الثلاثاء، 24 فبراير 2015

درس إنتاج كتابيّ (الحكاية المثَليّة): فقرة حجاجيّة بالدّعم، 2014-2015

أستاذة العربيّة
درسُ إنتاج كتابيّ  
معهد "قرطاج حنّبعل"
فوزيّة الشّطّي
7
جانفي 2015
إنتاجُ فقرةٍ حِـجاجيّة في دعْمِ أطروحةٍ
(الحكايةُ المثَليّةُ)
-       المنطلق:
«تَـمكّن دِمنةُ مِن تَـحْريشِ الأسدِ على الثّورِ بسُهولةٍ تامّةٍ. لِـماذا ؟»
[ملاحظة: تُعطَى للتّلاميذ مهلةٌ زمنيّة كيْ يُنجِزوا العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ العملِ الجماعيّ].
-       التّطبيق:
1-            الأطروحةُ المدعومةُ:
لقد تَـمكّن ابنُ آوى دمنةُ من تحريش الأسدِ الملكِ على الثّور شَتْربةَ. فَلِـمَ نَجح في ذلك بسهولةٍ تامّةٍ؟
2-            سَيرورةُ الحـــــجاجِ:
* اِجتمعَتْ في دمنةَ صفاتٌ عدّةٌ جعلتْه يُتقن تحريضَ الأسدِ على صديقِه الثّورِ. إنّه داهِيةٌ، خبِيرٌ بنفسيّةِ الـملِك لطُولِ عِشْرتهما. ثُـمّ إنّه مُـحاجِجٌ بارعٌ يُنوّعُ حُججَه مِن المنطقيّةِ إلى الواقعيّةِ إلى الـمُماثَلةِ. وهو يَستغلُّ ثقافتَه الواسِعةَ في صناعةِ الشّرِ وفي نَشْرِ الفُرْقَةِ بين الـمُتَآلِفين. لقدِ اسْتثمرَ قُرْبَه مِن الأسدِ كيْ يَتلاعبَ به وبِـمُنافِسِيه الحقيقيّين أو الوَهْـميِّين كما كانَ حالُ شتْربةَ.
* أمّا الأسدُ، ملكُ الغابةِ وسيّدُ الرّعيّةِ، فَقد كان ضعيفَ الشّخصيّة، عمِيقَ السّذاجةِ، كثيرَ الـمَخاوِفِ. الحرْصُ على العَرْشِ أعْمَى بَصِيرتَه حتّى صَيّرَهُ قاتِلاً. فكيفَ لا يَشُكُّ في مدَى صدْقِ الـمؤامرةِ رغْمَ ما علِمَ مِنْ خِصالِ القَتِيل؟! وكيْفَ يَـحرِمُ الـمُتَّهَمَ منَ الحقِّ في الدّفاعِ عن نفسِه قبل إدانتِه وإعْدامِه؟! إنّ الأسدَ مَسؤُولٌ أيْضا عن مَقْتلِ الثّورِ البرِيءِ الـمَغْدُورِ لأنّه أساءَ اختيارَ الحاشِيةَ، فقد قَرّبَ دمنةَ إليه دُونَ تَـحَرٍّ في شَأنِه.
3-            الاسْتنـــــتاجُ:
إنّ دمنةَ والأسدَ مسؤولانِ كلاهُـما عن نَجاحِ مؤامرةٍ كاذبةٍ وعنْ سفْكِ دماءٍ طاهرةٍ.

-       رقنُ التّلميذة النّجيبة: سالي الزّوابي من القسم: 1 ث 7
-       مراجعةُ الأستاذة: فوزيّة الشّطّي.

عَمـــــــــــــلا مُوفّــــــــــــقا

نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل

ليست هناك تعليقات: