معهد "قرطاج
درمش"
|
الفرض العاديّ 3: اللّغة
و البلاغة
|
أستاذة
العربيّة
|
2011.04.12
|
☻ 1. ث. 7 ☻
|
فوزيّة الشّطّي
|
التّلميذ(ة) :....................................................
الرّقم : .............. العدد : ...................../ 20
♣ وَيُحْمَلُ "هِرقل" الْمُحْتَضَرُ نَحْوَ الْقَصْرِ حَزِينَةً نَفْسُهُ. وَقَدْ أَخَذَهُ النَّوْمُ أثْنَاءَ الطَّرِيقِ. لَكِنَّهُ انْتَبَهَ مِنْ رُقَادِهِ عِنْدَمَا وُضِعَتِ النَّقَّالاَتُ أَمَامَ بَوَّابَةِ الْقَصْرِ. ثُمَّ غَابَ عَنِ الْعَالَمِ كُلِّهِ مِن شِدَّةِ مَا ألَمَّ بِهِ مِنَ الأَلَمِ. فَأَخَذَ يَصْرُخُ: «أيْ "زُوس" الْمَجِيدَ! (۱)[فِي أَيِّ أَرْضٍ أَنَا؟]. وَأَيْنَ أنْتُمْ يَا صَنَادِيدَ اليُونَانِ؟ (۲)]مُدُّوا أيْدِيَكُمْ بِالْعَوْنِ لِي]. لَقَدْ طَهَّرْتُ لَكُمُ الأَرْضَ وَالْبِحَارَ مِنَ الشُّرُورِ وَأَفْنَيْتُ عَنْ وَجْهِهَا الآفَاتِ. وَهَا أنَذَا وَحِيدٌ لاَ يُرِيدُ أَحَدٌ مِنْكُمْ أنْ يَرْحَمَنِي وَيُخَلِّصَنِي مِنْ عَذَابِي بِطَعْنَةِ سَيْفٍ أوْ بِإِحْرَاقٍ فِي النَّارِ. (۳)[أَيْ "هَادِيس"]، يَا أَخَ "زُوس" الَّذِي تَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ، اُغْمُرنِي بِموْتٍ خَاطِفٍ. أَضْرَعُ إِلَيْكَ.» فَيَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ "هِيل" وَالدُّمُوعُ تَخْنُقُ مِنْهُ الْكَلِمَاتِ: «أَبِي أبْتَهِلُ إِلَيْكَ، مَالَكَ مُتَعَطِّشٌ إِلَى الْانْتِقَامِ مِنْ أُمِّي؟ لاَ تَحْقِدْ عَلَيْهَا. لَقَدْ قَامَتْ بِمَا قَامَتْ بِهِ غَيْرَ قَاصِدَةٍ أَوْ مُتَعَمِّدَةٍ. وَلَمَّا أَدْرَكَتْ أنَّهَا تَسَبَّبَتْ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ أغْمَدَتِ السَّيْفَ فِي صَدْرِهَا. وَمَاتَتْ.» فَرَدَّ "هرقل": «أَوَّاه أيّتُهَا الآلِهَةُ، لَقَدْ مَاتَتْ دُونَ أنْ أبْلُغَ مَرَامِي بِالْانْتِقَامِ مِنْهَا. مَاتَتْ "ديَانِيرا" عَلَى غَيْرِ يَدِي».
د. عماد حاتم. "أساطير اليونان". دار الشّرق العربيّ. بيروت.
ط1. 1994. ص:273. بتصرّف
1-
أكملِ الْجَدولَ مُعتمِدا
ما سُطّر في النّصّ: 4ن
المركّب
|
شكله النّحويّ
|
وظيفته النّحويّة
|
-
حَزِينَةً نَفْسُهُ
|
||
-
الَّذِي تَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ
|
||
-
الْانْتِقَامِ مِنْ أُمِّي
|
||
-
أنَّهَا تَسَبَّبَتْ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ
|
2-
حَدّدْ نوعَ الإنشاءِ ومعناه مُعتمدا ما وُضِع بين معقّفيْن في النّصّ: 3ن
(۱): ................... ← المعنى: ........................................................
(۲): ................... ← المعنى: ........................................................
(۳): ................... ← المعنى:.........................................................
3- كوّنْ جُملا مِنَ الإنشاءِ غير الطّلبِيّ حسبَ المطلوبِ مع الشّكل
التّامّ: 3ن
- اِمْدَحْ صَبْرَ "هِرقل" عَلَى الأَلَمِ. ←
...........................................................
- ذُمَّ الزَّوْجَةَ الْغَبِيَّةَ "ديَانِيرا".
← ...............................................................
- تَعَجَّبْ
(بِصيغةِ: مَا أَفْعَلَهُ!) مِنْ رِفْقِ الابْنِ بِأَبِيهِ. ←
...........................................
- تَعَجَّبْ
(بِصيغةِ: أَفْعِلْ بِهِ مِنْ!) مِنْ فَظَاعَةِ السُّمِّ الْقَاتِلِ. ← ....................................
4- أ/ عوِّضْ مَا
سُطِّر بمركَّبٍ شبهِ إسناديّ مع الشّكل التّامّ: 1,5ن
- لاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَنْ يُخَلِّصَنِي مِنْ عَذَابِي:
←
......................................................
- اِنْتَحَرَتِ الزَّوْجَةُ الَّتِي صَغُرَ عَقْلُهَا:
← ........................................................
ب/ عوِّضْ مَا سُطِّر بمركَّبٍ موصوليّ مع
الشّكل التّامّ: 1,5ن
- اِرْحَمُونِي بِإِحْرَاقِي
فِي النَّارِ. ←
...............................................................
- مَاتَ غَدْرًا السَّيِّئُ
الْحَظِّ. ←
................................................................
5-
وَجِّهْ إلَى الْبَطَلِ الْمُحتَضَرِ خِطابا غنِيّا بالإنشاء الطّلبيّ وغيرِ
الطَلبيّ، مع الشّكل التّامّ: 3ن
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
6- صَنْدِقْ
الْجملةَ التّاليةَ: 3ن
هَلَكَ الْبَطَلُ الشَّدِيدُ عَذَابُهُ هَلاَكًا
مُهِينًا
|
جملة:
.......................
نقطة (1) على
وضوحِ الْخطّ و نظافةِ الْورقة ♫ عمـلاً
مُوفّقًـا ♫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق