الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الفرض التّأليفيّ 2 (اللّغة والبلاغة)، 1ث2، نصّ: (النّحو العربيّ)، 2009-2010


أستاذة  العربيّة
الفرض التأليفيّ2 : اللّغة والبلاغة
معهد "نهج صيّادة"
فوزيّة الشّطّي
1 ث 2: (2010.02.22)
بالورديّة

التّلميذ(ة) : .................................................. الرّقم : ............. العدد : ............................./20
   يُحكَى أنّ ملكًا كانَ كَثيرًا شَحْمُه. فجَمعَ الأطبّاءَ، وقالَ لهمْ: (١)«لَيتَكُمْ تُدَبِّرُونَ لِي حِيلةً، فَتُخفِّفُوا عنِّي قليلاً». فما أفادُوهُ بشيْءٍ. فجاءَه مُنجِّمٌ مُتطبِّبٌ. فقالَ لهُ الملكُ: (٢)«هلْ لكَ أنْ تُعالِجَنِي حتَّى تُزيلَ عِلّتِي؟» فقالَ: «أمْهِلْنِي حتَّى يَجيءَ اللّيلُ، فَأنظرَ في طالعِكَ كيْ أعرفَ أيَّ دواءٍ يُوافقُكَ». فقالَ الملكُ: «إذنْ أجازِيَكَ». وفي الصّباحِ قالَ الْمُنجِّمُ: «يَدُلُّ طالعُكَ علَى أنّكَ لنْ تَحْيا أكْثرَ مِنْ شَهْرٍ». واغْتاظَ الملكُ، وسَجنَه، وخَلاَ بِنفسِه مُؤْمِنًا بِأنّ مَوتَهُ قَرِيبٌ. فَكانَ كُلَّما انْسَلخَ يَومٌ ازدادَ هَـمًّا وغَمًّا حتَّى(أ) [صارَ كَالعُودِ نُحُولاً]. ولَمَّا مضَى الشّهرُ ولم يَمُتْ أَحْضَر المنجِّمَ وقالَ لهُ: «ما رأيُكَ؟» فقالَ: «أعزَّ الله الملكَ. مَا كُنتُ لأعْلمَ الغيْبَ فَأتنبَّأَ بِأجَلِك. فَبحَثْتُ عنْ دواءٍ لأعالِجَكَ بِه. فَما وَجَدْتُ غيْرَ الغَمِّ. ولمْ أسْتطِعْ أنْ أجْلِبَ لكَ الغَمَّ إلاّ بِهذه الحِيلَةِ». فأُعجِبَ به الملكُ قائلا: (٣)«حبَّذَا هذهِ الحِيلةُ. (ب) [فَكأنَّها السِّحْرُ]». ثُمّ أفْرجَ عنهُ، وجَازَاه.
             النّحو العربيّ، نشر الشّركة التّونسيّة للتّوزيع، 1984،صص81-90، بتصرف
1-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا ما سُطِّر بِسطرٍ واحدٍ في النّصّ: 3ن
               المركّب
             شكله النّحويّ
          وظيفته النّحويّة
كثيرًا شحمُه


أكثرَ مِن شَهرٍ


مُؤمِنا بأنّ مَوتَه قريبٌ


2-              حدِّدْ نوعَ الإنشاءِ في الجمَلِ المسطَّرةِ والمرقَّمة في النّصّ: 1,5ن
(١): .................................... (٢): ................................
(٣): ....................................
3-             كوِّنْ جُمَلَ تعجُّبٍ بالصّيغتينِ القياسيّتينِ، مع الشّكلِ التّامِّ: 3ن
مَهارَةُ المنجِّمِ:  مَا أفْعلَهُ! .......................................................
                    أفْعِلْ بِه مِنْ! ...................................................
سَذَاجَةُ الملِكِ:  مَا أفْعلَهُ! .......................................................
                    أفْعِلْ بِه مِنْ! ....................................................
4-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا الجملتيْن الموضوعتيْن بين مُعقَّفين في النّصّ: 3ن
المشبَّهُ
المشبَّهُ به
أداةُ التّشبيه
وجهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
أ.




ب.




5-             كوِّنْ تَشبِيهيْن حسْبَ المطلوبِ مع الشّكلِ التّامِّ: 2ن
صِفِ الْمنَجّمَ بِتشبيهٍ مُرسَلٍ مُفصَّلٍ:  
.....................................................................
صِفِ الحِيلةَ بِتشبيهٍ بَليغٍ:  
......................................................................
6-              اِجْعلْ ما سُطِّر مُركَّبا شِبهَ إسناديّ، مع الشّكلِ التّامِّ: 4ن
-       إنّ الملكَ المرِيضَ عَجِزَ عَنْ فَهْمِ الحِيلَةِ:
..............................................................
نوع المشتقّ: ...................
-       المنجِّمُ عُوقِبَ ظُلْمًا:
..............................................................
نوع المشتقّ: ...................
-       أرادَ الأطبَّاءُ أنْ يُسَاعِدُوا المريضَ بِكُلِّ الوَسائِلِ:
...............................................................
 نوع المشتقّ: ...................
-       المتَطبِّبُ يُبالِغُ في العِلْمِ بِالعِلاجِ:
............................................................... 
 نوع المشتقّ: ...................
7-              حلِّلِ الجملةَ مُعتمِدا طريقةَ الصّندقةَ: 2,5ن

كَـــــــــــــــــانَ   الْمُنَـــجِّمُ    البَــــارِعُ   أَرْجَــــــحَ   مِـــــنَ  الأَطِبَّــــــــاءِ   عَــقْــــــــــلاً





جملة: ..................................

(1) نقطة على وُضوح الخطّ و نظافةِ الورقةِ                        عَملاً مُوفَّقًا

الخميس، 27 سبتمبر 2012

الفرض العاديّ1 (لغة وبلاغة): 1ث6، طوقُ الحمامة: 2011-2012.



أستاذة  العربيّة
الفرض العاديّ 1: اللّغة والْبلاغة
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّطّي
﴿ 1ث6
2011.11.01
          
التّلميذ(ة): .................................... الرّقم: .......... العدد: .............../20

(1) مِنْ آفَاتِ الْحُبِّ الْهَجْرُ. وَهْوَ عَلَى ضُرُوبٍ. (أ) فَأَوَّلُهَا هَجْرٌ يُوجِبُهُ تَحَفُّظٌ مِنْ رَقيبٍ حَاضِرٍ. وَإِنَّهُ لَأَحْلَى مِنْ كُلِّ وَصْلٍ. وَلِي فِي هَذَا أبْيَاتٌ. مِنْهَا: «وُرُودُكَ نَهْلَ الْمَاءِ مِنْ بَعْدِ ظَمْأَةٍ...أَلَذُّ مِنَ الْعَلِّ الْمَكِينِ وَأَعْذَبُ».
وَمِنْهَا: [«وَلاَ تَأْمَنِ الْإِظْلاَمَ، (ب) فَالْفَجْرُ طَالِعٌ ... وَلاَ تَلْتَبِسْ بِالضَّوْءِ، فَالشَّمْسُ تَغْرُبُ»].
ثُمَّ هَجْرٌ يُوجِبُهُ التَّذَلُّلُ. وَهْوَ أَلَذُّ مِنْ كَثِيرِ الْوِصَالِ. (ج) وَلِذَلِكَ لاَ يَكُونُ إِلاَّ عَنْ ثِقَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَحَابَّيْنِ بِصَاحِبِهِ وَاسْتِحْكَامِ الْبَصِيرَةِ فِي صِحَّةِ عَقدِهِ. فَحِينَئِذٍ يُظْهِرُ الْمَحْبُوبُ هِجْرَانًا لِيَرَى صَبْرَ مُحِبِّهِ. وَذَلِكَ لِئَلاَّ يَصْفُوَ الدَّهْرَ الْبَتَّةَ. ثُمَّ هَجْرٌ يُوجِبُهُ الْعِتَابُ لِذَنْبٍ يَقَعُ مِنَ الْمُحِبِّ. (2) وَهَذَا فِيهِ بَعْضُ الشِّدَّةِ. لَكِنْ فَرْحَةُ الرِّجْعَةِ وَسُرُورُ الرِّضَا يَعْدِلُ مَا مَضَى. فَإِنَّ لِرِضَا الْمَحْبُوبِ، (3) غَفَرَ الْلَّهُ ذَنْبَهُ، بَعْدَ سُخْطِهِ لَذَّةٌ فِي الْقَلْبِ لاَ تَعْدِلُهَا لَذَّةٌ وَمَوْقِفٌ مِنَ الرُّوحِ لاَ يَفُوقُهُ شَيْءٌ مِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا.
سعيد بن حزم الأندلسيّ: «طوقُ الحمامةٍ»، دار الفكر،  صص (67 - 70)، بتصرّف.
                                                   
1-    حدّدْ رُتَبَ الجمل المسطَّرة بسطريْن: 1,5ن
(1): .................................  
(2): .................................  
(3): .................................
2-   أكمِل ما يلي معتمِدا الْبيتَ الشِّعريَّ الموضوعَ بيْن معقَّفيْن: 2,5ن
(0,25) المتكلّمُ: .................................    (0,5) المخاطَبُ: ....................................
(0,25) القناةُ: ..................................     (0,25) اللّغةُ: ........................................
(0,5) وظيفةُ اللّغةِ: .............................     (0,25) الرّسالةُ: ....................................
(0,5) المقامُ: .............................................
3-   اِستخرِجْ منَ الجملِ المسطَّرةِ بسطرٍ واحدٍ قرائنَ الاستِئناف مُعرِّفا إيّاها: 3ن
- (أ): ..................................................................................................
- (ب): ................................................................................................
- (ج): .................................................................................................
    4-  اِستخرجِ النّواةَ الإسناديّةَ الرّئيسةَ منَ الجملِ التّالية مُحدِّدا مُكوِّنَيْ كلٍّ منها: 4ن
- وَلاَ تَأْمَنِ الْإِظْلاَمَ
.................................... [............ + ..............]
- وَهْوَ أَلَذُّ مِنْ كَثِيرِ الْوِصَالِ
................................... [............ + ..............]
- إِنَّ فَرْحَةَ الرِّجْعَةِ تُنْعِشُ الرُّوحَ: 
................................... [............ + ..............]
- يُخْتَبَرُ الْمُحِبُّ بِالْهَجْرِ الْمُتَعَمَّدِ: 
................................... [............ + ..............]
    5-  اِستخرجِ النّواةَ الإسناديّةَ الْفَرْعِيّةَ منَ الجملتيْن التّالِيتَيْن مُحدِّدا مُكوِّنَيْ كلٍّ منها: 2ن
- رِضَا الْمَحْبُوبِ هُوَ جَزَاءُ الْعَاشِقِ:
................................... [............ + ..............]
- سُرُورُ الرِّضَى يَعْدِلُ مَا مَضَى: 
.................................... [............ + ..............]
    6-  وَجِّهْ إلى الْمُحِبَّيْن الْمُخلِصَيْن خِطابا تَنهاهُما فيه عنِ الْهِجْرَانِ، مع الشّكلِ التّامّ: 3ن
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
    7عرِّفِ الجملةَ التّاليةَ مُكمِّلا الصّندوقَ بالوظائفِ والأشكالِ النّحويّة: 3ن

كَانَ

الْمُحِبُّ
 الْمُتيّمُ
كَثِيرَ
الْصّـبْرِ
 وَ
الْإِخْلاَصِ
 دَائِما




جملةٌ: ................................


  [1] نقطة على وضوحِ الخطّ و نظافةِ الورقة  
عملا موفَّقا