♠ أستاذة العربيّة:
فوزيّة الشّطّي، شرحٌ
إنتاجيّ: سردُ نصّ شعريّ ♠ ³ 'الصّديقُ الشّافعُ' ♠ 1ث، معهد المنتزه، 22-2023 ³ |
³ المنطلق: اِجعلْ
هذا النّصَّ (الصَّدِيقُ الشَّافِعُ، ص: 31)
رسالةً سرديّةً يُخاطِب فيها جميلٌ بثينةَ بنفسِ المضامين والمعاني. ³ التّطبيق: حبيبتي
بثينةَ، يا
عذبةَ الأنياب، يا طيّبةَ الرّائحة، سلامُ الله عليكِ. أرجو أن يسقيَكِ
الرّحمانُ مِن ألذِّ المياه وأطيبِها. أكتبُ
إليكِ لِـأتأكّدَ مِن ثباتِك على عهدِ الحبّ ومِن سعادتِك بذكري أمامَك. فإنْ
كنتِ ما تزالين ملتزمةً بميثاقِ الهوى الّذي تعاهدْنا عليه منذ زمن، فستبدُو على
محيّاكِ أماراتُ الشّوقِ والـحُرقة وسيسيلُ دمعُك غزيرا. وإنْ كنتِ قد خُنْتِ
اتّفاقَنا العاطفيَّ المقدَّس وتأثّرتِ بنصائحِ الـمُعاتِبين، فستتجلّى على
محيّاكِ علاماتُ الرّفضِ والنّفور والصّدّ. عزيزتي
بثينةَ، إنّي
أدعُو اللهَ أن يُبعدَنا عن بعضِنا بعضًا في الدّنيا قدرَ ما يشاء شرطَ أن يجمعَ
رُوحَيْنا في الآخرة. بل إنّي أتوسّلُ إلى الخالقِ حتّى يجعلَ قبريْنا مُتجاوريْن
مُتآنسيْن مُتآلفيْن. فنِعْمَ الموتُ إنْ كنتِ أنتِ جارتي في ظُلمةِ المقبرة. أنتظرُ
الجوابَ الشّافيَ وأنا على أحرَّ مِن الجمر. حماكِ اللهُ مِن كلِّ شرّ. ¹/¹ |
السبت، 12 أكتوبر 2019
شرحٌ إنتاجيّ: (سردُ نصّ: الصّديقُ الشّافعُ، جميلٌ)، محور 1: (شعر الغزل)، 2019-2020
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
استوحيتُ الموضوعَ من الكتاب المدرسيّ (فئة: أحرّر). ظننتُ أنّ الدّرسَ سهل جدّا. لكنّي فوجئتُ، في العمل الفرديّ، بأنّ التّلاميذ وجدوا صعوبات جمّة لتحرير الفقرة: لم يستطيعوا الفصل بين الخطاب الموجّه رأسا إلى الخليليْن وبين الخطاب الموجّه بطريقة غير مباشرة إلى بثينة رغم أنّنا كنّا شرحنا النّصَّ جماعيّا في حصّة سابقة.
إرسال تعليق