريفةُ المقام تنتمي إلى سلالةِ الملوك.

2-    ما الوظائفُ الّتي أدّاها نمطُ الحوارِ في هذا النّصِّ الغزليّ؟

أدّى الحوارُ عدّةَ وظائف. فخطابُ عمرَ كشف إحساسَه بالظّلم وشكواه مِن تمنّعِ الحبيبة عنه. أمّا خطابُ الجارية فبيّنَ تعاطفَها العميقَ مع الشّاعر المعذَّب الولهان. حتّى إنّها عاتبتْ سيّدتَها القاسية وتوسّطتْ لعمرَ عندها طالبةً مِنها عهدَ الحبِّ الّذي يُريح قلبَ العاشقِ (الأَسِيرِ).

3-    وظّفَ الشّاعرُ المعجمَ الدّينيّ ليبرّرَ حقَّه في الوصالِ. كيف ذلك؟

وظّف الشّاعرُ المعجمَ الدّينيَّ ليُطالبَ بحقّه في الوصالِ العاطفيّ. إذ أفتَى بلزُومِ القَصاصِ العادل مِـمَّنْ قتلتْه حبّا وحرمانا أو ظُلما وشماتةً: أيْ يطلبُ الشّاعرُ أن تُقتَلَ الحبيبةُ لأنّها قتلتْه دون وجهِ حقٍّ. واحتجّ بالقرآن بُرهانا على صحّةِ مطلبه (قَضَاءً مُفَصًّلاً فِي الكِتَابِ).

4-    في هذا الغزلِ فخرٌ ضمنيّ بالنّفسِ. اِسْتنتِج الأدلّةَ على ذلك:

في هذه الغزليّةِ يفخرُ الشّاعرُ بنفسِه فخرا ضِمنيّا. والدّليلُ على ذلك ادّعاؤُه أنّ حبيبتَه المزعومةَ تنحدر مِن أعلى بيتٍ ملَكيّ في البلاد (رَبَّةً لِلنِّسَاءِ فِي بَيْتِ مَلْكٍ). ولا يصاحبُ امرأةً بهذه الخصال إلاّ مَن كان مِن مستواها الطّبقيّ. أيْ إنّ أبا الخطّاب قدْ وصف نفسَه بكونِه رفيعَ المقام بين قومه اجتماعيّا وأدبيّا. لذا ساندتْه جاريةُ الحبيبةِ بحماسة. فهي تراهُ جديرا بحبِّ سيّدتها ولا يقلّ عنها شأنا ومنزلة.

²عمَـلا موفّـقا ²



الأحد، 2 فبراير 2020

شرحٌ إنتاجيّ: (دمنةُ في مجلسِ القضاء: 1+2)، محورُ: (الحكاية المثَليّة)، 2019-2020

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، شرح: 'دمنةُ في مجلسِ القَضاء j + kابنُ المقفَّع

محورُ: الحكاية المَثَليّة، 1ث، معهد المنتزه، 2022-2023

1-   ما الأدلّةُ على أنّ الملكَ منحَ الـمتّهَمَ محاكمةً عادلة؟

...................................................................................................................

...................................................................................................................

...................................................................................................................

...................................................................................................................

2-   صنّفْ حُججَ الـمتَّهمِ:

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

3-   لـماذا هيمنَ الـمتّهَمُ على المحاكمة؟

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

4-   لِـماذا عمدَ دمنةُ إلى إهانةِ الشّاهد؟

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

....................................................................................................................

d عَـــملاً مُـوفّـــــــــقًا c


 

الإصْــلاحُ

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، شرح: 'دمنةُ في مجلسِ القَضاء j + kابنُ المقفَّع

محورُ: الحكاية المَثَليّة، 1ث، معهد المنتزه، 2022-2023

1-   ما الأدلّةُ على أنّ الملكَ منحَ الـمتّهَمَ محاكمةً عادلة؟

لقد منحَ الأسدُ الـمتّهَمَ دمنةَ محاكمةً عادلة. والأدلّةُ على ذلك ثلاثةٌ. أوّلُها: أنّ الأسدَ كلّف قاضيا محايدا بالقضيّة وامتنعَ عن التّدخّل في سيْرِ المحاكمة. ثانيها: أنّ الملكَ سمحَ باستدعاءِ الشّهود الّذين تكلّموا بصراحةٍ وحرّيّة. ثالثُها: أنّ الأسدَ مكّنَ المتّهَمَ مِن حقِّ الدّفاع عن النّفس دفاعا حرّا جريئا.

2-   صنّفْ حُججَ الـمتّهَمِ:

اِعتمد الـمتّهَمُ دمنةُ أربعةَ أنواعٍ مِن الحجج، حاولَ بها أن يدفعَ عن نفسِه الإدانةَ بجريمةِ قتلِ بريءٍ (الثّور شتربة) وأن يُفلتَ مِن عقوبةِ الإعدام.كانت الأُولى حجّةً قوليّة نسبَها إلى "العُلَمَاءِ"، أراد بها ترهيبَ الشّهود كيْ يَلزمُوا الصّمتَ والحيادَ السّلبيّ. أمّا الثّانيةُ فكانتْ حجّةَ المماثلة، شبّهَ فيها الشّاهدَ ضدّه بـمَنْ يرى عيوبَ النّاس ويَعمَى عن عيوبِ نفسِه. وجاءت الثّالثةُ حجّةً منطقيّة فنّد بها شهادةَ سيّدِ الخنازير وبرّأ فيها نفسَه مِن المسؤوليّةِ عن الخِلْقةِ الجسميّة الّتي هي قدرٌ إلهيّ. أمّا الرّابعةُ فكانت حجّةً واقعيّة سخرَ فيها مِن العيوبِ الخِلْقيّة "القبيحة" الّتي اختصّ بها، حسَبَ زعْمِه، الشّاهدُ "سيّدُ الخنازير".

3-   لـماذا هيمنَ الـمتّهَمُ على المحاكمة؟

صحيحٌ أنّ دمنةَ هيمنَ على المحاكمة كمّيّا (تكلّم أكثرَ مِن جميعِ الحاضرين) ونوعيّا (نوّع خطابَه مِن حيث الأساليبُ والحججُ). بل إنّه لم يتردّدْ في استعمالِ العنفِ اللّفظيّ علَنا ودونَ رحمةٍ مع الشّاهد سيّدِ الخنازير. أمّا السّببُ فيكمنُ في أنّه كان يجهل وجودَ شاهديْن عَدليْن ضدّه (هما النّمرُ والفهد). وأمّا الغايةُ فكانت السّعيَ إلى إقناعِ القاضي ببراءتِه المزعومة: إذْ مثّل دورَ الواثقِ ثقةً عمياءَ مِن براءته ودورَ الّذي يؤمنُ بأنّه لم يتركْ أثرا على جريمتِه النّكراء أو قرينةً تدينُه بما نُسِب إليه. ولأنّه عالِـمٌ داهيةٌ سريعُ البديهة، اِستغلّ معارفَه المتنوِّعةَ، منطِقا ودِينا وقَصصا، كي يُفنِّدَ قرائنَ الاتّهام. ثمّ استغلّ ضعفَ خصمِه ليُقوّيَ جانبَه ويُثريَ حجّتَه. لقد أوهمَه غرورُه بأنّه سيغادرُ المحكمةَ متوَّجا بالبراءة.

4-   لِـماذا عمدَ دمنةُ إلى إهانة الشّاهد؟

عمد دمنةُ إلى إهانةِ الشّاهدِ "سيّدِ الخنازير" بالسّبِّ والشّتم والنّبْز. وذلك كي يثأرَ لنفسِه مِنه لأنّه تجرّأ على الشّهادةِ ضدّه متسلِّحا بعلمِ الفِراسةِ. ثمّ إنّ المتّهَمَ تظاهرَ بالغضبِ الحانقِ كيْ يحاولَ الإيهامَ بأنّه بريءٌ مِن تهمةِ القتلِ العمْد. وكان يسعَى بذلك إلى إسكاتِ هذا "الخصم" نهائيّا وإلى منعِ باقي الشّهود المحتمَلين مِن أنْ يُدْلُوا بشهادتِهم ضدّ مصلحتِه.

d عَـــملاً مُـوفّـــــــــقًا c