الثلاثاء، 28 يناير 2020
الأحد، 26 يناير 2020
إنتاج كتابيّ: (فقرة تحليليّة - حجاجيّة)، محور 2: (كليلةُ ودمنةُ)، 2019-2020
✿ أستاذة العربـيّة: فوزيّة الشّطّي ✿ إنتاجُ فقرةٍ (الحكايةُ
المثَليّةُ) ✿ 1ث
✿ ✿ المنتزه ✿ الكبّاريّة ✿ 2019-2020 ✿ |
❀ المنطلق: مَنِ
الـمسؤولُ الحقيقيُّ عنْ هلاكِ الثّورِ؟ [ملاحظة منهجيّة: رتّبْنا
الحُججَ حسْبَ معيار الشّخصيّات. ويمكنُ للمُحرّرِ أنْ يختارَ معاييرَ أخرى
لتنظيمِ حُججه مِن الـمُهِمّةِ إلى الأهَمّ أو مِن الأقوَى إلى الأضعف أو مِن
الواقعيّةِ إلى المنطقيّة...] 1-
الأطروحةُ المدعومة: لقدْ هلكَ الثّورُ
المسالِم'شَتْربةُ'
شرَّ هَلاكٍ. فمَن المسؤولُ الحقيقيُّ عن ارتكابِ تلك الجريمةِ النّكراءضدَّ مَن
لمْ يرتكبْ ذنْبا أو خطيئةً؟ 2-
سيرورةُ الحـجاج: تَكمنُ أسبابُ نجاح الحيلةِ الغادرةِ في
الشّخصيّاتِ الرّئيسةِ الثّلاث. فدمنةُ والأسدُ والثّورُ يتقاسمون كُلُّهمْ
مسؤوليّةَ ما حدثَ: جريمةُ قتلِ بريءٍ. لَقد ألْفيْنا دمنةَ
واسعَ العلمِ بليغَ الخِطاب بيِّنَ الحكمة. لكنّه وظّفَ هذه الكَفاءاتِ جميعَها
في صناعةِ الشّرّ. إذ تمكّن بـمُنتهَى اليُسْر مِنْ أنْ يُقنعَ الأسدَ بأنّ
صديقَه الثّورَ خائنٌ خؤُونٌ طامعٌ في الاسْتيلاءِ على العرْشِ عبرَ انقلابٍ
عسكريّ دمويّ غادر. وبيُسْر أعظمَ قدِرَ دمنةُ أنْ يُقنعَ الثّورَ بأنّ الملكَ
لا يُؤمَن شرُّه ولا تَدومُ عِشْرتُه ولا تُروَّضُ شَهوتُه إلى سفْكِ الدّماء
حتّى لو كانتِ الفريسةُ صديقًا حمِيما. أمّا الأسدُ،
ملكُ البلادِ والعبادِ، فبدا عاجِزا عن انتقاءِ الحاشية المناسِبة. زِدْ على ذلك
أنّه كانَ مُستبدّا برأيه. لقد اتّخذ قرارا مُتسرّعا حاسما بقتْل الثّورِ
المتّهَمِ بالخيانة العُظمَى دونَ أنْ يَستشيرَ أحدا مِن ذوِي الحكمة والرّصانة.
ثمّ إنّه حاكمٌ ظالِـمٌ لأنّه حَرمَ شتْربةَ حقَّه القانونـيَّ في محاكمةٍ عادلة
يدافعُ فيها عن نفسه. فالأسدُ احتكرَ السّلطةَ القضائيّة كيْ يُزيحَ مُنافِسا
مُحتمَلا. وتَجاهل، لتحقيقِ غايته تلك، أنّ المتّهمَ بريءٌ حتّى تثبُتَ إدانتُه.
وعندما ثَبتَ لِلجميعِ أنّ الثّورَ ضحيّةُ وِشاية حاقِدة حاسِدة كان الأوانُ قد
فاتَ. أمّا شتربةُ فهو مسؤُولٌ أيضا عن الفخِّ المأساويّ
الّذي وَقعَ فيه. إنّه حسَنُ الطّوِيّة، ساذَجُ الطّبْع، عدِيمُ الشّكّ. وليس
مِن مَصلحةِ شخصٍ بهذه الخِصال الحمِيدةِ أن يُصادِقَ السّلطانَ. فقُصورُ
الملوكِ كانتْ، وما تزالُ، أوكارا لحياكةِ المؤامراتِ الشّنيعة. وكثيرا ما يدفعُ
فيها الأبْرياءُ ثـمنَ رِفْعَةِ أخلاقِهمْ ونزاهةِ آرائِهمْ وصِدقِ ولائِهم.
وهكذا كان مصيرُ الثّور: لبـَّى المسكينُ دعوةَ الملكِ ليصيرَ الرّفيقَ المبجَّلَ
والصّديقَ النّصُوحَ، ثمّ انتهَى فريسةً سهْلةً بين فكّيْ مَنْ سبَقَ أنْ مَنحَه
عهْدَ أمانٍ خانَه عندَ أوّلِ وِشايةٍ. 3-
الاستنتاجُ: تجلّى لنا،
إذنْ، أنّ هلاكَ الثّورِ جريمةٌ سياسيّةٌ متعدّدةُ الفَواعلِ تَفْضَحُ عيوبَ
الاستبدادِ بالرّأي وبالسّلطة معا. فالاستبدادُ السّياسيّ غالبا ما يسهّلُ على
الفُسّادِ إنْجاحَ جرائمِهم الشّنيعة ومكائدِهم الفتّاكة. ❀t عمَـلا مُـوفّــقا
t❀ |
إنتاج كتابيّ: (الرّوابطُ المنطقيّةُ)، عملٌ تطبيقيّ، 2019-2020
الجمعة، 17 يناير 2020
درس اللّغة: (أدواتُ الرّبط: عطفا واستئنافا)، إصلاح التّطبيقات، 2019-2020
أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، درس
لغة: أدواتُ الرّبط:
إصلاحُ التّطبيقات، المنتزه، 22-2023 |
❀ التّطبيقات: اِستخرجْ
أدواتِ الرّبط مُحدّدا معناها ونوعَ الرّبط الّذي أدّتْه: 1-
تَصَدَّيْ
لَهُ ثُـمَّ اغْمِزِيهِ فِي خَفَرِ. ï ................................................................................................. 2-
حَتَّى
الأَغْنِيَاءُ يَتَذَمَّرُونَ مِنْ غَلاَءِ الأَسْعَارِ. ï ................................................................................................. 3-
قَرَأْتُ
الكِتَابَ حَتَّى الفَهْرَسَ. ï ................................................................................................. 4-
'وَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ
تَقْهَرْ' (قرآن). ï ................................................................................................. 5-
أَوْشَكَ
الـمُغَامِرُ أَنْ يُقْتَلَ بَيْدَ أَنَّهُ لَـمْ يَتَرَاجَعْ. ï ................................................................................................. 6-
يَكْتُمُ
العَاشِقُ البَدَوِيُّ حُبَّهُ وَيَلْجَأُ إِلَى التَّمْوِيهِ عَلَى
الأَعْدَاءِ. ï ................................................................................................. 7-
لاَ
تَـحْرِثْ أَرْضَكَ صَيْفًا لَكِنْ خَرِيفًا. ï ................................................................................................. 8-
قَرَأْتُ
الكِتَابَ حَتَّى الفَهْرَسَ. ï ................................................................................................. 9-
إِمَّا أَنْ
تُنْقِذَ نَفْسَكَ وَإِمَّا أَنْ تَتَحَمَّلَ سُوءَ الـمَصِيرِ. ï ................................................................................................. 10- اِعْتَزَلَ الأَسَدُ إِمَّا
حُزْنًا عَلَى الثَّوْرِ أَوْ
شُعُورًا بِالذَّنْبِ. ï ................................................................................................ 11-
تَعَلَّقَ
قَيْسٌ بِـحَبِيبَةٍ وَاحِدَةٍ طُولَ العُمْرِ أَيْ كَانَ صَادِقَ العَاطِفَةِ
وَفِـيَّ الطَّبْعِ. ï ................................................................................................ 12-
إِنَّ دِمْنَةَ حَسَدَ الثَّوْرَ فَـحَقَدَ عَلَيْهِ فَخَطَّطَ
لِقَتْلِهِ. ï ................................................................................................ 13-
هَلْ كَانَ الأَسَدُ كَثِيرَ السَّذَاجَةِ؟ أَمْ كَانَ دِمْنَةُ عَظِيمَ
الدَّهَاءِ؟ ï ................................................................................................ ❀ إصلاح التّطبيقات: اِستخرجْ
أدواتِ الرّبط مُحدّدا معناها ونوعَ الرّبط الّذي أدّتْه: 1-
تَصَدَّيْ
لَهُ.
ثُـمَّ اغْمِزِيهِ فِي خَفَرِ. ï ثُـمَّ: المعنى:
الرّبط مع التّرتيب والتّراخي. نوعُ الرّبط: حرف
استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 2-
... حَتَّى
الأَغْنِيَاءُ يَتَذَمَّرُونَ مِنْ غَلاَءِ الأَسْعَارِ. ï حَتَّى: المعنى:
الجمع بين ما يُستَبعد وقوعُه. نوعُ الرّبط: حرف
استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 3-
قَرَأْتُ / الكِتَابَ حَتَّى الفَهْرَسَ. ï حَتَّى: المعنى:
الجمعُ بين ما يُستَبعد وقوعُه. نوعُ الرّبط: حرف عطف (ربطَ بين مكوّنيْ المفعول به).
4- ... 'وَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ' (قرآن). ï أَمَّا: المعنى: التّفصيل. نوعُ الرّبط: حرف استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 5-
أَوْشَكَ
الـمُغَامِرُ أَنْ يُقْتَلَ. بَيْدَ
أَنَّــــهُ لَـمْ يَتَرَاجَعْ. ï بَيْدَ
أَنَّ: المعنى:
الاستدراك. نوعُ
الرّبط:
حرف استئناف. 6-
يَكْتُمُ
العَاشِقُ البَدَوِيُّ حُبَّهُ. وَيَلْجَأُ
إِلَى التَّمْوِيهِ عَلَى الأَعْدَاءِ. ï وَ: المعنى:
مجرّدُ الرّبط. نوعُ الرّبط: حرف استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 7-
لاَ
تَـحْرِثْ / أَرْضَكَ / صَيْفًا لَكِنْ
خَرِيفًا. ï لَكِنْ: المعنى:
الاستدراكُ. نوعُ
الرّبط:
حرف عطف (ربطَ بين مكوّنيْ المفعول فيه للزّمان). 8-
إِمَّا أَنْ
تُنْقِذَ نَفْسَكَ. وَإِمَّا أَنْ تَتَحَمَّلَ
سُوءَ الـمَصِيرِ. ï إِمَّا: المعنى:
التّخييرُ. نوعُ
الرّبط:
حرف استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 9-
اِعْتَزَلَ / الأَسَدُ /
إِمَّا حُزْنًا عَلَى الثَّوْرِ (وَإِمَّا) شُعُورًا بِالذَّنْبِ. ï إِمَّا: المعنى:
الشّكُّ. نوعُ
الرّبط:
حرف عطف (ربطَ بين مكوّنيْ المفعول لأجله). 10-
تَعَلَّقَ
قَيْسٌ بِـحَبِيبَةٍ وَاحِدَةٍ طُولَ العُمْرِ. أَيْ كَانَ صَادِقَ العَاطِفَةِ وَفِـيَّ الطَّبْعِ. ï أَيْ: المعنى:
التّفسيرُ. نوعُ
الرّبط:
حرف استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). 11-
إِنَّ /
دِمْنَةَ /
حَسَدَ الثَّوْرَ فَـــحَقَدَ عَلَيْهِ فَـــخَطَّطَ
لِقَتْلِهِ. ï فَــــ: المعنى:
الرّبطُ مع التّرتيب. نوعُ الرّبط: حرف عطف (ربطَ بين مكوّنات خبر النّاسخ). 12-
هَلْ كَانَ الأَسَدُ كَثِيرَ السَّذَاجَةِ؟
أَمْ كَانَ دِمْنَةُ عَظِيمَ الدَّهَاءِ؟ ï أَمْ: المعنى:
طَلبُ التّعيين. نوعُ الرّبط: حرف استئناف (ربطَ بين جملتيْن مستقلّتيْن). ❀ عملا موفّقا ❀ |