❦✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦✿❦ شرح: يا ابنَ أمّي ❦✿❦
✿❦ أبو القاسم الشّابّي ✿ معهد المنتزه ❦✿❦ 1ث ✿ 2022-2023 ❦✿
✿ الموضوعُ:
يدعُـــو الشّـاعرُ الإنسانَ إلى استرجاعِ حقِّه الطّبيعيّ في الحرّيّةِ والجمال والسّعادة.
✿ الأقسامُ:
1- البداية ب5: الإخبارُ.
2- ب6 ب10: الإنكارُ.
3- البقيّة: التّحضيضُ.
✿ الألفـــاظُ:
- النَّيِّرَاتِ: جمعٌ مؤنّث سالـم (الفَيْعِلاَتِ) مفردُه (نَيِّرَةٌ): الـمُنِيرَاتِ، الـمُشْرِقَاتِ، الـمُبْصِرَاتِ.
- تَرْهَبُ: فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (تَفْعَلُ) جذرُه (ر.ه.ب): تَـخَافُ.
- أَرِيجٌ: مصدرٌ (فَعِيلٌ) فعلُه (أَرِجَ): اِنْتِشَارُ الرَّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ.
✿ الشّـــرحُ:
1- الإخبارُ: (زمانُ الماضي)
- يُذكّرُ الشّابّي الإنسانَ بحالتِه الأولى مُشبِّها إيّاه بالعناصرِ الطّبيعيّة الحيّةِ المتحرّكة الجميلة المسالِمة: الإخبارُ تحسّرٌ على ما ضاع وتوقٌ إلى استعادتِه.
2- الإنكارُ: (زمانُ الحاضر)
- يُنكِرُ الشّاعرُ على الإنسانِ خضوعَه لوضعٍ غيرِ طبيعيّ يقيّدُه ويُشقِيه ويحرمُه مِن النّعمِ الكونيّةِ الـمَجانيّة المتاحَة له حيثما كان.
- يحمّلُ الشّابّي المخاطَبَ المتخاذِلَ مسؤوليّةَ معاناته. فمصيرُه بيدِه وحدَه.
- عبّر الاستفهامُ الإنكاريّ عن موقفٍ نقديّ لاذع مِن الإنسانيّة الخانِعةِ الذّليلة: هذا تقريعٌ ضمنيّ لها على جُبنِها واستسلامِها وعجزِها.
3- التَّحضيضُ: (زمانُ المستقبل)
- يحثُّ الشّاعرُ الإنسانَ المستعبَدَ على استرجاعِ حقِّه في الحياةِ المثاليّة الّتي هو جديرٌ بها وقادرٌ على تحقيقِها بمجرّدِ أن تتوفّر لديه الإرادةُ الصّادقة.
- يُطمْئنُ الشّابّي الإنسانَ الثّائرَ على وضعِه غير الطّبيعيّ واعِدا إيّاه بحسْنِ العاقبة: ستحتفي به الطّبيعةُ احتفاءَ الأمِّ الحنون بأبنائِها المخلصِين الأبرار.
✿ التّقويمُ:
- في النّصِّ بعدٌ إنسانيّ عامٌّ: فالحرّيّةُ والكرامة والسّعادة مطلبُ كلّ النّاس، أفرادا وشعوبا، في جميعِ العصور.
- تـحضرُ الطّبيعةُ باعتبارِها أُمّا للإنسانِ الحقيقيّ وحاضنةً له وناصِرةً إيّاه في كفاحِه ضدّ الظّلمِ والاستعباد.
- تدرّج النّـــصُّ مِن الإخبارِ (الماضي) إلى الإنكارِ (الحاضر) إلى التّحضيضِ (المستقبل).
❦❖❀ عمَـــلا موفّـــقا ❀❖❦
الخميس، 9 مارس 2023
شرح نصّ: (يا ابنَ أمّي، الشّابّي)، محور 3: (الشّعرُ الوطنيّ)، 2022-2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق