الاثنين، 28 مارس 2022

درس بلاغة: (الأساليبُ الإنشائيّة غيرُ الطّلبيّة)، إصلاح التّطبيقات، 2021-2022

v أستاذة العربيّة v فوزيّة الشّطّي v درس بلاغة v الأساليب الإنشائيّة غير الطّلبيّة v

v 1ث v التّطبيقاتُ وإصلاحُها v

v التّطبيقات:

1-     صُغْ مِن كلِّ مثالٍ جملتـيْ تعجّبٍ على الصّيغتيْن القياسيّتيْن، مع الشّكلِ التّامّ:

ï بُرودَةُ الطَّقْسِ:

............................................... / ..........................................

ï تَعَاسَةُ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ:

............................................. / ............................................

2-     كَوّنْ مِن كلّ مثالٍ جملتيْ إنشاءٍ غيرِ طلبيّ، مع الشّكلِ التّامّ:

ï القَسَمُ عَلَى قَوْلِ الـحَقِّ:

........................................ / .............................................

ï ذَمُّ الاسْتِبْدَادِ الغَاشِمِ:

........................................ / .............................................

ï مَدْحُ العَقْلِ الرَّصِينِ:

......................................... / ............................................

3-     حدّدْ نوعَ الإنشاء في الأمثلةِ التّالية معرّفا أدواته (أفعال، صيغ قياسيّة أو سماعيّة، أسماء مشتقّة، جملٌ..):

ï لَـمْ أَسْرِقْ، وَرَبِّـي، شَيْئًا:

......................................................................................

ï نِعْمَ الإنْسَانُ الطَّمُوحُ الـمُثَابِرُ:

......................................................................................

ï لاَ حَبَّذَا نُكْرَانُ الـجَمِيلِ:

......................................................................................

ï لِلَّهِ دَرُّ الوَطَنِ الـحَبِيبِ:

......................................................................................

ï مَا أَشْجَعَ عَنْتَرَةَ بْنَ شَدَّادٍ:

......................................................................................

ï 'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى' (قرآن) :

......................................................................................

ï يَا عَجَبِـي مِنْ وَقَاحَةِ الفَاسِدِينَ:

......................................................................................

عمَــــــلا مُـــــــوفّقا

v إصلاحُ التّطبيقات:

1-     صُغْ مِن كلِّ مثالٍ جملتـيْ تعجّبٍ على الصّيغتيْن القياسيّتيْن، مع الشّكلِ التّامّ:

ï بُرُودَةُ الطَّقْسِ: مَا أَبْرَدَ الطَّقْسَ! / أَبْرِدْ بِهِ مِنْ طَقْسٍ!

ï تَعَاسَةُ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ: مَا أَتْعَسَ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ! / أَتْعِسْ بِهِمْ مِنْ مَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ!

2-     كَوّنْ مِن كلّ مثالٍ جملتيْ إنشاءٍ غيرِ طلبيّ، مع الشّكلِ التّامّ:

ï القَسَمُ عَلَى قَوْلِ الـحَقِّ: قَسَمًا بِشَرَفِي أَنَا أَقُولُ الـحَقَّ. / تَاللهِ، أَقُولُ الـحَقَّ. / أَحْلِفُ أَنْ أَقُولَ الـحَقَّ...

ï ذَمُّ الاسْتِبْدَادِ الغَاشِمِ: بِئْسَ الاسْتِبْدَادُ الغَاشِمُ. / لاَ حَبَّذَا الاسْتِبْدَادُ الغَاشِمُ.

ï مَدحُ العَقْلِ الرَّصِين: نِعْمَ العَقْلُ الرَّصِينُ. / حَبَّذَا العَقْلُ الرَّصِينُ.

3-     حدّدْ نوعَ الإنشاء في الأمثلةِ التّالية مُعرّفا أدواته (أفعال، صيغ قياسيّة أو سماعيّة، أسماء مشتقّة، جملٌ..):

ï لَـمْ أَسْرِقْ، وَرَبِّـي، شَيْئًا: القسَمُ: جملةُ القَسَمِ القائمةُ على غير الإسناد (وَرَبِّـي).

ï نِعْمَ الإنْسَانُ الطَّمُوحُ الـمُثَابِرُ: الـمدحُ: فعلُ المدحِ الجامدُ (نِعْمَ).

ï لاَ حَبَّذَا نُكْرَانُ الـجَمِيلِ: الذّمُّ: فعلُ الذّمِّ الجامدُ  (لاَ حَبَّذَا).

ï لِلَّهِ دَرُّهُ فَارِسًا وَشَاعِرًا: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ السّماعيّةُ (لِلَّهِ دَرُّهُ)[1].

ï مَا أَشْجَعَ عَنْتَرَةَ بْنَ شَدَّادٍ: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ القياسيّةُ على وزن 'مَا أَفْعَلَهُ' (مَا أَشْجَعَهُ).

ï 'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى' (قرآن) : القسَمُ: جملةُ القسم القائمةُ على غير الإسناد (وَاللَّيْلِ).

ï يَا عَجَبِـي مِنْ وَقَاحَةِ الفَاسِدِينَ: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ السّماعيّةُ (يَا عَجَبِـي).

عمَــــــلا مُـــــــوفّقا


[1]  الدَّرُّ هُوَ اللَّبَنُ، وَالـمَعْنَى: للهِ لَبَنُهُ، أَيْ إِنَّ اللهَ سَقَاهُ لَبَنًا خَاصًّا، فَأَصْبَحَ فَارِسًا بَطَلاً وَشَاعِرًا مَـجِيدًا.

 نسخةٌ ضوئيّة قابلةٌ للتّحميل


الاثنين، 6 ديسمبر 2021

الفرض التّأليفيّ 1: (المقال الأدبيّ)، المحور: (الغزلُ الحضريّ)، 2021-2022

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي الفرض التـأليفيّ 1: المقال الأدبيّ 1ث1

معهد المنتزه، 2021.12.06

الموضوع  

يُصَوِّرُ الغَزَلُ الـحَضَرِيُّ الإِبَاحِيُّ عَلاَقَةً عَاطِفِيَّةً سَعِيدَةً هَنِيئَةً يُسَاعِدُهَا مُـجْتَمَعٌ مُنْفَتِحٌ وَحَبِيبَةٌ جَرِيئَةٌ.

حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ أَشْعَارِ عُمَرَ بْنِ أَبِـي رَبِيعَةَ.           

عَمَلا مُوفَّقا ˜

 

الأحد، 21 نوفمبر 2021

الفرض العاديّ 1: (المقال الأدبيّ)، المحور: (الغزلُ البدويّ)، 2021-2022

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي الفرض العاديّ 1: المقال الأدبيّ 1ث1

معهد المنتزه 2021.11.20

الموضوع  

يَكْشِفُ الشَّاعِرُ الغَزِلُ العَفِيفُ صِرَاعَهُ القَاسِيَ مَعَ نَفْسِهِ وَصِرَاعَهُ العَنِيفَ مَعَ قِيَمِ مُـجْتَمَعِهِ البَدَوِيِّ.

حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ جَمِيلٍ بْنِ مَعْمَرٍ.

عَمَلا مُوفَّقا ˜

 

الخميس، 18 نوفمبر 2021

الفرض العاديّ 1: (لغة وبلاغة)، نصّ: (ابن حزم الأندلسيّ)، 2021-2022

أستاذة العربيّة فوزيّة الشّـطّي الفرض العاديّ 1: اللّغة والبلاغة

1ث المنتزه 2021.11.17

النّصّ:

مِنْ حَـمِيدِ الْغَرَائِزِ وَكَرِيـمِ الشِّيَمِ وَفَاضِلِ الْأَخْلاَقِ فِي الْـحُبِّ وَغَيْرِهِ الْوَفَاءُ. وَإِنَّهُ، وَاللهُ عَلَيَّ شَهِيدٌ، لَمِنْ أَقْوَى الدَّلاَئِلِ عَلَى طِيبِ الْأَصْلِ وَشَرَفِ العُنْصُرِ [...]. وَفِي ذَلِكَ أَقُولُ قِطْعَةً، مِنْهَا:

«أَفْعَالُ كُلِّ امْرِئٍ تُنْبِـي بِعُنْصُرِهِ  ···  وَالعَيْنُ تُغْنِيكَ عَنْ أَنْ تَطْلُبَ الأَثَرَا».

وَأَوَّلُ مَرَاتِبِ الْوَفَاءِ أَنْ يَفِيَ الْإِنْسَانُ لِمَنْ يَفِي لَهُ. وَهَذَا فَرْضٌ لاَزِمٌ وَحَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى الْمُحِبِّ وَالْمَحْبُوبِ. فَلاَ يَـحُولُ عَنْهُ لِذَلِكَ إِلاَّ خَبِيثُ الْمَحْتَدِ. أَمَّا الـمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ هُنَا فَهْيَ الوَفَاءُ لِـمَنْ غَدَرَ. وَهْيَ لِلـمُحِبِّ دُونَ الـمَحْبُوبِ. [...]. وَهْيَ خُطَّةٌ لاَ يُطِيقُهَا إِلاَّ جَلَدٌ قَوِيٌّ وَاسِعُ الصَّدْرِ حُرُّ النَّفْسِ عَظِيمُ الـحِلْمِ]. وَغَايَةُ الوَفَاءِ فِي هَذِهِ الـحَالِ تَرْكُ مُكَافَأَةِ الأَذَى بِـمِثْلِهِ وَالكَفُّ عَنْ سَيِّءِ الـمُعَارَضَةِ بِالفِعْلِ وَالقَوْلِ [...].

وَاعْلَمْ أَنَّ الوَفَاءَ عَلَى الـمُحِبِّ أَوْجَبُ مِنْهُ عَلَى الـمَحْبُوبِ وَشَرْطُهُ لَهُ أَلْزَمُ لِأَنَّ الـمُحِبَّ هُوَ القَاصِدُ لِتَأْكِيدِ الـمَوَدَّةِ وَالـمُسْتَدْعِي صِحَّةَ العِشْرَةِ [...]. وَالـمَحْبُوبُ إِنَّـمَا هُوَ مَـجْلُوبٌ إِلَيْهِ وَمَقْصُودٌ نَـحْوَهُ وَمُـخَيَّرٌ فِي القَبُولِ أَوِ التَّرْكِ.

اِبنُ حزمٍ الأندلسيُّ: «طَوْقُ الحَمَامَةِ»، دار الفكر، القاهرة، 1964

صص: 78-81، بتصرّف