السبت، 3 نوفمبر 2012

الفرض التّأليفيّ 2 (لغة وبلاغة) جبران خليل جبران: 2011-2012



أستــاذة العربـيّة
الفرض التّأليفيّ 2 في اللّغةِ و البلاغةِ
معهد "قرطاج درمش"
فوزيّة الشّطّي
1 ث 6
2012.02.28

التّلميذ (ة):................................ الرّقم:......  العدد: .............../ 20
    كانَ في إحْدَى الْمُدنِ أمِيرٌ مَحبوبٌ مِنْ جَميعِ رعَايَاه. غَيرَ أنّهُ كانَ ثَمَّ رَجلٌ فَقيرُ الْحَالِ مُعدَمٌ جَعلَ دَأبَهُ ذمَّ الأمِيرِ وَالتَّشْهِيرَ بهِ وَ تَحرِيكَ لسَانِه دائمًا وَأبدًا في التَّشْنيعِ عَليْهِ. وَ كَانَ الأمِيرُ يَعرِفُ ذَلكَ. وَلَكنَّهُ ظَلَّ صَابِرا لاَ يُحرِّكُ في شَأنِهِ سَاكِنا. فَحبَّذا صَبْرُ النّفُوسِ الكَبِيرةِ. وأخِيرا خَطرَ بِبالِهِ أنْ يَضَعَ لهُ حَدًّا. فَأرسَلَ إلَيْهِ في لَيلَةٍ مِن لَيالِي الشّتَاءِ خَادِمَه حَامِلا  كِيسَ طحِينٍ وعُلبةَ صَابوُنٍ وقَالبَ سُكّرٍ. قَرعَ الخادِمُ بابَ الرَّجُلِ، وَقَال: «أرْسلَ إليكَ الأمِيرُ هَذهِ الْهدَايَا عَلامةَ تذكارٍ وَدَليلَ رِعَايةٍ». وَلاَ تَسَلْ عَنِ الرّجُلِ. فَقدْ أخذَهُ الزّهْوُ وَالعُجْبُ. إذ حسِبَ الهدَايا تَكريما لَهُ. فَذَهَبَ في نَشْوةِ الكِبْريِاءِ إلى المطْرانِ. وَأخْبرَهُ بِما فَعلَ الأمِيرُ قائِلا: «ألاَ ترَى كيْفَ أنَّ الأميرَ يَطلُبُ رِضَايَ؟». وَلَكنَّ المطرانَ قَالَ: «مَا أحْكمَ الأمِيرَ! وَمَا أقلَّ فِطنتَكَ! إنّهُ يَتكلَّمُ بالرُّموزِ: الطّحِينُ لِمعِدتِكَ الفَارغةِ، وَالصَّابونُ لِقَذَارةِ سَرِيرتِكَ، وَالسُّكّرُ لِيَحْلوَ لِسانُكَ الْمُرُّ». مِنْ ذَلكَ اليَومِ أصبحَ الرّجُلُ خَجِلاً مِنْ نفْسِه. وَاشْتدَّتْ كَراهيَتُه لِلأميرِ كمَا لَمْ تَكُنْ قبْلُ. وَامتدّتْ هذِه الكراهِيَةُ لِتشْملَ المطرانَ الّذِي كَشفَ لهُ مَقاصِدَ الأَمِيرِ. إلاَّ أنّهُ بقِيَ مُلتَزِما الصّمْتَ. فَلمْ يَتَعرَّضْ بعدَ ذلكَ لِلأمِيرِ بِكلمةٍ.
جبران خليل جبران: «المجموعة المعرّبة الكاملة»، دار صادر، بيروت، ط 2002، ص: 244، بتصرّف
1-            أكمل الجدول معتمِدا ما سُطّر بسطر واحد في النّصّ: 4 ن
الْمركّبُ
شكلُه النّحويّ
وظيفتُه النّحويّة
مَحبوبٌ مِنْ جَميعِ رعَايَاه


التَّشْنيعِ عَليْهِ


خَجِلاً مِنْ نفْسِه


مُلتَزِما الصّمْتَ


2-            اِستخرج من النّصّ جُمَلا حسْب المطلوب: 3 ن
- جملة تعجُّبٍ: ...............................................................
- جملة مدْحٍ: .................................................................
- جملة اِستفهَامٍ: ..............................................................
- جملة نَهْيٍ: .................................................................
    3-   صُغْ جُملا حسْبَ المطلوبِ مع الشّكلِ التّامِّ: 3 ن
- التّعَجّبُ مِن قَذارةِ اللِّسانِ الْمُرِّ بِصيغَةِ (أَفْعِلْ بِه مِنْ):
...............................................................
- ذَمُّ النّفُوسِ اللّئِيمةِ الأمّارَةِ بِالسُّوءِ:
...............................................................
- تَمَنـِّي القَضَاءِ على نَزْعَةِ الشَّرِّ:
...............................................................
- تَرَجِّي مُلاقَاةِ أمِيرٍ صَالِحٍ:
...............................................................
    4-   عَوِّضِ المشْتقّاتِ بأفْعالِها مُغيِّرا ما يجِبُ تغْيِيرُه، مع الشّكلِ التّامِّ: 3 ن
- أقْبَلَ الرَّجُلُ [مُنْتَشِيَةً رُوحُهُ]:
..............................................................
- كَانَ دَأبُهُ [التَّشْهِيرَ بِالأمِيرِ]:
..............................................................
- أُرسِلَ الخَادِمُ [مُحمَّلاً بِالهدَايَا]:
..............................................................
- فَازَ الأمِيرُ [الصَّابِرُ على الأذَى]:
..............................................................
    5-   خَاطِبِ الإنْسَانَ الحَسُودَ الحقُودَ اللّئِيمَ مُستَعْملاً الإنْشاءَ الطّلبِيَّ وغيرَ الطّلبِيّ، مع الشّكلِ التّامِّ: 3ن
....................................................................................................
....................................................................................................
....................................................................................................
....................................................................................................
    6-   اِستفهِمْ عمّا سُطِّر، مع الشّكْلِ التّامّ: 1ن
-       قَرعَ الخادِمُ بابَ الرَّجُلِ: .....................................................
-       بُعِثَ السُّكّرُ لِيَحْلوَ لِسانُكَ: ..................................................
    7-   صَنْدِقِ الجمْلةَ التّاليةَ: 2ن


   إِنَّ   حِـكْمَـةَ   الأَمـِيـرِ   قَـوِيٌّ   أَثَـرُهَـا   حَـقًّـا




جملة: ...................................

[1]نقطة على وُضوحِ الخطّ ونظافة الورقةِ
عمَـــلا مُوفَّـــقا


الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الفرض التّأليفيّ 2 (اللّغة والبلاغة)، 1ث2، نصّ: (النّحو العربيّ)، 2009-2010


أستاذة  العربيّة
الفرض التأليفيّ2 : اللّغة والبلاغة
معهد "نهج صيّادة"
فوزيّة الشّطّي
1 ث 2: (2010.02.22)
بالورديّة

التّلميذ(ة) : .................................................. الرّقم : ............. العدد : ............................./20
   يُحكَى أنّ ملكًا كانَ كَثيرًا شَحْمُه. فجَمعَ الأطبّاءَ، وقالَ لهمْ: (١)«لَيتَكُمْ تُدَبِّرُونَ لِي حِيلةً، فَتُخفِّفُوا عنِّي قليلاً». فما أفادُوهُ بشيْءٍ. فجاءَه مُنجِّمٌ مُتطبِّبٌ. فقالَ لهُ الملكُ: (٢)«هلْ لكَ أنْ تُعالِجَنِي حتَّى تُزيلَ عِلّتِي؟» فقالَ: «أمْهِلْنِي حتَّى يَجيءَ اللّيلُ، فَأنظرَ في طالعِكَ كيْ أعرفَ أيَّ دواءٍ يُوافقُكَ». فقالَ الملكُ: «إذنْ أجازِيَكَ». وفي الصّباحِ قالَ الْمُنجِّمُ: «يَدُلُّ طالعُكَ علَى أنّكَ لنْ تَحْيا أكْثرَ مِنْ شَهْرٍ». واغْتاظَ الملكُ، وسَجنَه، وخَلاَ بِنفسِه مُؤْمِنًا بِأنّ مَوتَهُ قَرِيبٌ. فَكانَ كُلَّما انْسَلخَ يَومٌ ازدادَ هَـمًّا وغَمًّا حتَّى(أ) [صارَ كَالعُودِ نُحُولاً]. ولَمَّا مضَى الشّهرُ ولم يَمُتْ أَحْضَر المنجِّمَ وقالَ لهُ: «ما رأيُكَ؟» فقالَ: «أعزَّ الله الملكَ. مَا كُنتُ لأعْلمَ الغيْبَ فَأتنبَّأَ بِأجَلِك. فَبحَثْتُ عنْ دواءٍ لأعالِجَكَ بِه. فَما وَجَدْتُ غيْرَ الغَمِّ. ولمْ أسْتطِعْ أنْ أجْلِبَ لكَ الغَمَّ إلاّ بِهذه الحِيلَةِ». فأُعجِبَ به الملكُ قائلا: (٣)«حبَّذَا هذهِ الحِيلةُ. (ب) [فَكأنَّها السِّحْرُ]». ثُمّ أفْرجَ عنهُ، وجَازَاه.
             النّحو العربيّ، نشر الشّركة التّونسيّة للتّوزيع، 1984،صص81-90، بتصرف
1-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا ما سُطِّر بِسطرٍ واحدٍ في النّصّ: 3ن
               المركّب
             شكله النّحويّ
          وظيفته النّحويّة
كثيرًا شحمُه


أكثرَ مِن شَهرٍ


مُؤمِنا بأنّ مَوتَه قريبٌ


2-              حدِّدْ نوعَ الإنشاءِ في الجمَلِ المسطَّرةِ والمرقَّمة في النّصّ: 1,5ن
(١): .................................... (٢): ................................
(٣): ....................................
3-             كوِّنْ جُمَلَ تعجُّبٍ بالصّيغتينِ القياسيّتينِ، مع الشّكلِ التّامِّ: 3ن
مَهارَةُ المنجِّمِ:  مَا أفْعلَهُ! .......................................................
                    أفْعِلْ بِه مِنْ! ...................................................
سَذَاجَةُ الملِكِ:  مَا أفْعلَهُ! .......................................................
                    أفْعِلْ بِه مِنْ! ....................................................
4-             أكْملِ الجدولَ مُعتمِدا الجملتيْن الموضوعتيْن بين مُعقَّفين في النّصّ: 3ن
المشبَّهُ
المشبَّهُ به
أداةُ التّشبيه
وجهُ الشَّبهِ
نوعُ التّشبيهِ
أ.




ب.




5-             كوِّنْ تَشبِيهيْن حسْبَ المطلوبِ مع الشّكلِ التّامِّ: 2ن
صِفِ الْمنَجّمَ بِتشبيهٍ مُرسَلٍ مُفصَّلٍ:  
.....................................................................
صِفِ الحِيلةَ بِتشبيهٍ بَليغٍ:  
......................................................................
6-              اِجْعلْ ما سُطِّر مُركَّبا شِبهَ إسناديّ، مع الشّكلِ التّامِّ: 4ن
-       إنّ الملكَ المرِيضَ عَجِزَ عَنْ فَهْمِ الحِيلَةِ:
..............................................................
نوع المشتقّ: ...................
-       المنجِّمُ عُوقِبَ ظُلْمًا:
..............................................................
نوع المشتقّ: ...................
-       أرادَ الأطبَّاءُ أنْ يُسَاعِدُوا المريضَ بِكُلِّ الوَسائِلِ:
...............................................................
 نوع المشتقّ: ...................
-       المتَطبِّبُ يُبالِغُ في العِلْمِ بِالعِلاجِ:
............................................................... 
 نوع المشتقّ: ...................
7-              حلِّلِ الجملةَ مُعتمِدا طريقةَ الصّندقةَ: 2,5ن

كَـــــــــــــــــانَ   الْمُنَـــجِّمُ    البَــــارِعُ   أَرْجَــــــحَ   مِـــــنَ  الأَطِبَّــــــــاءِ   عَــقْــــــــــلاً





جملة: ..................................

(1) نقطة على وُضوح الخطّ و نظافةِ الورقةِ                        عَملاً مُوفَّقًا