❦✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ✿ شرح: وَطَنِي ✿ محمود درويش ❦✿❦ ❦✿❦ معهد المنتزه ❦✿❦ 1ث ✿ 2022-2023 ❦✿❦ |
✿ الموضوعُ: تَـحدَّى الشّاعرُ المناضلُ السّجينُ عذابَ السّجن وجبروتَ السّجّان. ✿ الأقسامُ: 1- ب1: الحاضر. 2- ب2 ب8: الماضي. 3- البقيّة: المستقبل. ✿ الألفـــاظُ: - تَوَهَّجَتْ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (تَفَعَّلَتْ) جذره (و.ه.ج): اِتَّقَدَتْ، تَلَأْلَأَتْ. - صَرِيرًا: مصدرٌ (فَعِيلاً) فعلُه (صَرَّ): صَوْتَ الـحَدِيدِ. - قِدِّيسًا: صيغةُ مبالغة (فِعِّيلاً) فعلُها (قَدُسَ): طَاهِرًا ومُبَارَكًا. ✿ الشّـــرحُ: 1- الحاضر: - السّجينُ حُرٌّ في قيدِه، جبّارٌ بأِمله في استعادةِ الوطن السّليبِ مِن الغُزاة. 2- الماضي: - تَكلّم الشّاعرُ على لسانِ المناضلين السّجناء أمثاله: عذابُ السّجن كشفَ القوّةَ الكامنة فيهم، بل جعل عزائمَهم أصلبَ وثِقتَهم في الذّاتِ أصدقَ. - كلّما أمعنَ السّجّانُ في التّعنِيف والإذلالِ ونَـهْبِ الذّاكرة، تفنّنَ السّجينُ في المقاومةِ النّفسيّة الّتي تحصّنُه مِن اليأسِ والخوفِ ونسيانِ الحقّ الجماعيّ. - جعل الشّعرُ السّجينَ أكثرَ صُمودا ضدّ محاولة مَـحْو الذّاكرة: عَوّضَ العدوُّ عبثًا الأسماءَ بالأرقامِ الجافّة الخالية مِن المعنى، عسى أن يمحوَها مِن الوجود. - سخرَ الشّاعرُ مِن محتلٍّ غاصِب يحلم بالمستحيل: اِنفجرَ في وجهِه الغضبُ الشّعبيّ العارم بمجرّد أنْ توهَّم أنّه استبدَّ بالسّيادةِ المطلقة على الأرضِ والبشر. 3- المستقبل: - بمعجمٍ دينيّ مسيحيّ، توعّدَ الأسيرُ العدوَّ بالثّباتِ جسدا وعقلا ورُوحا معتبِرا شهيدَ الوطن قِدّيسا طاهرا صادِقَ الإيمانِ شاهرَ السّلاحِ عظيمَ المصير. ✿ التّقويمُ: - شُخِّص الوطنُ ولاءً وتعظيمًا وأنْسنةً. - أثبتَ التّضادُّ تمكُّنَ الشّاعر مِن سلاح النّار الفتّاك ومِنْ سلاحِ الكلمة القاهرِ للعدوّ. - الشّعرُ الوطنيّ يخترقُ أسوارَ السّجون ويجتازُ حدودَ الزّمان. وهو أداةٌ تشْحذُ الذّاكرةَ الجمْعيّة كي تتمسّكَ الأجيالُ الفلسطينيّةُ الـمُتعاقبةُ بـــحقِّها التّاريخيّ في الوطنِ الـمَسْبِـيِّ. d✿❖ عمَـــلا موفّـــقا ❖✿c |
الخميس، 2 مارس 2023
شرح نصّ: (وطني، درويش)، محور 3: (الشّعرُ الوطنيّ)، 2022-2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق