أسـتاذة
العربــيّة
|
الفرض التّأليفيّ 3:
اللّغة والبلاغة
|
معهد "قرطاج
درمش"
|
فوزيّـة الشّــطّي
|
♫ 1 ث 6 ♫
|
2012.05.22
|
التّلميذ
(ة):
................................. الرّقم:
...... العدد:
................/ 20
لَـمْ يحدثْ قَطُّ أنْ أمسكتُ بِالقلمِ لِـأَكتُبَ قِصّةً وأنا أعرفُ سَلفا خاتِـمتَها. مُنذ البدايةِ كانتِ القصّةُ تَكتبُ نفسَها. وأبطالُـها يُقرِّرون الخاتمةَ بطريقةٍ تُدهِشُني أحْيانا. كثيرةٌ هي المرّاتُ الّتي فُوجِئتُ فيها بِسلوكِ أبطالِ قِصَصي. أنا أحِسُّهم أحياءً. حتّى إنّي أفتقدُ كُلَّ أبطالِي عَدَا البَعضَ بعدَ الانتهاءِ مِنْ كتابةِ القصّةِ. بل أشعرُ بِوحْشةٍ لِغيابِهم تَتحوّلُ أحيانا إلى ضَرْبٍ منَ الغَمِّ المؤلِمِ. أثناء كتابتي لروايتي «كَوَابِيسُ بَيْرُوتَ»، وكنتُ أعمل مِنَ الخامسةِ صباحًا حتّى السّابعةِ مساءً، دخلتْ صديقَتي قائِلةً إنّ شابّا اسْمه "أمين" يَطلبُني على الهاتفِ. وللوهلةِ الأُولى خُيِّل إليّ أنّه "أمين" بطلُ القصّةِ الّتي أكتبُها! بل دُهشتُ لأنّه، حسَب علْمِي، لم يَكنْ في تلكَ اللّحْظةِ قادِرا على الاتّصالِ الهاتفيّ لأنّ "التّلفون" كان (مقطوعا) في بَـيتِه وقْتَها - في الرّوايةِ -! لقدْ كان حَيّا في خاطرِي حتّى تصوّرتُ لثانيةٍ أنّه يَطلبُني على الهاتفِ. وأعْترفُ أنّي أحيانا أشعرُ بالحاجةِ إلى أنْ أقولَ شيْئا مُحدَّدا. فأقسِرُ أحدَ أبطالِ قِصصي على أنْ يقولَ ذلك. وأسْتعيرُ حُنجرتَه، وأتكلّمُ بِـصَوتِه عنْ رغْبةٍ جَـمُوحٍ. أعرفُ أنَّ ذلك سَيِّئٌ على الصَّعيدِ الفنِّـيّ.
«القبيلة تستجوب
القتيلة»: منشورات غادة السّمّان، ط 2، بيروت، 1990، صص 50-51، بتصرّف
1- أكمل الجدول
معتمِدا ما سُطّر بسطر واحد في النّصّ: 3 ن
الْمركّبُ
|
شكلُه
النّحويّ
|
وظيفتُه
النّحويّة
|
كُلَّ أبطالِي عَدَا البَعضَ
|
||
الّتي أكتبُها
|
||
أنْ أقولَ شيْئا مُحدَّدا
|
||
2- أكملِ الجدولَ مُعتمِدا ما سُطّر بسطريْن في النّصّ:4,5 ن
المثالُ
|
معنَى الجارِّ
|
وظيفةُ م.الجرِّ
|
لِـأكتُبَ قِصّةً
|
||
بِطريقةٍ تُدهِشُني
أحْيانا
|
||
مِنَ الغَمِّ المؤلِمِ
|
||
حتّى السّابعةِ مساءً
|
||
في بَـيتِه
|
||
عَنْ رغْبةٍ جَـمُوحٍ
|
3- حلِّل الاستعارتيْن التّاليتيْن مُحدّدا: المستعار له، المستعار منه،
الصّفة الجامعة، القرينة المانعة، النّوع: 4 ن
-
«أفْلتَ أبْطالُ القصّةِ من سُجُونِ الكاتبةِ رغْمَ تَشدِيدِ الحِراسَةِ»:
.............................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
- «أشْهَرَتِ الأدِيبةُ الثَّائِرةُ
سَيْفَها الّذي يَقْطُرُ حِبْرًا أسْوَدَ»:
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
4- تَحدَّثْ عن
عَلاقتِك بأبطالِ قِصصٍ طالَعْتَها مُستعْمِلا التّشْبِيهات المتنوّعةَ معَ
الشّكلِ التّامّ: 2,5ن
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
5- كوِّنْ جُملا حسْب المطلوبِ مع الشّكلِ التّامّ: 3ن
-
التّسوية: اِسْتسلامُ الأبطالِ + ثَورتُهم علَى قَدَرِهمْ
← ..............................................................
- التّخيير: قِراءةُ الرّوايةِ +
مُحاورةُ الكَاتبةِ
←
.............................................................
- التّسوية: تصْديقُ الشّخصيّةِ
الورَقيّة + تكذِيبُها
←
............................................................
6- صَنْدِق
الجملَةَ التّاليةَ: 2 ن
كَـــــانَ "أمِينُ" الَّـــذِي
خَلَقَتْـهُ الكَـــــاتِبـَةُ مُشاكِـــسًا وَ مُــتَمَــــــــــــرِّدًا
|
جملة:
.........................
.........................
[1] نقطة على وُضوحِ الخطّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق