الخميس، 2 مارس 2023

شرح نصّ: (وطني، درويش)، محور 3: (الشّعرُ الوطنيّ)، 2022-2023




 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي  شرح: وَطَنِي  محمود درويش 

 معهد المنتزه  1ث  2022-2023 

 الموضوعُ:

تَـحدَّى الشّاعرُ المناضلُ السّجينُ عذابَ السّجن وجبروتَ السّجّان.

 الأقسامُ:

1- ب1: الحاضر.

2- ب2  ب8: الماضي.

3-  البقيّة: المستقبل.

 الألفـــاظُ:

- تَوَهَّجَتْ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (تَفَعَّلَتْ) جذره (و.ه.ج) اِتَّقَدَتْ، تَلَأْلَأَتْ.

صَرِيرًا: مصدرٌ (فَعِيلاً) فعلُه (صَرَّ) صَوْتَ الـحَدِيدِ.

قِدِّيسًا: صيغةُ مبالغة (فِعِّيلاً) فعلُها (قَدُسَ) طَاهِرًا ومُبَارَكًا.

 الشّـــرحُ:

1- الحاضر:

- السّجينُ حُرٌّ في قيدِه، جبّارٌ بأِمله في استعادةِ الوطن السّليبِ مِن الغُزاة.

2- الماضي:

- تَكلّم الشّاعرُ على لسانِ المناضلين السّجناء أمثاله: عذابُ السّجن كشفَ القوّةَ الكامنة فيهم، بل جعل عزائمَهم أصلبَ وثِقتَهم في الذّاتِ أصدقَ.

- كلّما أمعنَ السّجّانُ في التّعنِيف والإذلالِ ونَـهْبِ الذّاكرة، تفنّنَ السّجينُ في المقاومةِ النّفسيّة الّتي تحصّنُه مِن اليأسِ والخوفِ ونسيانِ الحقّ الجماعيّ.

- جعل الشّعرُ السّجينَ أكثرَ صُمودا ضدّ محاولة مَـحْو الذّاكرة: عَوّضَ العدوُّ عبثًا الأسماءَ بالأرقامِ الجافّة الخالية مِن المعنى، عسى أن يمحوَها مِن الوجود.

- سخرَ الشّاعرُ مِن محتلٍّ غاصِب يحلم بالمستحيل: اِنفجرَ في وجهِه الغضبُ الشّعبيّ العارم بمجرّد أنْ توهَّم أنّه استبدَّ بالسّيادةِ المطلقة على الأرضِ والبشر.

3المستقبل:

بمعجمٍ دينيّ مسيحيّ، توعّدَ الأسيرُ العدوَّ بالثّباتِ جسدا وعقلا ورُوحا معتبِرا شهيدَ الوطن قِدّيسا طاهرا صادِقَ الإيمانِ شاهرَ السّلاحِ عظيمَ المصير.

 التّقويمُ:

- شُخِّص الوطنُ ولاءً وتعظيمًا وأنْسنةً.

- أثبتَ التّضادُّ تمكُّنَ الشّاعر مِن سلاح النّار الفتّاك ومِنْ سلاحِ الكلمة القاهرِ للعدوّ.

الشّعرُ الوطنيّ يخترقُ أسوارَ السّجون ويجتازُ حدودَ الزّمان. وهو أداةٌ تشْحذُ الذّاكرةَ الجمْعيّة كي تتمسّكَ الأجيالُ الفلسطينيّةُ الـمُتعاقبةُ بـــحقِّها التّاريخيّ في الوطنِ الـمَسْبِـيِّ.

d عمَـــلا موفّـــقا c


ليست هناك تعليقات: