✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦✿❦ الفرض
العاديّ 2: المقال الأدبيّ ❦✿ ❦✿
محور:
الحكاية المثليّة ✿ معهد المنتزه ❦✿❦ 1ث ✿ 2020.02.12 ✿❦ |
d❀ الموضوع ❀c اِسْتَغَلَّ
عَبْدُ اللهِ بْنُ الـمُقَفَّعِ الرُّمُوزَ الـحَيَوَانِيَّةَ فِي الـحِكَايَةِ
الـمَثَلِيَّةِ كَيْ يَنْقُدَ بِـهَا عَالَـمَ البَشَرِ نَقْدًا أَخْلاَقِيًّا
عَمِيقًا وَنَقْدًا سِيَاسِيًّا لاَذِعًا. وَكَانَ يَهْدِفُ بِذَلِكَ إِلَى
إِصْلاَحِ الـمُجْتَمَعِ. حَلِّلْ
هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ حِكَايَاتِ: 'كَلِيلَةُ وَدِمْنَةُ'.
d❀
نقطةٌ [1]
على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة ❀c d❀
عمَـــــلا مُوفّـــــقا ❀c |
السبت، 15 فبراير 2020
الفرض العاديّ 2: (المقال الأدبيّ)، محور 2: (الحكايةُ المَثليّةُ)، 2019-2020
الأحد، 9 فبراير 2020
شرحٌ إنتاجيّ: (إِحدَى ثلاثٍ، عمرُ)، محور: (شعرُ الغزلِ)، 2019-2020
❀ الإصلاحُ ❀
الأحد، 2 فبراير 2020
شرحٌ إنتاجيّ: (دمنةُ في مجلسِ القضاء: 1+2)، محورُ: (الحكاية المثَليّة)، 2019-2020
❀ الإصْــلاحُ ❀
❀ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، شرح: 'دمنةُ في مجلسِ القَضاء j + k'، ابنُ
المقفَّع ❀ ❀ محورُ: الحكاية المَثَليّة، 1ث، معهد المنتزه، 2022-2023 ❀ |
1- ما الأدلّةُ
على أنّ الملكَ منحَ الـمتّهَمَ محاكمةً عادلة؟ لقد
منحَ الأسدُ الـمتّهَمَ دمنةَ محاكمةً عادلة. والأدلّةُ على ذلك ثلاثةٌ. أوّلُها: أنّ الأسدَ كلّف قاضيا محايدا بالقضيّة
وامتنعَ عن التّدخّل في سيْرِ المحاكمة. ثانيها:
أنّ الملكَ سمحَ باستدعاءِ الشّهود الّذين تكلّموا بصراحةٍ وحرّيّة. ثالثُها: أنّ الأسدَ مكّنَ المتّهَمَ مِن حقِّ
الدّفاع عن النّفس دفاعا حرّا جريئا. 2- صنّفْ حُججَ الـمتّهَمِ: اِعتمد
الـمتّهَمُ دمنةُ أربعةَ أنواعٍ مِن الحجج، حاولَ بها أن يدفعَ عن نفسِه الإدانةَ
بجريمةِ قتلِ بريءٍ (الثّور
شتربة) وأن يُفلتَ مِن عقوبةِ الإعدام.كانت
الأُولى حجّةً قوليّة نسبَها إلى "العُلَمَاءِ"، أراد بها ترهيبَ الشّهود كيْ يَلزمُوا الصّمتَ والحيادَ السّلبيّ. أمّا الثّانيةُ فكانتْ حجّةَ المماثلة،
شبّهَ فيها الشّاهدَ ضدّه بـمَنْ يرى عيوبَ النّاس ويَعمَى عن عيوبِ نفسِه. وجاءت
الثّالثةُ حجّةً منطقيّة فنّد بها شهادةَ سيّدِ الخنازير وبرّأ فيها نفسَه مِن المسؤوليّةِ عن الخِلْقةِ الجسميّة الّتي هي قدرٌ إلهيّ. أمّا الرّابعةُ فكانت حجّةً واقعيّة سخرَ فيها مِن العيوبِ الخِلْقيّة "القبيحة" الّتي اختصّ بها، حسَبَ زعْمِه، الشّاهدُ "سيّدُ الخنازير". 3-
لـماذا هيمنَ الـمتّهَمُ على المحاكمة؟ صحيحٌ
أنّ دمنةَ هيمنَ على المحاكمة كمّيّا (تكلّم
أكثرَ مِن جميعِ الحاضرين) ونوعيّا (نوّع
خطابَه مِن حيث الأساليبُ والحججُ).
بل إنّه لم يتردّدْ في استعمالِ العنفِ اللّفظيّ علَنا ودونَ رحمةٍ مع الشّاهد
سيّدِ الخنازير. أمّا السّببُ فيكمنُ في أنّه
كان يجهل وجودَ شاهديْن عَدليْن ضدّه (هما
النّمرُ والفهد). وأمّا الغايةُ فكانت السّعيَ إلى إقناعِ القاضي ببراءتِه
المزعومة: إذْ مثّل دورَ الواثقِ ثقةً عمياءَ مِن براءته ودورَ الّذي يؤمنُ
بأنّه لم يتركْ أثرا على جريمتِه النّكراء أو قرينةً تدينُه بما نُسِب إليه. ولأنّه
عالِـمٌ داهيةٌ سريعُ البديهة، اِستغلّ معارفَه المتنوِّعةَ، منطِقا ودِينا
وقَصصا، كي يُفنِّدَ قرائنَ الاتّهام. ثمّ استغلّ ضعفَ خصمِه ليُقوّيَ جانبَه
ويُثريَ حجّتَه. لقد أوهمَه غرورُه بأنّه سيغادرُ المحكمةَ متوَّجا بالبراءة. 4-
لِـماذا عمدَ دمنةُ إلى إهانة الشّاهد؟ عمد دمنةُ
إلى إهانةِ الشّاهدِ "سيّدِ الخنازير" بالسّبِّ والشّتم والنّبْز. وذلك كي يثأرَ
لنفسِه مِنه لأنّه تجرّأ على الشّهادةِ ضدّه متسلِّحا بعلمِ الفِراسةِ. ثمّ إنّ
المتّهَمَ تظاهرَ بالغضبِ الحانقِ كيْ يحاولَ الإيهامَ بأنّه بريءٌ مِن تهمةِ
القتلِ العمْد. وكان يسعَى بذلك إلى إسكاتِ هذا "الخصم" نهائيّا وإلى منعِ باقي الشّهود المحتمَلين مِن
أنْ يُدْلُوا بشهادتِهم ضدّ مصلحتِه. ✿❦d عَـــملاً مُـوفّـــــــــقًا c❦✿ |
شرحٌ إنتاجيّ: (الأسدُ وابنُ آوى النّاسكُ: 1+2)، محور 2: (الحكايةُ المثَليّة)، 2019-2020
♪♣ أســــتاذة العربـيّة ✿ فوزيّة الشّـــطّي ✿ شرح
إنتاجيّ ✿ الأسدُ وابنُ آوى النّاسك: 1+2 ♣♪ ♪◘♣ ابنُ المقفّع 1ث ✿ معهد 'قرطاج
حــنّـبعل' ✿ 2022-2023 ♣◘♪ |
1- لِـمَ أصرَّ الأسدُ على تعيينِ ابنِ آوى النّاسك أمينًا على خزائنِ
الـمملكة؟ أصرّ
الأسدُ على توليةِ ابنِ آوى الزّاهد المتعبِّد الكارهِ للمناصب السّياسيّة،
أمِينا على خزائنِ المملكة. وذلك لأنّ الملكَ تأكّدَ أنّ النّاسكَ متوازنُ
العقل، سويُّ الأخلاق، غيرُ متلهِّفٍ على المناصب الرّفيعة، عديمُ الطّمع في
غنائم السّلطة. وهذا الصّنفُ مِن الأعوان يكون غالبا ثقةً وفيّا مخلِصا يمكن
الوثوقُ به زمنَ السّلم أو الحرب. 2- بِمَ تعلّلَ النّاسكُ كيْ يرفضَ العملَ في المجالِ السّياسيّ؟ رفض
النّاسكُ الوظيفةَ الّتي كُلّفَ بها متعلِّلا بحججٍ متنوّعة: أوّلُها
أنّه سخّرَ حياتَه للزّهدِ والتّعبّدِ والتّأمّل والسّلام النّفسيّ. ثانيها:
أنّه يخشَى مكائدَ الحاشيةِ الحاسِدة الانتهازيّة الشّرّيرة الّتي يعجُّ بها
المجالُ السّياسيّ. ثالثُها أنّه يخاف
أن يتسرّعَ الملكُ في معاقبتِه بمجرّدِ الظّنِّ والشّبهة. وقد أثبتتِ الوقائعُ
اللاّحقة أنّه كانَ على حقّ. 3- لِـمَ انْطلتِ المكيدةُ على الأسد بيُسرٍ وسُرعة؟
لقد
انطلتِ المكيدةُ بيُسرٍ وسهولةٍ على الملكِ. هذا لأنّ المتآمرِين كانُوا جماعةً
متحالِفةً متعاوِنةً مُنسجِمةً. فحاصرُوا الملكَ الّذي كان وحيدا، حتّى أثّرُوا
فيه. ثمّ إنّ الملكَ يُدرك أنّ بعضَ أفرادِ الحاشية قد ينخدعُون بالنّعمةِ
ويخونُون اليدَ الّتي أحسنتْ إليهم. زدْ على ذلك أنّ الأسدَ كان مُستبدّا
بالرّأيِ، ضعيفَ الشّخصيّة، خوّافا على ضياعِ منصبه. فلم يتردّدْ في خيانةِ عهد
الأمان الّذي منحَه للنّاسك بمجرّد أن أحسّ بخطرٍ وهميّ. 4- مَن هي العناصرُ الـمُساعدةُ الّتي تدخّلتْ لإنقاذِ النّاسك؟ أُنقِذَ
المتَّهمُ البريءُ مِن حُكمِ الإعدام في آخرِ لحظة. ويعود الفضلُ في ذلك إلى
ثلاثةِ فواعل. أمّا أمُّ الأسد فقدْ
أَجّلتْ تنفيذَ الحكمِ المتسرِّع الظّالمِ. وأمّا أحدُ الثّقاتِ
فشهدَ
ببراءَة النّاسك مِن جريـمتيْ السّرقةِ وخيانةِ الأمانة. وأمّا الفضلُ الأكبرُ
فيعود إلى الملكِ
الّذي قبِل، رغم عُلوِّ منزلتِه، التّراجعَ عن قرارِه والاعترافَ بخطئه علنا. 5- إلاَمَ يَرمزُ اعتذارُ الأسدِ الظّالِم للنّاسكِ الـمَظلوم؟ اِعتذارُ
الملكِ للنّاسكِ الأمين حدثٌ رمزيّ. قصد به ابنُ المقفّع قاعدةً أخلاقيةّ وحكمةً
سياسيّة. أمّا الأُولى فتعني أنّ كلَّ مَن
يُخطئ في حقّ إنسانٍ هو مُلزَمٌ، مهما علا شأنُه، بالاعتذارِ. وأمّا الثّانيةُ فتؤكّدُ أنّ الملوكَ يمثّلُون قدوةً
للرّعيّةِ سلبا وإيجابا. فإن تجاهلُوا أخطاءَهم في حقِّ مظلومٍ بريء، زادت
الجرائمُ. وإنْ أصلحوها واعتذرُوا عنها، قلّت المظالمُ. لذا
عليهم أن ينشروا العدلَ حتّى يشعرَ جميعُ النّاس بالأمان على حياتِهم وأعراضِهم
وأموالِهم. 6- هلْ أصابَ ابنُ آوى النّاسكُ، حَسَب رأيِك، في استئنافِ العملِ
مع الأسد؟ (أ) أصابَ
النّاسكُ في ذلك لأنّ الدّولةَ تحتاجُ موظَّفين مخلصِين عفيفِين مثلَه كي يصلُحَ
حالُها. (ب) أخطأ ابنُ
آوى في حقِّ نفسِه لَـمّا استأنفَ العملَ لأنّ المؤامرات ضدّه لن تتوقّفَ ولأنّ
الأسدَ الغادرَ لا يمكن الوثوقُ به. ♣❦✿ عَـــملاً
مُـوفَّـــــــــــــقًا ✿❦♣ |