السبت، 20 ديسمبر 2014

الفرض العاديّ 1 (لغة وبلاغة): 1 ث 7، مع الإصلاح، 2014-2015

أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 1:  اللّغة والبلاغة
معهد "قرطاج حــنّبعل"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث 7
2014.11.15
التّلميذ (ة): ......................................... الرّقم: ........... العدد: ...................../20
ومِنْ بَعْضِ صِفَاتِ الـحُبِّ الكِتْمَانُ بِاللِّسَانِ وجُحُودُ الـمُحِبّ إِنْ سُئِلَ والتّصَنُّعُ بإظْهَارِ الصَّبْرِ. وقَدْ يُـمْكِنُ التَّمْوِيهُ فِي أوَّلِ الأَمْرِ عَلَى غَيْرِ ذِي الحِسِّ اللّطِيفِ. وأمَّا بَعْدَ اسْتِحْكَامِهِ فمُحَالٌ. ورُبّـمَا يَكُونُ السَّبَبَ فِي الكِتْمَانِ تصاوُنُ الـمُحِبِّ عَنْ أنْ يَسِمَ نَفْسَهُ بِـهَذِهِ السِّمَةِ عِنْدَ النّاسِ لأَنَّهَا بِزَعْمِهِ مِنْ صِفَاتِ أهْلِ البِطَالَةِ. ومَا هَذَا وَجْهُ التّصْحِيحِ. وأمَّا اسْتِحْسَانُ الـحُسْنِ وتَـمْكِينُ الـحُبِّ فَطَبْعٌ لاَ يُؤْمَرُ بِهِ ولاَ يُنْهَى عَنْهُ، إذِ القُلُوبُ بِيَدِ مُقَلِّبِهَا. وأمَّا الـمَحَبّةُ فَخِلْقَةٌ، وإنَّـمَا يَـمْلِكُ الإنْسَانُ حَركَاتِ جَوَارِحِهِ الـمُكْتَسَبَةَ. وفِي ذَلِك أقُولُ:
يَلُومُ رِجَالٌ فِيكِ لَـمْ يَعْرِفُوا الـهَوَى ... وَسِيَّانِ عِنْدِي فِيكِ لاَحٍ وَسَاكِتُ.   [سِيّانِ: سَوَاءٌ. لاَحٍ: لاَئِمٌ]
[يَقُولُونَ: "جَانَبْتَ الصَّوَابَ جُـمْلَةً ... وَأَنْتَ عَلَيْــــــهِمْ بِالشَّــرِيعَةِ قَانِــــــــتُ"].  [جَانَبْتَ: ابْتَعَدْتَ. قَانِتٌ: دائِمُ الصّلاةِ]
فَقُلْتُ لَـهُمْ: "هَذَا الــــــــرِّيَاءُ بِعَيْــــــــــــــنِهِ ... صُـــرَاحًا وَزَيٌّ لِلْمُرَائِـــــــــــــــــــــــينَ مَاقِـتُ.   [الرِّياءُ: النّفاقُ. مَاقِتٌ: بَغِيضٌ]
مَتَى جَاءَ تَحْرِيمُ الـهَوَى عَنْ مُحَمَّدٍ؟ ... وَهَلْ مَنْعُهُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ ثَابِتُ؟"║.   [مُحْكَمُ الذِّكْرِ: القرآنُ]
ابنُ حزم الأندلسيّ، طوقُ الحمامة، دار الفكر، 1964، القاهرة، ص: 36 (بتصرّف).
1-             أكْمِلْ عناصرَ المقامِ مُعتمِدا خطابَ الرّجال اللاّئمين للشّاعرِ: (1.5ن)
 حالةُ المتكلّمِ: ............................ (0.25) حالةُ المخاطَبِ: ............................ (0.25)
 علاقةُ المتكلّمِ بالمخاطَب: ........................................................................ (0.5)
 زمانُ القوْلِ: ............................. (0.25) مكانُ القوْلِ: ...........................(0.25)      
2-             أكْمِلِ المطلوبَ مُعتَمِدا خطابَ الشّاعر للرّجال اللاّئمين: (2.5ن)
  المتكلّمُ: ................................ (0.25)   المخاطَبُ: ................................ (0.25)
 الرّسالةُ: ....................................................................................... (0.5)
 ♦ اللّغةُ: .................................. (0.25)  القناةُ: ..................................... (0.25)
 المقامُ: ......................................................................................... (0.5)
 وظيفةُ اللّغةِ: .................................................................................. (0.5)
3-             اِسْتخرِج النّواةَ الإسناديّةَ الرّئيسيّةَ من الجمَلِ التّالية مُحدِّدا مُكوّنـيْ كلٍّ منها: (4ن)
-       يُـمْكنُ التّمْوِيهُ فِي أوَّلِ الأمْرِ: النّواةُ: ........................... [............. + ...............].
-       أمَّا الـمَحَبَّةُ فَخِلْقَةٌ: النّواةُ: ................................ [............. + ...............].
-       إِنَّ الكِتْمَانَ مِنْ صِفَاتِ الحُبِّ: النّواةُ: .......................... [............. + ...............].
-       لا يُؤْمَرُ النَّاسُ بِعِشْقِ الجَمَالِ: النّواةُ: ........................... [............. + ...............].
4-             اِسْتخرِج النّواةَ الإسناديّةَ الفرعيّةَ من الجمْلَتيْن التّالِيتَيْن مُحدِّدا مُكوّنـيْ كلٍّ منهما: (2ن)
-       يَجْحَدُ الـمُحِبُّ إِنْ سُئِلَ: النّواةُ: ................................ [............. + ...............].
-       القُلُوبُ ظَلَّتْ بِيَدِ مُقَلِّبِهَا: النّواةُ: ................................ [............. + ...............].
5-             اُكْتُبِ الجمَلَ المطلوبةَ مُغَيِّرا ما يجبُ تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (3ن)
-       يَلُومُنِـي رِجَالٌ قُسَاةٌ غِلاَظُ الطّبْعِ لَـمْ يَعْرِفُوا الـهَوَى.
    ← ...............  نِسَاءٌ  ......................................................
    ← ...............  رَجُلٌ  ......................................................
    ← ...............  مَرْأَتَانِ  .....................................................
6-             اُكْتُبْ خِطابًا مُباشِرا إلى الـمُحِبِّ العَفِيفِ الّذي يُعذِّبُه الكِتْمَانُ والتّمْوِيهُ، مع الشّكلِ التّامّ: (4ن)
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
7-             حَدّدِ الأشكالَ والوظائفَ النّحويّةَ لهذه الجملةِ معرِّفا إيّاها: (2ن)





   يَتَــــــصَــــنَّـعُ



 الـمُحِبُّ
الصَّبْرَ
عِنْــــــدَ
فِــــــــرَاقِ

الـحَـبِيبِ


                         جملة: ................................
نقطة [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عَـــملاً مُـوفَّــــــــــــــــقًا

..................................................................
الإصْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاحُ

أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 1:  اللّغة والبلاغة
معهد "قرطاج حــنّبعل"
فوزيّة الشّـطّي
1 ث 7
2014.11.15
التّلميذ (ة): ......................................... الرّقم: ........... العدد: ...................../20
ومِنْ بَعْضِ صِفَاتِ الـحُبِّ الكِتْمَانُ بِاللِّسَانِ وجُحُودُ الـمُحِبّ إِنْ سُئِلَ والتّصَنُّعُ بإظْهَارِ الصَّبْرِ. وقَدْ يُـمْكِنُ التَّمْوِيهُ فِي أوَّلِ الأَمْرِ عَلَى غَيْرِ ذِي الحِسِّ اللّطِيفِ. وأمَّا بَعْدَ اسْتِحْكَامِهِ فمُحَالٌ. ورُبّـمَا يَكُونُ السَّبَبَ فِي الكِتْمَانِ تصاوُنُ الـمُحِبِّ عَنْ أنْ يَسِمَ نَفْسَهُ بِـهَذِهِ السِّمَةِ عِنْدَ النّاسِ لأَنَّهَا بِزَعْمِهِ مِنْ صِفَاتِ أهْلِ البِطَالَةِ. ومَا هَذَا وَجْهُ التّصْحِيحِ. وأمَّا اسْتِحْسَانُ الـحُسْنِ وتَـمْكِينُ الـحُبِّ فَطَبْعٌ لاَ يُؤْمَرُ بِهِ ولاَ يُنْهَى عَنْهُ، إذِ القُلُوبُ بِيَدِ مُقَلِّبِهَا. وأمَّا الـمَحَبّةُ فَخِلْقَةٌ، وإنَّـمَا يَـمْلِكُ الإنْسَانُ حَركَاتِ جَوَارِحِهِ الـمُكْتَسَبَةَ. وفِي ذَلِك أقُولُ:
يَلُومُ رِجَالٌ فِيكِ لَـمْ يَعْرِفُوا الـهَوَى ... وَسِيَّانِ عِنْدِي فِيكِ لاَحٍ وَسَاكِتُ.   [سِيّانِ: سَوَاءٌ. لاَحٍ: لاَئِمٌ]
[يَقُولُونَ: "جَانَبْتَ الصَّوَابَ جُـمْلَةً ... وَأَنْتَ عَلَيْــــــهِمْ بِالشَّــرِيعَةِ قَانِــــــــتُ"].  [جَانَبْتَ: ابْتَعَدْتَ. قَانِتٌ: دائِمُ الصّلاةِ]
فَقُلْتُ لَـهُمْ: "هَذَا الــــــــرِّيَاءُ بِعَيْــــــــــــــنِهِ ... صُـــرَاحًا وَزَيٌّ لِلْمُرَائِــــــــــــــــــــــينَ مَاقِـتُ.   [الرِّياءُ: النّفاقُ. مَاقِتٌ: بَغِيضٌ]
مَتَى جَاءَ تَحْرِيمُ الـهَوَى عَنْ مُحَمَّدٍ؟ ... وَهَلْ مَنْعُهُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ ثَابِتُ؟"║.   [مُحْكَمُ الذِّكْرِ: القرآنُ]
ابنُ حزم الأندلسيّ، طوقُ الحمامة، دار الفكر، 1964، القاهرة، ص: 36 (بتصرّف).
1-             أكْمِلْ عناصرَ المقامِ مُعتمِدا خطابَ الرّجال اللاّئمين للشّاعرِ: (1.5ن)
 ♦ حالةُ المتكلّمِ: غاضبون مستاؤون (0.25)  حالةُ المخاطَبِ: مُعذَّبٌ بالـحبِّ (0.25)
 علاقةُ المتكلّمِ بالمخاطَب: علاقةٌ سطحيّة (هُمْ نكرةٌ بالنّسبة إليه) (0.5)
 ♦ زمانُ القوْلِ: غيرُ مُـحدَّد (0.25)  مكانُ القوْلِ: غيرُ مُـحدَّد (0.25)      
2-             أكْمِلِ المطلوبَ مُعتَمِدا خطابَ الشّاعر للرّجال اللاّئمين: (2.5ن)
 ♦ المتكلّمُ: الشّاعرُ العاشقُ (0.25)    المخاطَبُ: الرّجالُ (اللاّئِمون الجاهِلون بالـحبّ) (0.25)
 الرّسالةُ: اِتّهامُ اللاّئمين بالنّفاق الدّينيّ والأخلاقيّ والدّفاعُ عن شرعيّة العشق (0.5)
 ♦ اللّغةُ: أنساقُ اللّغة العربيّة الفُصحى (0.25)  القناةُ: هوائيّة (0.25)
 ♦ المقامُ: الرّدُّ على هُجوم الخصُوم/ الدّفاعُ عن النّفس وعن الحبّ (0.5)
 وظيفةُ اللّغةِ: تعبيريّة [عبّر المتكلّمُ عن موقفه الشّخصيّ] أو تأثيريّة [حاولَ المتكلّمُ إقناعَ المخاطَبين برأيه] (0.5)
3-             اِسْتخرِج النّواةَ الإسناديّةَ الرّئيسيّةَ من الجمَلِ التّالية مُحدِّدا مُكوّنـيْ كلٍّ منها: (4ن)
-       يُـمْكِنُ التّمْوِيهُ فِي أوَّلِ الأمْرِ: النّواةُ: يُـمْكِنُ التّموِيهُ [فعل + فاعل].
-       أمَّا الـمَحَبَّةُ فَخِلْقَةٌ: النّواةُ: الـمَحَبَّةُ خِلْقَةٌ [مبتدأ + خبر].
-       إِنَّ الكِتْمَانَ مِنْ صِفَاتِ الحُبِّ: النّواةُ: الكِتْمَانَ مِنْ صِفَاتِ الحُبِّ [اِسم النّاسخ + خبره].
-       لا يُؤْمَرُ النَّاسُ بِعِشْقِ الجَمَالِ: النّواةُ: يُؤمَرُ النّاسُ [فعل مبنيّ للمجهول + نائب فاعل].
4-             اِسْتخرِج النّواةَ الإسناديّةَ الفرعيّةَ من الجمْلَتيْن التّالِيتَيْن مُحدِّدا مُكوّنـيْ كلٍّ منهما: (2ن)
-       يَجْحَدُ الـمُحِبُّ إِنْ سُئِلَ: النّواةُ: سُئِل [فعل مبنيّ للمجهول + نائب فاعل مقدّر].
-       القُلُوبُ ظَلَّتْ بِيَدِ مُقَلِّبِهَا: النّواةُ:  بِيَدِ مُقَلِّبِهَا [اسم النّاسخ + خبره].
5-             اُكْتُبِ الجمَلَ المطلوبةَ مُغَيِّرا ما يجبُ تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (3ن)
-       يَلُومُنِـي  رِجَالٌ  قُسَاةٌ غِلاَظُ الطّبْعِ لَـمْ يَعْرِفُوا الـهَوَى.
    ← تَلُومُنِـي  نِسَاءٌ  قَاسِيَاتٌ غَلِيظَاتُ الطَّبْعِ لَـمْ يَعْرِفْنَ الهَوَى.
    ← يَلُومُنِـي  رَجُلٌ  قَاسٍ غَلِيظُ الطَّبْعِ لَـمْ يَعْرِفِ الهَوَى.
    ← تَلُومُنِـي  مَرْأَتَانِ  قَاسِيَتَانِ غَلِيظَتَا الطَّبْعِ لَـمْ تَعْرِفَا الهَوَى.
6-             اُكْتُبْ خِطابًا مُباشِرا إلى الـمُحِبِّ العَفِيفِ الّذي يُعذِّبُه الكِتْمَانُ والتّمْوِيهُ، مع الشّكلِ التّامّ: (4ن)
أيّهَا الـمُحِبُّ البدَوِيُّ العَفِيفُ، إنِّـي أُشْفِقُ عليكَ مِنْ عَذَابِ الكتْمَانِ. فالسُّكُوتُ يُقَوِّي الحِرْمَانَ ويُلْهِبُ نَارَ الشَّوْقِ. ثُمَّ إنِّـي أَعْجَبُ حَقًّا مِنْ قُدْرَتِكَ عَلَى التّمْوِيهِ وعَلَى مُـخَاتَلَةِ الأعْدَاءِ الّذينَ يُحَاوِلُونَ، حَسَدًا أو شَـمَاتَةً، إفْسَادَ عَلاَقَةِ الـحُبِّ وتَوْرِيطَكَ فِي فَضِيحَةٍ أخْلاَقِيَّةٍ قَدْ تُودِي بِـحَيَاتِكَ. أنْتَ، بالنِّسْبَةِ إلَـيَّ، عَاشِقٌ اسْتَثْنَائِـيٌّ لَـمْ يَجُدِ الزَّمَانُ بِـمِثْلِكَ ولاَ نَظِيرَ لَكَ فِي عَصْرِنَا.
7-             حَدّدِ الأشكالَ والوظائفَ النّحويّةَ لهذه الجملةِ معرِّفا إيّاها: (2ن)





يَتَــــــصَــــنَّـعُ




فعلٌ مضارع
الـمُحِبُّ




فاعل
الصَّبْرَ




مف.به
عِنْــــــدَ



مضافٌ
فِــــــــرَاقِ

مضافٌ
الـحَـبِيبِ
مضاف إليه
مضافٌ إليه/
م. إضافيّ
مف. فيه للزّمان/ م. إضافيّ
                                      جملة: فعليّة بسيطة
نقطة [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عَـــملاً مُـوفَّــــــــــــــــقًا