♠v أستاذة العربيّة · فوزيّة الشّطّي · الإنتاج الكتابيّ · المحور 2 · الحكايةُ المَثليّة v♠ ♠v 1ث7 · معهد قرطاج حنّبعل · 2014-2015 v♠ |
v المنطلق: «اُكْتُبْ رِسَالَةً إِلَى دِمْنَةَ تَقُولُ لَهُ فِيهَا مَا تَشَاءُ». ♠ ملاحظات
عامّة: - تُعطَى للتّلاميذِ مهلةٌ زمنيّة (بين 15 و20 دقيقة) لإنجاز العملَ الفرديّ الّذي سيكون أساسَ
العملِ الجماعيّ. - يُدعَى
التّلاميذُ الى التّعبيرِ عن مواقفِهم الحقيقيّة سلبا كانت أو إيجابا شرطَ
الاجتهادِ في تفسيرِها وتعليلِها. - يجب
استثمارُ دروسِ اللّغة والبلاغة بتنويعِ أساليب الكتابة خبرًا وإنشاء، نفيًا
وإثباتا، جملاً اسميّة وفعليّة... v التّطبيق: إنتاجُ فقرة توضّح المرسِلَ والمرسَل إليه ومضمونَ
الرّسالة. تونس، معهد قرطاج حنّبعل، في: 2015.02.06 إلى ابنِ آوى دِمنةَ، أمّا بعدُ، لا أستطيعُ أنْ أُلقِيَ عليكَ التّحيّةَ. هذا لأنَّ سُلوكَكَ الإجْراميَّ قد
صَدمَنِـي وفَجَعنِـي وأغاظَني كلَّ الغيْظ. فكيف ِلِـمُثقَّفٍ عالِـمٍ
مُـجرِّبٍ مثلِكِ أنْ يُـجْهِدَ النَّفسَ إجْهَادًا مَدِيدًا في حَبْكِ مُؤامرةٍ
دَنِيئةٍ ضِدَّ صديقيْنِ حمِيميْنِ؟! لقدْ أَسَلْتَ دمَ الثّورِ الـصَّدُوقِ
شَتْربةَ. وجعلتَ الأسدَ، وهو الملكُ الـمَخْدوع، قاتِلا سَفّاحا يُعذِّبُه
النّدَمُ والإحساسُ بالذّنْبِ. إذَنْ، اِرتكبتَ عنْ سبْقِ الإضمار والتّرصُّد جريمةً
مُزْدَوجةً يَـجِبُ أنْ تَدْفعَ ثَـمنَها غَالِيا. أيُّها الدّاهيةُ، إنّكَ لَـحسُودٌ. فقد كان أقْصَى طُموحِكَ أنْ تُزِيلَ نعْمةَ
الصّداقةِ الحقّ عن الثّورِ والأسدِ معا. حسدتَ الثّورَ الّذي وَثِقَ بكَ ثِقةً
عميَاءَ ولَـمْ يَـمَسَّكَ بسوءٍ إطْلاقًا. بلْ كانَ لَكَ صدِيقا مُـخْلِصا. وما
انْفَكَّ مُعترِفًا بفضْلِكَ عليه لأنّكَ مَنْ عَرّفَهُ بالأسدِ. وحسدتَ الملكَ
الّذي حفِظ مكانتَكَ في قصرِه وفي قلبِه وأحبّ عِشْرتَك ومسامرتَك. فهل تنكرُ
أنّ شتربةَ لمْ يُـمثّلْ عائقا بينكَ وبين الأسد؟! أَيْ دِمنةُ، أَلَـمْ يُؤنِّبْكَ ضَمِيرُكَ وأنتَ تُخطِّطُ لِقتْلِ الصّديق
البريءِ السّاذج؟! أَمَا رَقَّ لهُ قَلبُكَ إذْ أُدِينَ بالخيانةِ العُظْمَى
ظُلْما وافْتِراءً؟! أَلَـمْ تَعَضَّ أصابِعَكَ نَدَما وأنْتَ تَراهُ سابِـحًا
في دِمائِه؟! هلْ صارتْ حالُكَ أفضَلَ بعد أنْ فارق شَتربةُ الحياةَ الدُّنْيا
مُهَانًا مَقْهُورا مُعَذَّبا؟! إنّكَ لَـجَدِيرٌ بالـموتِ الزُّؤام [السّريعِ، العاجِل]، أيُّهَا الـحَاقِدُ
الـخَائِنُ الغدّار. وما نِلْتَ إلاَّ العِقابَ العادلَ الّذي سيَجعلُكَ عِبْرةً
لِـمَنْ يَعْتبِرُ. حسْبُك انتقاما أنْ صِرتَ رمزا عامّا لبِطانةِ الشّرِّ والإثم
والفجور الّتي تندسُّ بين خيرِ النّاس اندساسَ الأفاعِي الرّقْطاءِ الـمَلْساءِ السّامّة. ·· وداعًــــــا ·· v قسم: 1 ثانويّ 7 v ♠ رقنُ التّلميذةِ النّجيبة: سالي الزّوابي، قسم: 1ث7 + مراجعةُ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي. |
إجماليّ مرّات مشاهدة الصّفحة
الثلاثاء، 24 فبراير 2015
إنتاج كتابيّ: (رسالة إلى دمنة)، محور 2: (الحكاية المثَليّة)، 2014-2015
إنتاج كتابيّ: (فقرة حجاجيّة بالدّعم)، محور 2: (الحكاية المثَليّة)، 2014-2015
أستاذة العربيّة | ⍟♣درسُ إنتاج كتابيّ ♣⍟ | معهد "قرطاج حنّبعل" |
فوزيّة الشّطّي | ♫ ⍟ 1ث 7 ⍟ ♫ | جانفي 2015 |
الأربعاء، 11 فبراير 2015
الفرض العاديّ 1: (المقال الأدبيّ)، محور 1: (شعرُ الغزل)، الإصلاح، 2014-2015
✿ أستاذة
العربيّة ✿ فوزيّة الشّطّي ✿ الفرض
العاديّ 1 ✿
المقال
الأدبيّ ✿ ✿
المحور 1
✿ شعر الغزل (جميل)
✿ 1ث ✿ معهد قرطاج حنّبعل ✿ 2014-2015 ✿ |
|
♣ الإصـــــــلاحُ ♣
✿
ملاحظة:
[لضِيق الوقت
تمّ تحريرُ المقدّمة والخاتمة وتخطيطُ الجوهر الّذي ظلّ تنقصُه الشّواهدُ
الشّعريّةُ المناسبة]. 1- المقدّمة: [تحرير] لقدْ
نَشأ الغزلُ البدويُّ العفيفُ في القرنِ الأوّلِ لِلهجرةِ داخلَ إقليمِ الحجاز.
وقد تَغنَّـى هذا الشّعرُ بعاطفةِ الحبِّ الّتي أجَّجها الحرمانُ مِنَ الوصَالِ
وقوَّاها الخوفُ مِنَ الفَضيحةِ. فكيف تَـجلَّى ذلكَ في غزليّاتِ جميلٍ بنِ مَعْمَر زعيمِ العُذريّين؟ 2- الجوهر: [تخطيط] * عاطفةُ الحبّ الّتي
أجّجها الحرمانُ مِنَ الوصَالِ: - يَـمنعُ
الـمجتمعُ البَدويُّ علاقةَ الحبِّ قبل الزّواجِ. ويحرم مَن يتغزّل بامرأةٍ حرّة
مِن الزّواج بها. لِذا كان الحرمانُ مِنْ وصَالِ بثينةَ طاغيا على هذهِ العلاقةِ
العاطفيّة. - يَكثرُ
أعداءُ الحبيبيْن مِن أهلٍ ووُشاةٍ وحُسّادٍ ومنافسين. لذلك كان جميلٌ وبثينةُ مُـحاصَريْن بشتَّى الأخطارِ. - الحرمانُ
مِنَ اللّقاءِ قَوَّى مشاعرَ الشّوقِ وجَعلَ الحبَّ يَتأجَّجُ في قلبيْهما: [وساطَةُ
الخلِيليْن، التّخيّلُ، الحلمُ، استرجاعُ اللّحظات السّعيدة النّادرة..]. * عاطفةُ الحبّ الّتي
قَوّاها الخوفُ مِنَ الفضيحةِ: - عاشَ جميلٌ
وبثينةُ دوْما حالةَ خوفٍ مِن انفضاحِ حبِّهما لأنّهُما يَعرفانِ جيّدا الأعرافَ
الأخلاقيّةَ في مجتمعِهما البدويّ الـحَرِيصِ على نصاعَةِ العِرْض. - لَـجأ
الحبيبانِ إلى التّمويهِ علَى "الأعداء": كانَا يُـحَاولانِ إبعادَ الشُّبُهاتِ عنْ
نفسيْهما: يتظاهرانِ بأنّهما يَـجهلانِ بعضَهُما بعضًا، يَتجنّبان اللّقاءَ،
جميلٌ يُـمثّل دورَ الـمُهْتمِّ بنساءٍ أخرياتٍ... - كانتْ
بثينةُ هي الأكثرُ حِرْصا على سَتْرِ "الفضيحةِ" لأنّـها
ستكونُ، إذا ما انكشفتْ قصّةُ الحبِّ، الضّحيّةَ الأُولى للانتقامِ العائِليّ
والقَبَلّي. وهكذا وَجدْناها تَطلبُ مِن الشّاعِرِ أنْ يحرصَ على الكِتمانِ وعلى
إخْفاء اسْـمِها مِنْ شعره. وهذا ما التزمَ به شَفويّا [حسَبَ
زَعْمِه في غَزَلِه] ثُـمّ "خانَهُ" شعريّا... 3- الخاتمة: [تحرير] لقد أدَّى
الحرمانُ مِنَ الوصالِ والخوفُ مِنَ الفضيحةِ إلى نَشأةِ غَزَلٍ عُذْريّ
يُصوِّرُ علاقةً عاطفيّة مُعَذِّبةً بائِسةَ
الأجْواءِ مَأساويّةَ النّهايةِ. فكيفَ كانَ الحالُ في الغزلِ الحضريّ الإباحيّ مع زعيمِه عُمرَ بنِ أبي ربيعةَ؟ - رقْنُ
التّلميذةِ النّجيبةِ: أماني
بولعراس مِن قسم 1ث7. - مراجعةُ
الأستاذةِ: فوزيّة الشّطّي. ✿♣ عَـــــــــمَــلا مُــــــــــوَفّـــــقا ♣✿ |