إجماليّ مرّات مشاهدة الصّفحة

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

شرح نصّ: (يا مَن لقلبٍ متيّم، عمر)، محور 1: (شعرُ الغزل)، 2019-2020




أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي شرح نصّ يا مَن لقلبٍ مُتيَّم عمر بن أبي ربيعة

d المحور 1 شعر الغزل 1ث معهد المنتزه 2019-2020 c

الموضوع:

يَتغنّى عمرُ بمحاسنِ الحبيبة وصاحباتها شاكِيا كَلفَه بها سارِدا مطاردتَها إيّاه.

الأقسام:

1- البداية ! ب7: التّغزّلُ.

2- البقيّة: المطاردةُ.

شرح الألفاظ:

- هَوْنًا: مصدرٌ (فَعْلاً) فعلُه (هَانَ): بِسَكِينَةٍ، بِرِفْقٍ، بِتُؤَدَةٍ.

- الـخـَفَرِ: مصدرٌ (الفَعَلِ) فعلُه (خَفِرَ): شِدَّةِ الـحَيَاءِ وَالحِشْمَةِ.

- تَصَدَّيْ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (تَفَعَّلِي) جذرُه (ص.د.ي): تَعَرَّضِي لَهُ، اِعْتَرِضِي سَبِيلَهُ.

الشّرح:

1- التّغــزّلُ:

- اِشتكى الشّاعرُ مِن لوعةِ الحبّ مُعدِّدا محاسنَ الحبيبة. فهي شابّةٌ ناعمة مُغْترّة بـمَلاحتها متمنِّعة عن الوصال بطيئةُ الحركة متبخْترةُ المشية رفيعةُ المقام بين النّاس: جمعتْ بين كمالِ الخِلقة وبين علوِّ المقام وقوّةِ الشّخصيّة.

- حدث اللّقاءُ الآسرُ عند مرورِ الحبيبةِ وصاحباتِها بمقام سيّدِنا إبراهيم والحجر الأسود: أيْ أثناءَ الطّواف بالكعبة.

- تغزّلَ عمرُ بالصّاحبات ليؤكّد أنّ الحبيبةَ أمْلحُهنّ.

2- المطاردةُ:

- كشف الحوارُ هيمنةَ الحبيبة على الصّاحبات وميلَها إلى العبثِ بعاشقها تسلِّيا أو شـماتةً وجرأتَها على معاكسةِ الشّاعر في مقامٍ مقدَّس.

- بيّنَ إصرارُ الصّاحبةِ على مطاردة عمرَ تعلُّقَ الحبيبة به وتـمنّعَه هو عنها، ثأرا أو مُكابرةً، رغم شوقِه إليها.

التّقويم:

- في هذا الغزل فخرٌ ضمنيّ بالنّفس: إذْ يتباهَى عمرُ بمكانته عند الحسناوات اللاّتي يُطاردْنَه حتّى أثناءَ الحجّ. أيْ صَوّر نفسَه معشوقا مُتمنِّعا.

- يُعبّر السّلوكُ الجريء الّذي نُسِب إلى الحبيبة عن مكانةِ المرأة في المجتمعِ الحجازيّ الحضَريّ: هي امرأةٌ جريئة تتحدّى الجميعَ في سبيلِ متعةِ اللّهو أو عاطفةِ الحبّ.

عَمَـــــــلا مُـــوفَّـــــــقا

 

ربحا للوقتِ وتجنّبا للتّكرار، نُكلّف التّلاميذَ بإنجاز تقديم النّصّ كتابيّا ثمّ نكتفي بإصلاحه شفويّا في الدّرس الجماعيّ: «هذا نصٌّ مِن الشّعر العموديّ، نُظِم على بحر المنسرح، طغى عليه نمطُ الوصف الغنيّ بالسّرد وبالحوار. وقد انتُخب النّصُّ مِن ديوان الشّاعر الأمويّ عمرَ بن أبي ربيعة. ويندرج ضمن محور "شعر الغزل.


ليست هناك تعليقات: