|
t أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي t إنتاج فقرة تحليليّة (غزلُ عمر) t 1ث t
المنتزه t 2025-2026 t |
|
|
£ المنطلق: «لِـماذا
تَقِلُّ مظاهرُ الحزنِ والخوفِ والحرمانِ في شعرِ عمرَ بنِ أبي ربيعةَ»؟ £ التّطبيق: يهدفُ
الدّرسُ إلى إنتاجِ فقرةٍ تحليليّة (مقالٍ أدبيّ
مصغَّر) تدعمُ أطروحةَ المنطلق: (مقدّمة +
جوهر + خاتمة).
- العملُ
الفرديّ: يُعطي
المدرّسُ التّلاميذَ مهلةً زمانيّة (15-20د)
لإنجازِ عملٍ فرديّ متنوّع سيكون نواةَ الفقرةِ الجماعيّة. - العملُ الجماعيّ: £
لا شكّ أنّ مظاهرَ الحزنِ والخوفِ والحرمانِ قليلةٌ نادرة في الغزليّاتِ
الإباحيّة الّتي أبدعها الشّاعرُ الأمويّ عمرُ بنُ أبي ربيعةَ خلال القرنِ
الأوّل للهجرة (ق1ه) في إقليمِ الحجاز. فما أهمُّ أسباب ذلك؟ £ يتمثّل أوّلُ الأسباب في طبيعةِ المجتمع الحضريّ. فقد تـميّز بالانفتاحِ الأخلاقيّ
وبالتّنوّعِ العرقيّ والمذهبيّ والثّقافيّ وبالازدهارِ الاقتصاديّ وبالنّشاطِ
الأدبيّ. هذا الثّراءُ الاجتماعيّ سمحَ بالعلاقات العاطفيّة إلى حدودٍ معيّنة
وتسامح مع المتغزِّلين بالمرأةِ الحرّة الّذين لو عاشوا في المجتمعِ البدويّ
لكان دمُهم مهدورا. أمّا ثاني الأسبابِ فيكمن في طبيعةِ الشّاعر الإباحيّ. إذْ عُرِف أبو الخطّاب بكونه
مُعدِّدا أحبّ نساءً كثيرات. فإن تَـمنّعتْ عنه واحدةٌ، رحّبتْ به حسناواتٌ
أخريات. لذا أظهر غزلُه أنّه يتعلّق بالمفاتنِ الجسديّة غالبا ولا يتغنّى
بالعواطفِ والمشاعر إلاّ نادرا. ثمّ إنّه شخصٌ اجتماعيّ مرِح واسعُ الصّدر يتقنُ
إغواءَ الجميلات ويحسن التّعاملَ اللّبق معهنّ. وهو أيضا، حسَب ما يدّعي، رجلٌ
شجاع جريء يُقدِم على خوضِ المغامرات العاطفيّة دون تردّدٍ أو تفكيرٍ في
العواقبِ الوخيمة. لقد كان عمرُ توّاقا إلى اكتشافِ خبايا المرأة وإلى اللّهوِ الـهنيء
معها. أمّا ثالثُ الأسبابِ فيتجلّى في طبيعةِ حبيبات عمر. فقد كنّ يمنحن الوصالَ غالبا بسخاءٍ
ولا يتمنّعْن إلاّ دلالا أو تشفّيا أو مراوَغة للرّقباء أو عقابا للحبيبِ
اللّعوب. بل إنّ بعضهنّ يبادرنَ بطلبِ الوصال. ونجد مَن أقدمتْ على ملاحقةِ
الشّاعرِ الـمتمنِّع وهو يؤدّي مناسكَ الحجّ تعلّقا به وشوقا إلى لُقياه. أيْ لم
تكنِ الحبيباتُ أقلّ جرأةً وإقداما على المغامرة مِن عمر. £ إذنْ تشابكتْ هذه العواملُ الرّئيسةُ لتقلّلَ مظاهرَ
الحزنِ والخوف والحرمان وتكثّرَ أماراتِ السّعادةِ والجرأة ولذّة الوصال في غزلِ
زعيمِ الإباحيّين عمرَ بنِ أبي ربيعةَ. فما الأسبابُ الأخرى الممكنة؟ ¡£¡ عملا موفّقا ¡£¡ |
إجماليّ مرّات مشاهدة الصّفحة
الاثنين، 20 أكتوبر 2025
إنتاج كتابيّ: (فقرة تحليليّة)، محور 1: (الغزلُ الحضريّ)، 2025-2026
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق