الخميس، 10 نوفمبر 2022

الفرض العاديّ 1: (المقال الأدبيّ)، المحور 1: (الغزل البدويّ)، 2022-2023


أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي الفرض العاديّ 1: المقال الأدبيّ

± 1ث معهد المنتزه 2022.11.10 ±

الموضوع

يُصَوِّرُ الغَـزَلُ البَدَوِيُّ مُـحِبَّيْنِ عَفِيفَيْنِ يُقَاسِيَانِ الأَلَـمَ النَّفْسِيَّ وَلَكِنْ يَتَحَدَّيَانِ العَرَاقِيلَ الـمُتَنَوِّعَةَ.

حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ جَمِيلٍ بْنِ مَعْمَرٍ.     

± عَمَـــلا مُوفَّـــقا ±



الأحد، 6 نوفمبر 2022

مِن البرامجِ الرّسميّة: برنامجُ اللّغةِ والبلاغة في المرحلةِ الثّانويّة، 2022-2023

مِن البرامج الرّسميّة: برنامجُ اللّغة والبلاغة في المرحلة الثّانويّة

طلبَ منّي بعضُ الزّملاء الحديثي العهد بالمهنة قائمةَ دروسِ اللّغة والبلاغة في المرحلة الثّانويّة. وذلك لأنّ الإدارةَ لم تمكّنهم مِن وثيقة البرامج الرّسميّة كما جرت العادةُ مع جيلي مِن المدرّسين. لذا أنشر القائمةَ المطلوبة لعمومِ القرّاء تعميما للفائدة. وهذه نسخٌ ضوئيّة مِن برامج اللّغة والبلاغة في المرحلة الثّانويّة، صوّرتُها مِن وثيقة البرامج الرّسميّة:

برامج اللّغة العربيّة بالمرحلة الثّانويّة

إدارة البرامج والكتب المدرسيّة

الإدارة العامّة للبرامج والتّكوين المستمرّ

وزارة التّربية والتّكوين

الجمهوريّة التّونسيّة

سبتمبر 2008

 


الاثنين، 31 أكتوبر 2022

الفرض العاديّ 1: (اللّغة والبلاغة)، نصّ: (ابن حزم الأندلسيّ)، 2022-2023

دروسُ هذا الفرض العاديّ الأوّل في اللّغة والبلاغة:   

1-            اللّغة:

-      الجملةُ ودرجةُ تركيبها.

-      رتبُ الجمل.

2-            البلاغة:

-      أركانُ عمليّة التّخاطب (أركانُ التّخاطب، وظائفُ اللّغة، عناصرُ المقام).


أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي الفرض العاديّ 1: اللّغة والبلاغة معهد المنتزه الكبّاريّة 2022.10.29

يُـمْنَعُ الوَصْلُ إِمَّا بِبَيْنٍ وَإِمَّا بِهَجْرٍ وَإِمَّا بِكِتْمَانٍ وَاقِعٍ لِـمَعْنًى. وَلاَ بُدَّ لِكُلِّ مُـحِبٍّ صَادِقِ الـمَوَدَّةِ مَـمْنُوعِ الوَصْلِ مِنْ أَنْ يَؤُولَ إِلَى حَدِّ السَّقَامِ وَالضَّنَى وَالتَّحَوُّلِ. وَرُبَّـمَا أَضْجَعَهُ الـحِرْمَانُ. وَهَذَا الأَمْرُ كَثِيرٌ جِدًّا وَمَوْجُودٌ أَبَدًا. وَالأَعْرَاضُ الوَاقِعَةُ مِنَ الـمَحَبَّةِ غَيْرُ العِلَلِ الوَاقِعَةِ مِنْ هَجَمَاتِ العِلَلِ. وَيُـمَيِّزُهَا الطَّبِيبُ الـحَاذِقُ وَالـمُتَفَرِّسُ النَّاقِدُ. وَفِي ذَلِكَ أَقُولُ:

              يَقُولُ لِـيَ الطَّبِيـبُ بِغَيْـــرِ عِلْـــمٍ:    «تَدَاوَ. فَأَنْتَ، يَا هَـــــــــــذَا، عَلِيلُ».

          فَقُلْـتُ لَهُ: «أَبِــــــنْ عَــنِّـي قَلِيــــلاً     فَلاَ، وَاللهِ، تَعْـــرِفُ مَا تَـــقُـــــــــــــــــولُ».

          فَقَالَ: «أَرَى نُـحُولاً زَادَ جِـــــدًّا    وَعِلَّتُكَ الَّتِـي تَشْـــــــــــكُو ذُبُـــــــــــــــــولُ».

                   فَقُلْتُ لَهُ: «دَوَائِـي مِنْـــــهُ دَائِـــــي    أَلاَ فِي مِثْـــــلِ ذَا ضَلَّــتْ عُـــقُــولُ؟».

رُبَّـمَا تَرَقَّتْ صِفَةُ النُّـحُولِ إِلَى أَنْ يُغْلَبَ الـمَرْءُ عَلَى عَقْلِهِ وَيُـحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذِهْنِهِ. فَيُوَسْوِسُ. وَهَذَا إِنَّـمَا يَتَوَلَّدُ عَنِ إِدْمَانِهِ الفِكْرَ. فَإِذَا غَلَبَتِ الفِكْرَةُ وَتَـمَكَّنَ الخَلْطُ وَتُرِكَ التَّدَاوِي، خَرَجَ الأَمْرُ عَنْ حَدِّ الـحُبِّ إِلَى حَدِّ الوَلَهِ وَالـجُنُونِ. وَإِذَا أُغْفِلَ التَّدَاوِي فِي الأَوَّلِ إِلَى الـمُعَانَاةِ، قَوِيَ جِدًّا. فَلَـمْ يُوجَدْ لَهُ دَوَاءٌ سِوَى الوِصَالِ.

اِبنُ حزمٍ الأندلسيُّ: «طَوْقُ الحَمَامَةِ»، دار الفكر، القاهرة، 1964

صص: 102-104، بتصرّف

النّسخة الأولى

النّسخة الثّانية 

الاثنين، 28 مارس 2022

درس بلاغة: (الأساليبُ الإنشائيّة غيرُ الطّلبيّة)، إصلاح التّطبيقات، 2021-2022

v أستاذة العربيّة v فوزيّة الشّطّي v درس بلاغة v الأساليب الإنشائيّة غير الطّلبيّة v

v 1ث v التّطبيقاتُ وإصلاحُها v

v التّطبيقات:

1-     صُغْ مِن كلِّ مثالٍ جملتـيْ تعجّبٍ على الصّيغتيْن القياسيّتيْن، مع الشّكلِ التّامّ:

ï بُرودَةُ الطَّقْسِ:

............................................... / ..........................................

ï تَعَاسَةُ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ:

............................................. / ............................................

2-     كَوّنْ مِن كلّ مثالٍ جملتيْ إنشاءٍ غيرِ طلبيّ، مع الشّكلِ التّامّ:

ï القَسَمُ عَلَى قَوْلِ الـحَقِّ:

........................................ / .............................................

ï ذَمُّ الاسْتِبْدَادِ الغَاشِمِ:

........................................ / .............................................

ï مَدْحُ العَقْلِ الرَّصِينِ:

......................................... / ............................................

3-     حدّدْ نوعَ الإنشاء في الأمثلةِ التّالية معرّفا أدواته (أفعال، صيغ قياسيّة أو سماعيّة، أسماء مشتقّة، جملٌ..):

ï لَـمْ أَسْرِقْ، وَرَبِّـي، شَيْئًا:

......................................................................................

ï نِعْمَ الإنْسَانُ الطَّمُوحُ الـمُثَابِرُ:

......................................................................................

ï لاَ حَبَّذَا نُكْرَانُ الـجَمِيلِ:

......................................................................................

ï لِلَّهِ دَرُّ الوَطَنِ الـحَبِيبِ:

......................................................................................

ï مَا أَشْجَعَ عَنْتَرَةَ بْنَ شَدَّادٍ:

......................................................................................

ï 'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى' (قرآن) :

......................................................................................

ï يَا عَجَبِـي مِنْ وَقَاحَةِ الفَاسِدِينَ:

......................................................................................

عمَــــــلا مُـــــــوفّقا

v إصلاحُ التّطبيقات:

1-     صُغْ مِن كلِّ مثالٍ جملتـيْ تعجّبٍ على الصّيغتيْن القياسيّتيْن، مع الشّكلِ التّامّ:

ï بُرُودَةُ الطَّقْسِ: مَا أَبْرَدَ الطَّقْسَ! / أَبْرِدْ بِهِ مِنْ طَقْسٍ!

ï تَعَاسَةُ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ: مَا أَتْعَسَ الـمَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ! / أَتْعِسْ بِهِمْ مِنْ مَظْلُومِينَ بِلاَ ذَنْبٍ!

2-     كَوّنْ مِن كلّ مثالٍ جملتيْ إنشاءٍ غيرِ طلبيّ، مع الشّكلِ التّامّ:

ï القَسَمُ عَلَى قَوْلِ الـحَقِّ: قَسَمًا بِشَرَفِي أَنَا أَقُولُ الـحَقَّ. / تَاللهِ، أَقُولُ الـحَقَّ. / أَحْلِفُ أَنْ أَقُولَ الـحَقَّ...

ï ذَمُّ الاسْتِبْدَادِ الغَاشِمِ: بِئْسَ الاسْتِبْدَادُ الغَاشِمُ. / لاَ حَبَّذَا الاسْتِبْدَادُ الغَاشِمُ.

ï مَدحُ العَقْلِ الرَّصِين: نِعْمَ العَقْلُ الرَّصِينُ. / حَبَّذَا العَقْلُ الرَّصِينُ.

3-     حدّدْ نوعَ الإنشاء في الأمثلةِ التّالية مُعرّفا أدواته (أفعال، صيغ قياسيّة أو سماعيّة، أسماء مشتقّة، جملٌ..):

ï لَـمْ أَسْرِقْ، وَرَبِّـي، شَيْئًا: القسَمُ: جملةُ القَسَمِ القائمةُ على غير الإسناد (وَرَبِّـي).

ï نِعْمَ الإنْسَانُ الطَّمُوحُ الـمُثَابِرُ: الـمدحُ: فعلُ المدحِ الجامدُ (نِعْمَ).

ï لاَ حَبَّذَا نُكْرَانُ الـجَمِيلِ: الذّمُّ: فعلُ الذّمِّ الجامدُ  (لاَ حَبَّذَا).

ï لِلَّهِ دَرُّهُ فَارِسًا وَشَاعِرًا: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ السّماعيّةُ (لِلَّهِ دَرُّهُ)[1].

ï مَا أَشْجَعَ عَنْتَرَةَ بْنَ شَدَّادٍ: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ القياسيّةُ على وزن 'مَا أَفْعَلَهُ' (مَا أَشْجَعَهُ).

ï 'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى' (قرآن) : القسَمُ: جملةُ القسم القائمةُ على غير الإسناد (وَاللَّيْلِ).

ï يَا عَجَبِـي مِنْ وَقَاحَةِ الفَاسِدِينَ: التّعجّبُ: صيغةُ التّعجّبِ السّماعيّةُ (يَا عَجَبِـي).

عمَــــــلا مُـــــــوفّقا


[1]  الدَّرُّ هُوَ اللَّبَنُ، وَالـمَعْنَى: للهِ لَبَنُهُ، أَيْ إِنَّ اللهَ سَقَاهُ لَبَنًا خَاصًّا، فَأَصْبَحَ فَارِسًا بَطَلاً وَشَاعِرًا مَـجِيدًا.

 نسخةٌ ضوئيّة قابلةٌ للتّحميل