إجماليّ مرّات مشاهدة الصّفحة

الأربعاء، 11 فبراير 2015

إنتاج كتابيّ: (فقرة حجاجيّة بالدّعم: حبيبة الشّاعر)، محور 1: (الغزل، جميلٌ)، 2014-2015


أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، إنتاج فقرة تحليليّة، الغزل البدويّ، 1ث، حنّبعل، 2014-2015

-     المنطلق:

«حَبِيبَةُ الشَّاعِرِ البَدَوِيِّ حَرِيصَةٌ عَلَى النَّجَاةِ مِنَ الأَعْدَاءِ».

اِدْعَمْ هَذِهِ الأُطْرُوحَةَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ جَمِيلٍ بْنْ مَعْمَرٍ.

 "الأعداءُ": الأهلُ + الواشُون + الحسادُ + الـمُنافِسُون...

 "بُثَــــيْنةُ": هي حبيبةُ العاشقِ البدَوِيّ العُذْريّ "جميل بن مَعْمر" الّتي عشِقها طولَ عمرِه.

 سُبلُ النّجاة مِن الأعداء حسَب الحبيبة: الكتمانُ والتّمويهُ.

[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مُهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].

-     التّطبيق:

1- الأطروحةُ المدعومةُ:             

إنَّ بُثينةَ هي الحبيبةُ الوحِيدةُ الدّائِمةُ للشّاعرِ البَدوِيّ الّذي عاش خلالَ ق2ه "جميلٍ بنِ مَعْمرٍ". وقد كانتْ حرِيصَةً شَدِيدَ الحِرصِ علَى النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ الّذِين يُحاوِلُون عَرْقلةَ قِصّةَ حبِّهِما. فَكيف تجلَّى ذلك؟

2- سَيرورةُ الحـــــجاجِ:

كانتْ بثينةُ مُضْطرّةً إلى التّوَقِّي مِنَ الـمُجتمعِ البَدوِّي الـمُحافِظ الّذي يَـمنَعُ علاقاتِ الحبِّ قبْلَ الزّواجِ ويُـجرِّمُ تَغَزُّلَ رجلٍ بامْرأةٍ حُرّةٍ تجريما يصلُ حدَّ القتل. لِذا دَعَتْ جميلا إلى الكِتْمانِ والتّمْويهِ.

ثمّ إنّ مجتمعَ الحبيبيْن كان يَعُجُّ بالأعداءِ مِنْ واشِينَ وأهلٍ وحُسّادٍ ومُنافسِين وجواسيسَ. لِذَا وَجدتْ بثينةُ نفسَها مَسْكُونةً بالـخَوْفِ مُـحاطَةً بِالـخَطرِ مِن كلِّ جانبٍ، وهو خَطَرٌ يُهدّدُ صِيتَهَا وحيَاةَ حَبِيبِها. شاهدُنا على ذلكَ قوْلُ جميلٍ علَى لِسانِها كاشِفًا مَـخَاوِفَها: «وَأَعْرِضْ إِذَا لاَقَيْتَ عَيْنًا تَـخَافُهَا».

لهذه الأسبابِ كانَ التّمْوِيهُ سَبِيلَ النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ. إذ حَاولَتِ الحبيبةُ مُغافَلَةَ الواشِينَ ومُـخادَعَةَ الأهْلِ ومُراوَغةَ الجواسِيسِ. فكانتْ تُوصِي الشّاعرَ بالنّظرِ إلى نِساءٍ أُخْرياتٍ لِإبْعادِ الشُّبْهَةِ عنْهُما. وهذا ما ادَّعَى جميلٌ الالتِزامَ بِه. تَأكَّدَ ذلك في قولِه مُطَمْئِنًا الحبيبةَ الفَزِعَة مِنْ هَوْلِ الفَضِيحةِ:

«سَأَمْنَحُ طَرْفِـي حِينَ أَلْقَاكِ غَيْرَكُمْ لِكَيْمَا يَرَوْا أَنَّ الـهَوَى حَيْثُ أَنْظُرُ».

 3- الاسْتنـــــتاجُ:

في علاقةِ الحبّ العُذريّ،كانتِ الـمَرأةُ هي الأكْثرَ حِرصًا علَى النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ لأنَّ الشّاعرَ العاشقَ لنْ يَستطِيعَ، كُلّما أبْدعَ نَصّا غَزليّا، أنْ يُـمسِكَ لسانَه ويحفظ أسرارَ قلبه. 

رقْنُ التّلميذةِ النّجيبةِ: أماني بولعراس مِن قسم 1 ث 7.

مراجعةُ الأستاذةِ: فوزيّة الشّطّي.

عَـــــــــملا مُـــــــــــوفّـــقا













ليست هناك تعليقات: