الأربعاء، 11 فبراير 2015

درس إنتاج كتابيّ (محور الغزل): إنتاج فقرة حجاجيّة بالدّعم: 2014-2015



أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ
معهد "قرطاج حنبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
نوفمبر 2014
إنتاجُ فقرةٍ حِـجاجيّة في دعْمِ أطروحةٍ 
-      المنطلق:
«حبيبةُ الشّاعرِ حَرِيصَةٌ علَى النَّجاةِ مِنَ الأعْدَاءِ».
"الأعداءُ": الوَاشُون + الأهْلُ + الحسادُ + الـمُنافِسُون...
"بُثَــــيْنةُ": هي حبيبةُ العاشقِ البدَوِيّ العُذْريّ "جميل بن مَعْمر".
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
-     التّطبيق:
1- الأطروحةُ المدعومةُ:
إنَّ بُثينةَ هي الحبيبةُ الوحِيدةُ الدّائِمةُ للشّاعرِ البَدوِيّ "جميلٍ بنِ مَعْمرٍ". وقد كانتْ حرِيصَةً شَدِيدَ الحِرصِ علَى النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ الّذِين يُحاوِلُون عَرْقلةَ قِصّةَ حبِّهِما. فَكيف تجلَّى ذلك؟
2- سَيرورةُ الحـــــجاجِ:
كانتْ بثينةُ مُضْطرّةً إلى التّوَقِّي مِنَ الـمُجتمعِ البَدوِّي الـمُحافِظ الّذي يَـمنَعُ علاقاتِ الحبِّ قبْلَ الزّواجِ ويُـجرِّمُ تَغَزُّلَ رجلٍ بامْرأةٍ حُرّةٍ. لِذا دَعَتْ جميلا إلى الكِتْمانِ والتّمْويهِ.
كان مجتمعُ الحبيبيْن يَعُجُّ بالأعداءِ منْ واشِينَ وأهلٍ وحُسّادٍ ومُنافسِين وجواسيسَ. لِذَا وَجدتْ بثينةُ نفسَها مَسْكُونةً بالـخَوْفِ مُـحاطَةً بِالـخَطرِ مِن كلِّ جانبٍ، وهو خَطَرٌ يُهدّدُ صِيتَهَا وحيَاةَ حَبِيبِها. شاهدُنا على ذلكَ قوْلُ جميلٍ علَى لِسانِها كاشِفًا مَـخَاوِفَها: «وَأعْرِضْ إذَا لاَقَيْتَ عَيْنًا تَـخَافُهَا».
كانَ التّمْوِيهُ سَبِيلَ النّجاةِ مِنَ الأعْداءِ. إذ حَاولَتِ الحبيبةُ مُغافَلَةَ الواشِينَ ومُـخادَعَةَ الأهْلِ ومُراوَغةَ الجواسِيسِ. فكانتْ تُوصِي الشّاعرَ بالنّظرِ إلى نِساءٍ أُخْرياتٍ لِإبْعادِ الشُّبْهَةِ عنْهُما. وهذا ما ادَّعَى جميلٌ الالتِزامَ بِه. تَأكَّدَ ذلك في قولِه مُطَمْئِنًا الحبيبةَ الفَزِعَة مِنْ هَوْلِ الفَضِيحةِ:
«سَأَمْنَحُ طَرْفِـي حِينَ أَلْقَاكِ غَيْرَكُمْ  لِكَيْمَا يَرَوْا أنَّ الـهَوَى حَيْثُ أنْظُرُ»
 3- الاسْتنـــــتاجُ:
كانتِ الـمَرأةُ هي الأكْثرَ حِرصًا علَى النّجاةِ منَ الأعْداءِ لأنَّ الشَاعرَ لنْ يَستطِيعَ أنْ يُـمسِكَ لسانَه كُلّما أبْدعَ نَصّا غَزليّا. 
-       رقْنُ التّلميذةِ النّجيبةِ: أماني بولعراس من قسم 1 ث 7.
-      مراجعةُ الأستاذةِ: فوزيّة الشّطّي.
۞ عَــــــــــــملا مُـــــــــــــــــوفّـــقا ۞












ليست هناك تعليقات: